بحث وزير الطاقة السعودي خالد الفالح في واشنطن، مع نظيره الأمريكي، ريك بيري، "قلق البلدين إزاء التهديدات التي تستهدف حرية الملاحة البحرية في الخليج العربي".
وأوضح الفالح عبر حسابه الموثق بـ"تويتر"، أنه بمشاركة سفيرة السعودية بواشنطن، الأميرة ريما بنت بندر، التقى في واشنطن وزير الطاقة الأمريكي.
وقال إن "اللقاء تناول قلق البلدين إزاء التهديدات التي تستهدف حرية الملاحة البحرية في الخليج العربي".
وتتهم واشنطن وعواصم خليجية، وخاصة الرياض، طهران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية وتهديد الملاحة البحرية، وهو ما نفته إيران، وعرضت توقيع اتفاقية "عدم اعتداء" مع دول الخليج.
وأضاف وزير الطاقة السعودي: "أكدنا عزمنا على العمل سويًا لضمان أمن إمدادات الطاقة العالمي".
وتابع: "ناقشنا أوضاع السوق البترولية وحرص المملكة على استقرارها، لا سيما وأنها المورد الموثوق للنفط الخام في العالم".
وأوضح أنه "أكد في هذا السياق التزام أعضاء أوبك والمنتجين من خارجها بتنسيق الإنتاج، والسعي الجاد إلى تحقيق التوازن في السوق البترولية".
وتقود السعودية وروسيا اتفاقا بين الأعضاء في أوبك ومنتجين مستقلين، أو ما يعرفون بـ (أوبك +)، لخفض إنتاج النفط بواقع 1.2 مليون برميل يوميا، بدأ مطلع 2019 وينتهي في مارس 2020.
وروسيا، ثاني أكبر منتج عالمي للنفط الخام بعد الولايات المتحدة، بمتوسط 11.4 مليون برميل يوميا، بينما السعودية ثالث أكبر منتج بمتوسط 9.7 ملايين برميل.
وأعلنت بريطانيا، الاثنين، أنها ستنضم إلى مهمة بحرية أمنية دولية بقيادة الولايات المتحدة في الخليج، لحماية السفن التجارية التي تعبر مضيق هرمز من الممارسات الإيرانية، وسط اتهامات لإيران تنفيها بـ"إرباك حركة الملاحة بمضيق هرمز".