أحدث الأخبار
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد

علماء في جامعة الإمارات يعيدون "علاجا بكتيريا" مثيرا للجدل ضد السرطان

صورة تعبيرية لخلايا سرطانية - من المصدر
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-09-2019

تشير الدراسات إلى أن حقنات البكتيريا يمكن أن تساعد جهاز المناعة في محاربة عدة أنواع من السرطان.

واستعرض العلماء في الإمارات، دراسات متعددة للعلاج من المرض، والتي تم تجربتها للمرة الأولى منذ قرن مضى.

وأظهرت النتائج أن حقن الفئران المصابة بالسرطان مع سلالات مختلفة من البكتيريا، بما في ذلك السالمونيلا والليستيريا، يمكن أن يساعد في القضاء على الأورام.

ويعتقد العلماء أن هذا النهج غير العادي يمنع السرطانات من النمو والانتشار، مع إطالة بقاء الحيوانات المريضة على قيد الحياة.

لكن أبحاث السرطان في المملكة المتحدة ليست مقتنعة بما يسمى "سموم كولي" (ٍ coley toxin) التي سميت باسم جراح العظام ويليم كولي، الذي اختبر هذه الطريقة العلاجية لأول مرة في تسعينيات القرن التاسع عشر.

وتقول المؤسسة البريطانية إنه "لا يوجد دليل قوي" على أن هذا الطريقة تعالج السرطان بشكل موثوق أو بشكل أفضل من العلاجات التقليدية.

وادعى العلماء في جامعة الإمارات أن الأورام تزدهر من خلال إقناع بعض الخلايا المناعية بقمع الخلايا المناعية الأخرى، ويمكن لإضافة البكتيريا أن تؤدي إلى حشد هذه الخلايا لمهاجمة الأورام.

وفي أواخر القرن التاسع عشر، كانت الجراحة هي الخيار الوحيد المتاح لعلاج مرضى السرطان، ولاحظ الدكتور كولي، الذي مارس الجراحة في نيويورك، أن المرضى الذين أصيبوا بعدوى بسبب مبضع الجراحة كانوا أكثر عرضة للبقاء على قيد الحياة.

وهذا ما دفعه إلى الاعتقاد بأن العدوى تحفز جهاز المناعة على محاربة السرطان. وفي عام 1891، قام الطبيب بإصابة رجل يدعى "زولا" بالبكتيريا.

وكان لدى "زولا" العديد من الأورام المتقدمة، بما في ذلك واحد في حلقه، تمنعه من الأكل. وما أثار دهشة الكثير من الأطباء، أن الرجل نجا بعد هذه العملية.

ثم قام الجراح بإنشاء "سموم كولي"، وهي مزيج من الجينيات العقدية المقطعية وبكتيريا سيراتيا مارسيسنس والتي عالجها بالحرارة.

وتمكن هذه الطريقة من علاج مرضى مصابين بالساركوما (وهو ورم سرطاني ينشأ في العظام)، والسرطان (ورم خبيث وغازي يتكون من خلايا ظهارية متحولة)، وسرطان الغدد اللمفاوية، وسرطان الجلد وورم النخاع الشوكي.

وعلى الرغم من قصص النجاح التي حققها العلاج بـ"سموم كولي"، فإن وجود العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، يعني أن هذا النوع من العلاج المناعي تم رفضه بشكل كبير من المجتمع الطبي خلال حياة الدكتور كولي.

وأشار فريق العلماء في مجلة Frontiers in Oncology، إلى أن "العلاج المناعي ينطوي على تعزيز المناعة لمحاربة الخلايا السرطانية"، ولاستكشاف إمكانات العلاج، حلل العلماء الإماراتيون سلسلة من الدراسات التي أجريت على الفئران، وخلصوا إلى أن حقن الأورام بالبكتيريا يعيد برمجة الاستجابة المناعية للسرطان في القوارض.

وبعد مراجعة الدراسات التي أجريت على الفئران، يأمل فريق جامعة الإمارات في إعادة طريقة العلاج بـ"سموم كولي"، الذي يتم تقديمها حاليا للمرضى في بعض العيادات في الولايات المتحدة وألمانيا والصين.

ومن غير الواضح ما إذا كانت هذه العيادات تستخدم الصيغة الأصلية للدكتور كولي أو سلالات جديدة من البكتيريا.