كشف مسؤول بالهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية بأن ناقلة النفط "رياح" التي تحمل علم بنما، ليست مملوكة من قبل الإمارات العربية المتحدة، وأنها لم تكن تحمل على متنها أي مواطن إماراتي.
وقال المسؤول إن الناقلة كانت ترسو في بعض الأحيان في مياه الإمارات، لكنه لم يُسمح لها أبدًا بالتحميل أو التفريغ نظرًا لأن عمرها كان يتجاوز 25 عامًا، وذلك تماشيا مع لائحة الشروط الصادرة عن الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية في الدولة في ما يتعلق بعمليات نقل النفط ومشتقاته.
والخميس، أعلن الحرس الثوري الإيراني، أن السلطات احتجزت ناقلة أجنبية لأنها كانت تنقل وقودا مهربا قرب جزيرة لارك في الخليج عند مضيق هرمز، وطالبت واشنطن بالإفراج عن طاقم الناقلة.
ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن الحرس الثوري قوله في بيان إن الناقلة احتجزت الأحد الماضي، وإن قواته ألقت القبض على 12 شخصا من طاقم السفينة بتهمة التهريب. وأضافت تلك المصادر أن السفينة كانت محملة بمليون لتر من الوقود.
ونقل موقع تابع للتلفزيون الإيراني عن مصدر قوله "إن الولايات المتحدة وبريطانيا كانتا على علم باحتجاز الناقلة لكنهما أرادتا نسب السفينة للإمارات".
وقال المصدر إن الإمارات رفضت نسب الناقلة البريطانية المحتجزة لدى إيران، حتى لا تتوتر الأوضاع بينها وبين طهران.