أحدث الأخبار
  • 12:56 . جمعية الصحفيين الإماراتية مشغولة بتحسين "الخط العربي" بدلاً من حرية الصحافة... المزيد
  • 11:21 . بسبب المنخفض الجوي.. السفارة في مسقط تهيب بمواطني الدولة ضرورة توخي الحيطة والحذر... المزيد
  • 11:20 . تراجع أرباح أرامكو السعودية 3% في الربع الثاني من 2024... المزيد
  • 11:18 . دراسة: الإفراط في تناول الشيكولاتة ينطوي على مخاطر صحية... المزيد
  • 11:16 . ارتفاع أسعار النفط بفعل تصاعد الصراع في الشرق الأوسط... المزيد
  • 11:10 . رئيس الدولة ونظيره الفرنسي يؤكدان على ضرورة خفض التصعيد بالمنطقة ووقف حرب غزة... المزيد
  • 11:07 . ارتفاع أسعار الذهب مدفوعا بتوقعات خفض الفائدة... المزيد
  • 11:02 . "خيرية الشارقة" تنفق 9.3 ملايين درهم على مشاريع دعم التعليم داخل وخارج الدولة... المزيد
  • 10:50 . "تنمية المجتمع": 1398 طفلاً وأسرهم استفادوا من خدمات برنامج "التدخل المبكر"... المزيد
  • 10:49 . قادة الاحتجاجات في بنغلادش يطالبون بتولي محمد يونس الفائز بنوبل الحكومة المؤقتة... المزيد
  • 10:45 . إصابة جنود أمريكيين في هجوم صاروخي على قاعدة بالعراق... المزيد
  • 10:25 . إسبانيا تقلب الطاولة على المغرب وتبلغ نهائي الأولمبياد للمرة الثانية توالياً... المزيد
  • 08:16 . الأربعاء.. اجتماع طارئ لوزراء خارجية "التعاون الإسلامي" لبحث اغتيال هنية... المزيد
  • 07:46 . أرباح أدنوك للحفر تتجاوز ملياري درهم في النصف الأول من 2024... المزيد
  • 06:53 . صحيفة: أبوظبي طرحت اسماً فلسطينياً جديداً لمرحلة "ما بعد حرب غزة"... المزيد
  • 06:11 . ارتفاع ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 39 ألفا و623 شهيدا... المزيد

موقع أمريكي: فشل السياسة الأمريكية السعودية في المنطقة والإمارات تنأى عنهما!

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-07-2019

العرب القطرية: لوب لوج: اليمن لم يستسلم.. وقطر لم تنهَرْ.. وإيران لم تنحنِ

«كان من المفترض أن يستسلم اليمن أمام القوة الساحقة، وتنهار قطر تحت الحصار، وتنحني إيران عندما تواجه أقصى قدر من الضغط الاقتصادي؛ لكن كل ذلك لم يحدث، وحتى عرض الجزء الاقتصادي من صفقة القرن في البحرين فشل في جذب مستوى المستثمرين الذي كان متوقعاً»، بحسب الكاتب الأميركي جاري سيك في مقال بموقع «لوب لوج» الأميركي.

ويرى أن سلسلة الأحداث هذه، التي حظي بعضها باهتمام ضئيل في وسائل الإعلام، تشير إلى أن هناك تحولات كبيرة في ميزان القوى الجارية في الخليج، وأن سياسة إدارة ترمب في الشرق الأوسط شهدت فشلاً غير متوقع.

ويقول الكاتب إن الجوهر الأساسي لسياسة ترمب الشرق الأوسط يتمثل في التحالف مع إسرائيل و السعودية والإمارات، والذي سعى إلى الترويج لصفقة القرن والحفاظ عليها، ومن الواضح أن إسرائيل كانت لاعباً أساسياً في هذه العملية؛ ولكن الغطاء العربي والمال كانا مطلوبين لإضفاء الشرعية على العملية.

وأضاف: «إن المصلحة المشتركة الوحيدة التي ربطت هذه الدول معاً، كانت الخوف والكراهية لإيران. وهكذا، فإن ترمب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومحمد بن سلمان ولي العهد والحاكم الفعلي للسعودية، ومحمد بن زايد ولي عهد أبوظبي والحاكم الفعلي للإمارات، كانوا على وشك إعادة هيكلة المشهد في الشرق الأوسط».

واستدرك الكاتب: «لكن حدث أن وجد نتنياهو نفسه متورّطاً في فضيحة فساد، وكان مطلوباً منه الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة، بينما كان يحاول تجنّب توجيه الاتهام. كما شن محمد بن سلمان حرباً في اليمن أسفرت عن أسوأ كارثة إنسانية في العصر الحديث، وجذبت في نهاية المطاف انتباه (الكونجرس) الأميركي والبرلمانات الأخرى التي بدأت في الضغط لإنهاء مبيعات الأسلحة للمملكة العربية السعودية».

وتابع الكاتب: «فرض  ابن سلمان ومحمد بن زايد حصاراً على جارتهما وزميلتهما في مجلس التعاون الخليجي، دولة قطر. وعلى الرغم من أن قطر لم تكن عضواً في تحالف ترمب، فإنها كانت موطن قاعدة العديد، وهي أكبر قاعدة جوية أميركية في جنوب غرب آسيا، ومكوّن حاسم في جميع الأنشطة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط، بما في ذلك الحرب ضد تنظيم الدولة».

وأضاف: أيضاً هناك قضية جمال خاشقجي الصحافي والكاتب في «واشنطن بوست»، الذي ذُبح في القنصلية السعودية باسطنبول، وخلصت وكالة المخابرات المركزية الأميركية والتحقيق الذي أجرته الأمم المتحدة إلى أن ابن سلمان كانت متورّطاً في القتل. وعلى الرغم من أن الرئيس ترمب قاوم إلقاء اللوم على ولي العهد، فإن معارضة «الكونجرس» لمبيعات الأسلحة السعودية زادت.

ويرى جاري سيك أن دولة الإمارات نأت بنفسها بوضوح عن واشنطن والسعودية، وأعلنت أنها لا تملك أدلة كافية لتحديد الجهة المسؤولة عن تفجيرات الناقلة في الخليج، والأهم من ذلك أنها أعلنت سحب قواتها من الحرب الأهلية في اليمن.

وختم الكاتب بالقول: إن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن بات يتكون اليوم من سلاح الجو السعودي ومجموعة من الميليشيات المحلية والمرتزقة الموجودين هناك للحصول على المال، وهذه هي اللحظة التي يجب أن يعلن فيها ابن سلمان قبول تسوية سلام برعاية الأمم المتحدة.