عقدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، أول اجتماع لكبار المسؤولين في الوزارة مع خدمة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، في بروكسل.
وشارك في رئاسة الاجتماع من جانب الإمارات أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، والأمينة العامة لخدمة العمل الخارجي الأوروبي هيلغا ماريا شميد.
واحتلت التطورات الأخيرة في منطقة الخليج مكانة بارزة في جدول الأعمال، وشدد الجانبان على ضرورة تعزيز الجهود الرامية إلى نزع فتيل التوترات وتجنب التصعيد.
كما ركزت المناقشات حسب البيان الرسمي الأوروبي أيضاً على اليمن وليبيا والسودان وسوريا والعراق وأفغانستان والقرن الأفريقي ومنطقة الساحل وعملية السلام في الشرق الأوسط.
وأكد الجانبان التزامهما بمواصلة التعاون لتعزيز السلام والاستقرار والحلول المستدامة للنزاعات القائمة.
وتصاعد التوتر، مؤخرًا، بين الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة، وإيران من جهة أخرى، إثر تخفيض طهران بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي متعدد الأطراف، المبرم في 2015.
كما تتهم دول خليجية، في مقدمتها السعودية والإمارات، إيران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية، وهو ما نفته طهران، وعرضت توقيع اتفاقية "عدم اعتداء" مع دول الخليج.
وتتهم طهران أبوظبي بأنها أصبحت مركزا أمريكيا لاستهداف الأمن القومي الإيراني، لكن مسؤولين إيرانيين تحدثوا أن الإمارات أرسلت وفدا إلى إيران لمناقشة السلام، مما يثير حفيظه الحليف الأكبر المتمثل في الرياض باعتبار ذلك تفاوض على خذلان السعودية في مواجهة إيران.