أحدث الأخبار
  • 07:50 . صحيفة إسرائيلية: أبوظبي امتنعت عن إدانة اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال" حفاظاً على مصالحها... المزيد
  • 12:42 . استشهاد شابة فلسطينية وغرق وتطاير خيام نازحين في غزة جراء المنخفض الجوي... المزيد
  • 11:48 . نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة لبحث اتفاق غزة وضرب إيران... المزيد
  • 11:37 . كتاب "بينما كانت إسرائيل نائمة": أبوظبي كـ"درع إقليمي" في استراتيجية تل أبيب التي حطمها 7 أكتوبر... المزيد
  • 12:53 . عبدالخالق عبدالله يهاجم التحالف العربي بقيادة السعودية: انتهى عملياً في 2019... المزيد
  • 12:05 . بدون المطبعين الجدد.. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"... المزيد
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد

ما قبل.. وبعد

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 03-09-2019

تتواصل الأصداء الشعبية المتفاعلة مع «رسالة الموسم الجديد» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي ستؤسس لعهد جديد من الأداء الحكومي لما قبل وبعد الرسالة التي تنطلق من رؤية قيادية، وتلامس قضايا على صلة بكل مواطن ومقيم، وتعزز مفهوم المتابعة الميدانية للمسؤول كل في المرفق الذي يعنيه.

 وما تشكيل لجنة برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، لتفعيل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلا صورة من العزم والتصميم على إعادة صياغة الحقبة المقبلة من الأداء الحكومي.

رسالة حملت في مضامينها السامية كل الشفافية المطلوبة للارتقاء بالأداء وخدمة الناس، وهي تودع تلك النظرة التقليدية للبعض في مواقع المسؤولية مما يرون أن الابتعاد عن مكاشفة الناس وعدم تقديم المعلومة الصحيحة في وقتها المناسب هو أسلوب فعال لضمان النجاح في عمله. وهو أسلوب لم يعد يجدي في زمن المعلومة السريعة وانتشار مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي التي تجاوزت في تأثيرها وسرعتها برامج البث المباشر في وسائل الإعلام التقليدية.
من هنا جاء كذلك التوجيه السامي لمكتب الاتصال الحكومي بالأمانة العامة لمجلس الوزراء «بمتابعة كل وسائل البث المباشر والتواصل والتأكد من تجاوب الجهات الاتحادية مع استفسارات المواطنين ومطالبهم». توجيه يبدد تلك العقلية السائدة بعدم قبول النقد والتفاعل مع ملاحظات أفراد المجتمع حول أداء هذه الجهة أو تلك.
واليوم على سبيل المثال عندما تنهال الانتقادات على وزارة التربية والتعليم مع بدء العام الدراسي، فهي ليست انتقادات شخصية للوزير أو الوكيل والوكلاء المساعدين وإنما انتقاد لجهة تنفيذية قصرت مثلا في تمكين الطلاب للوصول لنتائجهم أو إجراء امتحاناتهم أو الانتظام في مقاعدهم الدراسية. 

أخطاء أفراد وجهات يجد الوزير أو المسؤول الرفيع عنها نفسه وجهاً لوجه أمام تلك الانتقادات الواسعة، والتي تنسحب بعد ذلك على كل المنظومة والسياسات العامة واستراتيجيات الوزارة برمتها. 

لذلك جاءت تأكيدات صاحب الرؤية والرسالة على أن مكان المسؤول هو الميدان والزيارات الميدانية للمرفق الذي يتحمل مسؤوليته، فالشكاوى والملاحظات لا تأتي من فراغ، وهي بعيدة عن تناول معدي التقارير الوردية وأصحاب نظرية « ليس بالإمكان إبداع أكثر مما كان» ممن يفتقدون للحد الأدنى من الطموح والابتكار.