حملت حركة "حماس"، إسرائيل المسؤولية عن حياة الأسير الفلسطيني في سجونها، بسام السايح.
وقال عضو المكتب السياسي لحماس، موسى دودين، في بيان نشر على موقع الحركة: "إن الوضع الصحي للأسير السايح حرج". وأضاف دودين: "مواصلة اعتقال الأسير السايح يعني الحكم عليه بالموت داخل السجون، وخروجه لأبناء شعبنا شهيدا". وحذر إسرائيل "من مواصلة إجراءاتها القمعية بحق الأسرى الفلسطينيين".
وأشار أن، "المقاومة ما زالت على عهدها بوعد الحرية للأسرى، وأن أبناء شعبنا البطل لن يتركوا الأسرى وحدهم في معركة الأمعاء الخاوية".
ودعا المؤسسات والهيئات الحقوقية "إلى سرعة التحرك ورفع ملف الأسرى المرضى والمعتقلين الإداريين للمؤسسات الحقوقية الدولية".
ويعاني "السايح"، من أمراض سرطان العظام، وسرطان نخاع الدم الحاد بمراحله المتقدمة، وقصور بعضلة القلب يتجاوز 80%، والتهاب حاد ومزمن بالرئتين، ومشاكل صحية أخرى.
واعتقل الجيش الإسرائيلي، بسام السايح، في 8 أكتوبر 2015، خلال ذهابه لحضور إحدى جلسات محاكمة زوجته، التي كانت معتقلة حينها، ووجهت له تهمة "الضلوع في عملية قتل ضابط إسرائيلي وزوجته"، قرب قرية بيت فوريك شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، قبل أيام من اعتقاله.
ووفق إحصائيات رسمية صدرت عن هيئة شؤون الأسرى (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية) وصل عدد المعتقلين الفلسطينيين إلى 5700 معتقل بينهم 230 طفلا و48 معتقلة و500 معتقل إداري (معتقلون بلا تهمة) و1800 مريض بينهم 700 بحاجة لتدخل طبي عاجل.