جددت الأمم المتحدة دعوتها جميع الأطراف، إلى تجنب أي أفعال تقود إلى تفاقم وضع قالت إنه "متوتر بالفعل" في منطقة الخليج.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.
وقال دوغريك إن "موقف الأمين العام أنطونيو غوتيريش واضح للغاية"، في إشارة إلى الموقف من إعلان واشنطن فرض عقوبات على وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.وأضاف أن غوتيريش أعرب عن الموقف من قبل، في تصريحات إعلامية أدلى بها في 29 يوليو الماضي، عندما طالب الجميع بـ"الكف عن أي أعمال تقود إلى تفاقم وضع متوتر بالفعل" بمنطقة الخليج.
وجاءت تصريحات دوغريك ردا على أسئلة الصحفيين بشأن إعلان وزارة الخزانة الأمريكية، الأربعاء الماضي، فرض عقوبات على وزير الخارجية الإيراني، بإدراجه في "قائمة الشخصيات ذات التصنيف الخاص لدى إدارة مراقبة الأصول الأجنبية".
ومؤخرا، تصاعد التوتر بين إيران من جهة، والولايات المتحدة ودول خليجية حليفة لها من جهة أخرى إثر تخفيض طهران بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي المتعدد الأطراف، المبرم في 2015.
واتخذت طهران تلك الخطوة، في مايو الماضي، مع مرور عام على انسحاب واشنطن من الاتفاق، وفرض عقوبات مشددة على إيران، لإجبارها على إعادة التفاوض بشأن برنامجيها النووي والصاروخي.
كما تتهم واشنطن وعواصم خليجية، وخاصة الرياض، طهران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية وتهديد الملاحة البحرية، وهو ما نفته إيران، وعرضت توقيع اتفاقية "عدم اعتداء" مع دول الخليج.