شارك سلطان الجابر وزير دولة، في مراسم حفل التوقيع على وثائق الانتقال للسلطة المدنية بين "المجلس العسكري الانتقالي"، و"قوى الحرية والتغيير" في الخرطوم، بحضور عدد من الرؤساء والوزراء وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية.
وأكد الجابر، وقوف دولة الإمارات مع السودان "في مسعاه نحو تأسيس نظام سياسي قادر على النهوض بالدولة والسير فيها نحو مستقبل مزدهر".
وشدد "على ثبات موقف الإمارات الداعم للسودان وشعبه في كل ما يحقق أمنه واستقراره، معرباً عن تطلع دولة الإمارات إلى أن تشكل هذه الخطوة الإيجابية والمهمة بداية لمرحلة جديدة تضمن مشاركة كافة الأطياف الشعبية الوطنية فيها، وبما ينعكس على رسوخ النطام السياسي واستقراره".
وقال م الجابر، إن "الانتقال السلمي للسلطة عبر طريق الحوار الوطني هو الطريق الأنجع والأفضل والضامن الوحيد لتقدم الدول ورفعتها، خاصة وأن تجارب الفوضى أدت إلى نتائج كارثية على العديد من شعوب المنطقة".
وأضاف أن "تاريخ العلاقات السودانية - الإماراتية تاريخ طويل ومتجذر، ولطالما كانت الإمارات مع الشعب السوداني الشقيق، وستواصل هذه المسيرة الخيّرة، استناداً إلى سياستها الثابتة في الوقوف مع الشعوب الشقيقة والصديقة ودعمها في مواجهة التحديات".
والجابر هو الراعي المنفذ لدعم انقلاب السيسي الدموي في مصر من خلال ترؤسة لجنة تشرف على تقديم الدعم المالي لهذا الانقلاب سواء مباشرة لحكومة السيسي أو للجهات التي دعمت الانقلاب مثل الكنيسة القبطية التي قدمت لها أبوظبي من خلال لجنة الجابر مئات ملايين الدولارات مشاريع تعليمية ودينية وإنشائية وبنى تحتية.
