أحدث الأخبار
  • 07:38 . مظاهرة مناصرة لغزة أمام جامعة "سوربون" في باريس... المزيد
  • 07:01 . بوريل: دول أوروبية ستعترف بالدولة الفلسطينية الشهر القادم... المزيد
  • 06:12 . رغم الحرب.. الإمارات وأوكرانيا تنجزان مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة... المزيد
  • 12:27 . انطلاق معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 33... المزيد
  • 11:17 . النفط يتراجع مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:10 . توقعات بارتفاع أسعار البنزين في الإمارات خلال مايو بسبب الصراع "الإسرائيلي الإيراني"... المزيد
  • 10:50 . مانشستر سيتي يواصل مطاردة أرسنال بثنائية في مرمى نوتينجهام... المزيد
  • 10:43 . وزير الخارجية الأمريكي يصل السعودية لبحث الحرب على غزة... المزيد
  • 10:16 . لوموند: فرنسا تخفض صادرات أسلحتها لـ"إسرائيل" لأدنى حد... المزيد
  • 12:10 . مباحثات كويتية عراقية حول دعم العلاقات والأوضاع في غزة... المزيد
  • 09:04 . وزير إسرائيلي يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو إذا منع وزراء فيها صفقة مع حماس... المزيد
  • 08:21 . أرسنال يعزز صدارته للدوري الإنجليزي بفوز مثير على توتنهام... المزيد
  • 07:24 . على خلفية المظاهرات المناصرة لغزة.. عبدالله بن زايد يذكِّر الأوروبيين: لقد حذرتكم من الإسلاميين... المزيد
  • 07:17 . وزير الخارجية البحريني يصل دمشق في أول زيارة منذ الثورة السورية... المزيد
  • 07:11 . اجتماع عربي إسلامي في الرياض يطالب بعقوبات فاعلة على الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 12:16 . "الأرصاد" يحذر من تأثر الدولة بمنخفض جوي خفيف اعتباراً من الثلاثاء... المزيد

إيران تهدد الملاحة البحرية البريطانية ردا على احتجاز ناقلة في جبل طارق

ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة - من المصدر
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-07-2019

هدد قائد بالحرس الثوري الإيراني الجمعة باحتجاز ناقلة بريطانية ردا على احتجاز مشاة البحرية الملكية البريطانية ناقلة نفط إيرانية عملاقة في جبل طارق.

وقال محسن رضائي على تويتر ”إذا لم تفرج بريطانيا عن ناقلة النفط الإيرانية فسيكون على السلطات (الإيرانية) واجب احتجاز ناقلة نفط بريطانية“.

وذكرت حكومة جبل طارق أن أفراد طاقم الناقلة (جريس 1) يخضعون للاستجواب كشهود وليس كمجرمين في مسعى لتحديد طبيعة الشحنة ووجهتها النهائية.

وكرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيره لإيران دون الإشارة إلى واقعة الناقلة. وقال للصحفيين في البيت الأبيض ”سنرى ما سيحدث مع إيران. يجب أن تتوخى إيران الحذر بشدة“.

واعتلى مشاة البحرية الملكية الناقلة يوم الخميس قبالة المنطقة التابعة لبريطانيا وسيطروا عليها. وأنزلوا طائرة هليكوبتر على متن الناقلة وهي تتحرك وسط ظلام دامس.

وتصعد هذه الخطوة مواجهة بين إيران والغرب بعد أسابيع قليلة من تراجع الولايات المتحدة عن تنفيذ ضربات جوية ضد طهران في اللحظة الأخيرة وتلقي بحليف وثيق لواشنطن في خضم أزمة سعت فيها القوى الأوروبية جاهدة أن تبدو محايدة.

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ”نرحب بتصميم الشركاء الدوليين على الالتزام بالعقوبات وتطبيقها“.

واستدعت طهران السفير البريطاني يوم الخميس للتعبير عن ”احتجاجها القوي على الاحتجاز غير المقبول والمخالف للقانون“ وهي خطوة بددت أيضا الشكوك في ملكية السفينة.

* نهج حذر

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية عباس موسوي إن شحنة النفط الخام كانت من إيران. وتقول أوراق السفينة إن النفط من العراق لكن بيانات التتبع التي أطلعت عليها رويترز تشير إلى أنه تم تحميله في ميناء إيراني.

واتخذت الدول الأوروبية نهجا حذرا منذ العام الماضي عندما تجاهلت الولايات المتحدة مناشداتها وانسحبت من الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية الذي ساعد طهران على الوصول إلى التجارة العالمية مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

وشددت واشنطن العقوبات على طهران بدرجة كبيرة خلال الشهرين الأخيرين بهدف وقف كل صادراتها النفطية. ودفع الإجراء طهران خارج الأسواق الرئيسية وأجبرها على البحث عن بدائل غير تقليدية لبيع الخام.

واتخذت المواجهة بعدا عسكريا في الأسابيع الأخيرة باتهام واشنطن لطهران بمهاجمة سفن بالخليج وما تلاه من إسقاط إيران لطائرة أمريكية مسيرة. وأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضربات جوية انتقامية على إيران لكنه ألغاها في اللحظات الأخيرة.

وفي ظل وجود الدبلوماسية النووية في قلب الأزمة، أعلنت إيران هذا الأسبوع أنها جمعت كمية يورانيوم مخصب أكبر من المنصوص عليه في الاتفاق النووي، وقالت إنها ستخصب اليورانيوم بدرجة نقاء أعلى من المتفق عليه اعتبارا من السابع من يوليو تموز.

واحتجزت الناقلة (جريس 1) في جبل طارق عند الطرف الجنوبي لإسبانيا بعدما قطعت طريقا طويلا حول أفريقيا للوصول إلى البحر المتوسط وهو طريق يوضح الخطوات غير العادية التي يبدو أن إيران تتخذها لمحاولة الحفاظ على تدفق بعض صادراتها.

* ”تحذير للإيرانيين“

ذكر متحدث باسم حكومة جبل طارق أن أغلب الطاقم، الذي يضم 28 فردا ظلوا على متن الناقلة العملاقة، من الهنود وبعضهم من باكستان وأوكرانيا. وظلت الشرطة ومسؤولو الجمارك على متن الناقلة لإجراء التحقيقات لكن مشاة البحرية الملكية البريطانية غير متواجدين.

ولم يحذو الاتحاد الأوروبي حذو الولايات المتحدة في تشديد العقوبات على إيران لكنه يفرض عقوبات منذ 2011 تحظر مبيعات النفط إلى سوريا.

وقالت حكومة جبل طارق يوم الجمعة إنها حصلت على أمر لتمديد احتجاز الناقلة لمدة 14 يوما بسبب الاعتقاد أنها خالفت العقوبات بنقلها شحنة نفط إلى سوريا.

ويقول خبراء في الشحن إن الناقلة ربما تفادت العبور من الطريق المباشر عبر قناة السويس حيث تحتاج أي ناقلة كبيرة لتفريغ جزء من حمولتها في خط أنابيب حتى يتسنى لها العبور مما يعرض الحمولة لاحتمال مصادرتها.

وقال أوليفيه دورجنز خبير العقوبات الاقتصادية بشركة هيوز هابارد آند ريد للقانون في باريس إن الخطوة البريطانية تهدف على ما يبدو لإرسال رسالة تحذير للإيرانيين بأنهم إن استمروا في الانتهاكات النووية فإن الدول الأوروبية ستتحرك.

وأوضح قائلا ”جرى تنفيذ هذا لإحداث أثر سياسي. البريطانيون يحذرون الإيرانيين“.