أعلن مدير المركز الروسي لتقليص الخطر النووي، سيرغي ريجكوف، إن الولايات المتحدة وكندا والنرويج ستقوم برحلة مراقبة فوق روسيا من الاثنين إلى الجمعة بموجب اتفاقية الأجواء المفتوحة.
وقال ريجكوف في حديثه لصحيفة "كراسنايا زفيزدا" "النجمة الحمراء"، اليوم الاثنين: "من 26 إلى 30 أغسطس الجاري، ستجري البعثة الأمريكية النرويجية الكندية المشتركة رحلة مراقبة فوق أراضي روسيا على متن طائرة استطلاع سويدية من طراز "سي إي إي بي-340" من مطار كوبينكا (الروسي)، وذلك في إطار تطبيق اتفاقية الأجواء المفتوحة".
وأضاف أن الخبراء الروس سيقومون بمراقبة ورصد تقيد الطائرة بمعايير الرحلة المتفق عليها، ومدى استخدامها لمعدات المراقبة المنصوص عليها ضمن اتفاقية الأجواء المفتوحة.
وأفادت الصحيفة بأن روسيا تخطط في نفس اليوم القيام برحلة مراقبة على متن طائرة من طراز "إن 30 بي" فوق فرنسا من مطار "أورليان-بريس"، وسيبلغ مدى رحلة المراقبة 2078 كلم.
كما تخطط روسيا في الفترة الزمنية نفسها وفي إطار تنفيذ اتفاقية فيينا لعام 2011 بإجراء أعمال التفتيش في أراضي ليتوانيا، وذلك من أجل تحديد وجود أو غياب أي نشاط عسكري يجب الإبلاغ به. وستبلغ مساحة المنطقة الخاضعة للتفتيش نحو 18 ألف متر مربع.
وتم توقيع اتفاقية الأجواء المفتوحة عام 1992 لتصبح من إحد إجراءات تعزيز الثقة في أوروبا بعد انتهاء الحرب الباردة. وبدأ سريان مفعولها عام 2002، وهي تسمح للدول المشاركة فيها بالقيام بجمع المعلومات حول القوات المسلحة فيها والفعاليات العسكرية لبعضها البعض.