قالت شركة "آبل"، إنها اتخذت خطوة كبيرة نحو توفير رقائق الهواتف الذكية الخاصة بها، من خلال شراء غالبية أعمال المودم من شركة "إنتل"، في صفقة تبلغ قيمتها مليار دولار.

وبموجب هذه الصفقة سينضم نحو 2200 من موظفي إنتل إلى شركة آبل، إلى جانب الملكية الفكرية والمعدات الخاصة بالشركة.

بالإضافة إلى ذلك ستحصل "آبل" على 17000 براءة اختراع للتكنولوجيا اللاسلكية، تتراوح بين معايير الاتصالات الخلوية وأجهزة المودم، وهو ما يجعلها لاعباً أكثر قوة في محادثات الترخيص العالمية التي من المحتمل أن تتم بين حاملي براءات الاختراع الرئيسيين لخدمة "5G" مثل شركة هواوي.

ووفقاً لما نشرته وكالة "رويترز"، ارتفعت أسهم إنتل بنسبة 5.7٪ لتصل إلى 55.05 دولاراً بعد هذه الأخبار، وأفادت الشركة بأن أرباحها فاقت توقعات المحللين، كما ارتفعت أسهم "آبل" بنسبة 0.1 ٪ إلى 207.29 دولارات.

بعد الصفقة، تحتفظ إنتل بالحق في تطوير أجهزة المودم للتطبيقات الذكية ولكن عدا الهواتف الذكية، مثل أجهزة الحاسب والمعدات الصناعية والسيارات ذاتية القيادة.

يذكر أن "آبل" بهذه الصفقة ستوفر ما تحتاجه من رقاقات المعالجة والمودم التي تحتاجها دون الاعتماد على مورد خارجي.

وكانت "آبل" تتعاون مع شركة "كوالكوم" لتوفر لها رقائق المعالجات، وقد دخلتا بخلافات بسبب أسعار الأخيرة المرتفعة واستئثارها ببراءات الاختراع للشركة؛ ما أدى إلى دخول الشركة في تسوية مالية كبيرة في أبريل الماضي.