أحدث الأخبار
  • 03:50 . الذهب يتراجع بعد ساعات من صعود قوي بفعل الهجوم الإيراني... المزيد
  • 03:49 . أسعار النفط ترتفع بفعل تصاعد الهجمات في الشرق الأوسط... المزيد
  • 11:20 . اجتماع طارئ لمجلس الأمن وتحذيرات من التصعيد بعد هجمات إيران... المزيد
  • 11:18 . الأسهم الأمريكية تتراجع إثر الهجوم الإيراني على "إسرائيل"... المزيد
  • 11:14 . عشرات الشهداء في غزة وخان يونس بنيران جيش الاحتلال منذ الفجر... المزيد
  • 11:01 . السوان تتهم أبوظبي بمحاولة التغطية على دورها "المشين" في الحرب... المزيد
  • 10:41 . انتصارات كبيرة للفرق العملاقة وأرسنال يكسب القمة أمام سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:34 . أكسيوس: "إسرائيل" ستوجه ردا على هجوم إيران قد يستهدف منشآتها النفطية... المزيد
  • 10:31 . إيران تهدد الاحتلال الإسرائيلي بضرب بنيته التحتية إذا رد عليها... المزيد
  • 10:27 . انفجاران بمحيط سفارة الاحتلال الإسرائيلي في كوبنهاغن.. والشرطة تحقق... المزيد
  • 10:17 . "رويترز": لا تغيير في اتفاق "أوبك+" بشأن خطط تخفيض الإنتاج... المزيد
  • 10:15 . الشارقة يتعثر بالتعادل أمام الوحدات الأردني في أبطال آسيا 2... المزيد
  • 10:06 . مقتل ستة إسرائيليين في عملية مزدوجة بيافا وتل أبيب... المزيد
  • 09:59 . إيران تطلق دفعة جديدة من الصواريخ على الأراضي المحتلة... المزيد
  • 09:19 . الثوري الإيراني: سيتم استهداف "إسرائيل" مرة أخرى إذا ردت على أي هجوم... المزيد
  • 08:58 . عاجل.. إيران تقصف "إسرائيل" بمئات الصواريخ... المزيد

كسور لا يمكن إصلاحها!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 19-09-2019


كسور لا يمكن إصلاحها! - البيان

تباينت تعليقات القراء على مقال البارحة، ولنتحدث بشكل أكثر دقة عن اختلاف الزاوية التي نظر من خلالها الرجال للموقف.

ولنقرأ معاً هذا التعليق: (أولاً: «ما لا أتفق فيه معك أمران يقود كل منهما للآخر: أولهما أنك لم تر في تصرف الرجل قلة تهذيب، بينما وجدت أن سلوك المرأة قليل التهذيب وفيه ما فيه من النزق الذي وصفتها به، فماذا لو قلبنا الأدوار؟ كيف ستكون ردة فعل الرجل؟ وماذا سيكون موقفنا أو تقييمنا له؟

وأما الأمر الثاني فهو أنك في الجملة الختامية وازنت بين صور الإفطار وآلاف الدراهم التي هي ثمن الهاتف، ولم توازني بين تلك الصور ووحل الإهانة الذي علقت فيه المرأة! لكن ثقي من أن الرجل ربما ربح طاعة المرأة وضمن اهتمامها (الصوري)، لكنه خسر حبها الموجود أو الممكن، ولن ينجح لا هو ولا الزمن في محو تلك الإهانة. قد يبدو المشهد شبه عادي، لكن الزوجة لن تنساه ولن تغفر له في أعماقها!»).

أتفق تماماً مع القارئة في أن سلوك الرجل كان مبالغاً في انفعاليته، وقاسياً في كونه كان أمام أنظار الناس، لكن ما حاولت إيصاله بالأمس أن الجميع اليوم يشتكون من قلة الاهتمام: الوالدان، الزوجة، الأصدقاء.. الكل يتهم الطرف الآخر بأنه منسحب ومنشغل كلية بعالمه الافتراضي، لذلك فجميل أن نرى هذه الحميمية والاحترام بين رجل وزوجته، وقد أخطأت الزوجة بترميز كامل اهتمامها على أمر يبدو تافهاً جداً مقابل ما كان يبديه زوجها من اهتمام واضح!.

نعم هناك كسور لا يمكن جبرها، خاصة حين تكون الإهانة الموجهة بالغة الوجع، وبطريقة يبدو من يوجهها وكأنه يتقصد إهانة شريكه أمام الجميع، في الوقت الذي يبتلع الآخر كسره ووجعه ويصمت، مفضلاً تمرير الأمر منعاً لتفاقمه، كما وأتفق مع صاحبة التعليق بأن أول الحب ومنتهاه ومرده وحافظه هو الاحترام، وأنه في الوقت الذي تسقط فيه كرامتنا على يد من يحبنا، يتحول هذا الحبيب لشخص لا قيمة له في قلوبنا!.