أحدث الأخبار
  • 09:13 . الأبيض الأولمبي يُواجه نظيره الياباني غداً في كأس آسيا... المزيد
  • 09:12 . شرطة أبوظبي تحذر من مكالمات وروابط إلكترونية احتيالية... المزيد
  • 07:35 . مجلس الأمن السيبراني: نتصدى يومياً لأكثر من 200 ألف هجمة سيبرانية... المزيد
  • 06:50 . غزة.. انتشال 30 شهيدا مدفونين في مقبرتين بمجمع الشفاء... المزيد
  • 06:21 . الأرصاد يتوقع انحسار السحب غداً في الإمارات... المزيد
  • 12:18 . مطارات دبي تعيد فتح إجراءات تسجيل المسافرين المغادرين من المبنى ثلاثة... المزيد
  • 12:17 . إندونيسيا تغلق مطارا قريبا من بركان ثائر وتجلي آلاف السكان... المزيد
  • 12:14 . اليمن.. تسجيل أول حالة وفاة جراء منخفض جوي في حضرموت... المزيد
  • 10:55 . رئيس الدولة: سلامة المواطنين والمقيمين على رأس أولوياتنا... المزيد
  • 10:54 . ريال مدريد يجرد مانشستر سيتي من لقبه ويتأهل لنصف نهائي أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:53 . "دانة غاز" تحجب التوزيعات وتنتخب مجلس إدارة لمدة ثلاث سنوات... المزيد
  • 10:52 . "موانئ دبي" تؤكد استمرار جميع العمليات بميناء جبل علي رغم سوء الأحوال الجوية... المزيد
  • 10:47 . المغربي سفيان رحيمي يقود العين للفوز على الهلال السعودي برباعية في أبطال آسيا... المزيد
  • 09:17 . "فيفا": خروج برشلونة يؤهل أتلتيكو مدريد إلى "مونديال الأندية 2025"... المزيد
  • 09:02 . الإمارات تتعهد بتقديم 100 مليون دولار لدعم السودانيين... المزيد
  • 08:51 . مجلس الوزراء يمدد "العمل عن بُعد" الخميس والجمعة لموظفي الحكومة الاتحادية... المزيد

علماء في جامعة الإمارات يعيدون "علاجا بكتيريا" مثيرا للجدل ضد السرطان

صورة تعبيرية لخلايا سرطانية - من المصدر
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-09-2019

تشير الدراسات إلى أن حقنات البكتيريا يمكن أن تساعد جهاز المناعة في محاربة عدة أنواع من السرطان.

واستعرض العلماء في الإمارات، دراسات متعددة للعلاج من المرض، والتي تم تجربتها للمرة الأولى منذ قرن مضى.

وأظهرت النتائج أن حقن الفئران المصابة بالسرطان مع سلالات مختلفة من البكتيريا، بما في ذلك السالمونيلا والليستيريا، يمكن أن يساعد في القضاء على الأورام.

ويعتقد العلماء أن هذا النهج غير العادي يمنع السرطانات من النمو والانتشار، مع إطالة بقاء الحيوانات المريضة على قيد الحياة.

لكن أبحاث السرطان في المملكة المتحدة ليست مقتنعة بما يسمى "سموم كولي" (ٍ coley toxin) التي سميت باسم جراح العظام ويليم كولي، الذي اختبر هذه الطريقة العلاجية لأول مرة في تسعينيات القرن التاسع عشر.

وتقول المؤسسة البريطانية إنه "لا يوجد دليل قوي" على أن هذا الطريقة تعالج السرطان بشكل موثوق أو بشكل أفضل من العلاجات التقليدية.

وادعى العلماء في جامعة الإمارات أن الأورام تزدهر من خلال إقناع بعض الخلايا المناعية بقمع الخلايا المناعية الأخرى، ويمكن لإضافة البكتيريا أن تؤدي إلى حشد هذه الخلايا لمهاجمة الأورام.

وفي أواخر القرن التاسع عشر، كانت الجراحة هي الخيار الوحيد المتاح لعلاج مرضى السرطان، ولاحظ الدكتور كولي، الذي مارس الجراحة في نيويورك، أن المرضى الذين أصيبوا بعدوى بسبب مبضع الجراحة كانوا أكثر عرضة للبقاء على قيد الحياة.

وهذا ما دفعه إلى الاعتقاد بأن العدوى تحفز جهاز المناعة على محاربة السرطان. وفي عام 1891، قام الطبيب بإصابة رجل يدعى "زولا" بالبكتيريا.

وكان لدى "زولا" العديد من الأورام المتقدمة، بما في ذلك واحد في حلقه، تمنعه من الأكل. وما أثار دهشة الكثير من الأطباء، أن الرجل نجا بعد هذه العملية.

ثم قام الجراح بإنشاء "سموم كولي"، وهي مزيج من الجينيات العقدية المقطعية وبكتيريا سيراتيا مارسيسنس والتي عالجها بالحرارة.

وتمكن هذه الطريقة من علاج مرضى مصابين بالساركوما (وهو ورم سرطاني ينشأ في العظام)، والسرطان (ورم خبيث وغازي يتكون من خلايا ظهارية متحولة)، وسرطان الغدد اللمفاوية، وسرطان الجلد وورم النخاع الشوكي.

وعلى الرغم من قصص النجاح التي حققها العلاج بـ"سموم كولي"، فإن وجود العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، يعني أن هذا النوع من العلاج المناعي تم رفضه بشكل كبير من المجتمع الطبي خلال حياة الدكتور كولي.

وأشار فريق العلماء في مجلة Frontiers in Oncology، إلى أن "العلاج المناعي ينطوي على تعزيز المناعة لمحاربة الخلايا السرطانية"، ولاستكشاف إمكانات العلاج، حلل العلماء الإماراتيون سلسلة من الدراسات التي أجريت على الفئران، وخلصوا إلى أن حقن الأورام بالبكتيريا يعيد برمجة الاستجابة المناعية للسرطان في القوارض.

وبعد مراجعة الدراسات التي أجريت على الفئران، يأمل فريق جامعة الإمارات في إعادة طريقة العلاج بـ"سموم كولي"، الذي يتم تقديمها حاليا للمرضى في بعض العيادات في الولايات المتحدة وألمانيا والصين.

ومن غير الواضح ما إذا كانت هذه العيادات تستخدم الصيغة الأصلية للدكتور كولي أو سلالات جديدة من البكتيريا.