أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، الأربعاء، دخول قواتها إلى مدينة عدن التي سيطر عليها الانفصاليون الجنوبيون منذ 10 أغسطس.وكتب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني على “تويتر”: “طلائع الجيش الوطني والأجهزة الأمنية تصل في هذه الأثناء العاصمة المؤقتة عدن وتبدأ بتأمين مديرياتها”.
وأضاف: “قوات الحكومة تنتزع السيطرة على مطار عدن من الانفصاليين الجنوبيين”.
من ناحيته، قال عبد الملك المخلافي، مستشار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إن المجلس الانتقالي الجنوبي فرض الاقتتال وعمق الجراح جنوبي البلاد.
وأوضح في تغريدات على “تويتر” أن “المجلس الانتقالي منذ تأسيسه أفدح الضرر بالقضية الجنوبية العادلة وبمعركة اليمنيين ضد الانقلاب الحوثي وأعاق استقرار عدن ومحافظات الجنوب المحررة”.
وتابع: “المجلس ذاته فرض الاقتتال وعمق الجروح في الجنوب، لأن تأسيسه وتحركه وأسلوب عمله ارتبط بأجندة خارجية عمل لها وتحرك وفقا لتوجيهاتها (في إشارة إلى تلقيه التوجيهات من الإمارات)”.
ولفت المخلافي إلى أن “الأحداث والمواقف عززت الثقة بقيادة المملكة العربية السعودية للتحالف العربي لدعم الشرعية، والقضاء على الانقلاب الحوثي، وضمان أمن واستقرار ووحدة اليمن وسلامة أراضيه”.
وأردف: “كان للموقف السعودي الحازم في مواجهة تمرد الانتقالي أثر بالغ في إنهاء التمرد وتعزيز الأمل بالانتصار على الحوثي”.
وفي وقت سابق، تحدث سكان عن تجدد القتال في مدينة عدن عندما اقتحمت القوات الحكومية ضواحيها الشرقية وتبادلت إطلاق نيران المدفعية الثقيلة مع الانفصاليين الجنوبيين.
وذكرت مصادر محلية أن اشتباكات عنيفة تدور في منطقة خور مكسر، وأن القوات الحكومية في طريقها إلى مطار عدن.
واستعادت قوات من الحكومة المدعومة من السعودية معظم البلدات المجاورة التي استولى عليها الانفصاليون الذين تساندهم الإمارات، قبل المضي قدما صوب عدن.
وقالت مصادر محلية إن القوات الحكومية تستعد للسيطرة على مطار عدن، وسط انهيار في صفوف عناصر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.