أحدث الأخبار
  • 12:56 . جمعية الصحفيين الإماراتية مشغولة بتحسين "الخط العربي" بدلاً من حرية الصحافة... المزيد
  • 11:21 . بسبب المنخفض الجوي.. السفارة في مسقط تهيب بمواطني الدولة ضرورة توخي الحيطة والحذر... المزيد
  • 11:20 . تراجع أرباح أرامكو السعودية 3% في الربع الثاني من 2024... المزيد
  • 11:18 . دراسة: الإفراط في تناول الشيكولاتة ينطوي على مخاطر صحية... المزيد
  • 11:16 . ارتفاع أسعار النفط بفعل تصاعد الصراع في الشرق الأوسط... المزيد
  • 11:10 . رئيس الدولة ونظيره الفرنسي يؤكدان على ضرورة خفض التصعيد بالمنطقة ووقف حرب غزة... المزيد
  • 11:07 . ارتفاع أسعار الذهب مدفوعا بتوقعات خفض الفائدة... المزيد
  • 11:02 . "خيرية الشارقة" تنفق 9.3 ملايين درهم على مشاريع دعم التعليم داخل وخارج الدولة... المزيد
  • 10:50 . "تنمية المجتمع": 1398 طفلاً وأسرهم استفادوا من خدمات برنامج "التدخل المبكر"... المزيد
  • 10:49 . قادة الاحتجاجات في بنغلادش يطالبون بتولي محمد يونس الفائز بنوبل الحكومة المؤقتة... المزيد
  • 10:45 . إصابة جنود أمريكيين في هجوم صاروخي على قاعدة بالعراق... المزيد
  • 10:25 . إسبانيا تقلب الطاولة على المغرب وتبلغ نهائي الأولمبياد للمرة الثانية توالياً... المزيد
  • 08:16 . الأربعاء.. اجتماع طارئ لوزراء خارجية "التعاون الإسلامي" لبحث اغتيال هنية... المزيد
  • 07:46 . أرباح أدنوك للحفر تتجاوز ملياري درهم في النصف الأول من 2024... المزيد
  • 06:53 . صحيفة: أبوظبي طرحت اسماً فلسطينياً جديداً لمرحلة "ما بعد حرب غزة"... المزيد
  • 06:11 . ارتفاع ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 39 ألفا و623 شهيدا... المزيد

عشرات البرلمانيين البريطانيين يطالبون أبوظبي بالتحقيق في وفاة علياء عبدالنور

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-07-2019

قضية علياء عبد النور: برلمانيون بريطانيون يطالبون الإمارات بالتحقيق في وفاتها في السجن - BBC News Arabic

حث أعضاء في البرلمان البريطاني الإمارات على إجراء تحقيق في وفاة ناشطة اجتماعية في السجن، بعد ما أفادت تقارير بأنها لم تتلق العلاج اللازم من مرض السرطان. 

ونشر حوالي 30 عضوا في البرلمان خطابا في صحيفة الغارديان، قالوا فيه إن علياء عبد النور توفيت في المستشفى في الإمارات في 4 مايو 2019، بعد معركة طويلة مع سرطان الثدي، الذي ظهرت أعراضه عليها بعد القبض عليها في 2015.

ودعا البرلمانيون أبوظبي في خطابهم إلى إجراء تحقيق محايد في قضيتها لمعرفة إن كانت قد عوملت بطريقة تتماشى مع المستويات المتفق عليها عالميا، مع التشديد على مقاضاة المسؤولين عن أي انتهاكات  ارتكبت لحقوق الإنسان في حالتها.

 وقال البرلمانيون البريطانيون في خطابهم عن مصدر موثوق به إن علياء لم تتلق حتى وفاتها  أي عناية طبية كافية لعلاج مرضها، وإنها أجبرت على التوقيع على اعتراف يفيد بأنها رفضت العلاج الكيمياوي.

ويقول الخطاب إن السلطات في الإمارات تجاهلت  خلال الشهر الأخير من حياة علياء دعوات الأمم المتحدة بالإفراج عنها مبكرا لأسباب صحية.

وقالت الأمم المتحدة  في تقرير نشره مكتب مفوضية حقوق الإنسان التابع للمنظمة في فبراير 2019  إن طلبات أسرتها بالإفراج عنها بسبب حالتها الصحية رفضت جميعا، وإن حرمانها من الدواء اللازم استمر. 

وتعتقد الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي - كما يقول خطاب البرلمانيين - أن هناك أدلة موثوق بها على حدوث "انتهاك لحقوق الإنسان" في قضية علياء.

ونقل عن متحدث باسم الأمم المتحدة قوله إن ظروف اعتقالها كانت سيئة إلى درجة "القسوة، والمعاملة المهينة غير الإنسانية".

واعتقلت سلطات الأمن   علياء في 28 يوليو 2015، ووجهت إليها تهمة "تمويل الإرهاب"، بعد أن ساعدت - كما يقول تقرير الأمم المتحدة - في جمع تبرعات لأسر السوريين المحتاجين في الإمارات، والنسوة والأطفال الذين تضرروا من الحرب في سوريا.

وأدينت في 2017 بـ"الإرهاب"، وحكم عليها بالسجن 10 سنوات، في قضية وصفتها منظمة هيومن رايتس ووتش بأنها مشوبة بانتهاكات قانونية.

ويقول تقرير الأمم المتحدة إنها "سجنت في حبس انفرادي لمدة ستة أشهر في معتقل سري، وتعرضت لإهانة جسدية ونفسية وللتهديد، وأجبرت على التوقيع على اعتراف مكتوب تحت التعذيب".

وعانت علياء أيضا - بحسب التقرير - من "الاعتداء الجسدي" على أيدي حراس السجن، بحسب شهادات سجناء.

وقد أبدت الأمم المتحدة قلقا شديدا حيال حالتها الجسمانية والعقلية.

 وفي نوفمبر 2018 تدهورت حالة علياء الصحية، واضطرت السلطات إلى نقلها إلى مستشفى المفرق، ثم نقلت في يناير إلى مستشفى آخر في العين.

ويقول خطاب البرلمانيين البريطانيين إن علياء حرمت أكثر من مرة من سبل الوصول إلى الرعاية الطبية اللازمة، بالرغم من تشخيص حالتها والتأكد من إصابتها بسرطان الثدي، وإنها لم تنقل إلى المستشفى إلا بعد عام من الإصابة.

وتوفيت علياء في ظروف غير إنسانية، إذ كانت - كما يقول الخطاب - مقيدة إلى سرير المستشفى، في غرفة بلا نافذة ودون تهوية.