اتهمت إيران، المملكة العربية السعودية بقصف سوق “آل ثابت” في محافظة صعدة الحدودية مع المملكة، شمالي اليمن.
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان لها: إن السعودية تريد التعويض عن هزيمتها السياسية والميدانية في اليمن عبر قتل النساء والأطفال والمدنيين، وعبرت عن إدانتها لقصف السوق واصفة إياه بالعمل الوحشي وغير الإنساني.
وأضافت “طهران” أن أمريكا والدول الأوروبية التي تبيع السلاح للمعتدين على اليمن، شركاء في هذه الجرائم وعليهم تحمل مسؤولياتهم.
والإثنين (29|7)، أعلنت جماعة الحوثي مقتل وإصابة أكثر من 40 مدني بينهم أطفال، في قصف جوي لطيران التحالف على سوق آل ثابت في مديرية قطابر، وتوعدت بالرد على الهجوم.
لكن التحالف العربي نفى أي علاقة له بهذا القصف، وقال المتحدث باسم التحالف، العقيد تركي المالكي، الثلاثاء، إن ميليشيات الحوثي هي من ارتكبت مجزرة سوق آل ثابت في صعدة، واستهدفت المدنيين لوقوفهم مع الحكومة الشرعية، وأضاف أن التحالف يعمل مع زعماء قبائل آل ثابت لنقل جرحى القصف للعلاج في مدينة جازان جنوبي السعودية، وطالبالمنظمات الأممية بتسليط الضوء على جرائم الحوثي في اليمن.
من جهته القى وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني مسؤولية القصف على الحوثيين، وقال إن الحوثيين قصفوا بصواريخ الكاتيوشا سوق منطقة آل ثابت”، في مديرية قطابر الحدودية مع السعودية.
ومحافظة صعدة اليمنية، هي المعقل الرئيس لزعيم الجماعة المسلحة عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتعد المركز الرئيس لتكوين الجماعة ومقاتليها.