أحدث الأخبار
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد

الفن والسلطة 1-2

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 23-09-2019

الفن والسلطة 1-2 - البيان

كلنا نتذكر تلك الطوابير التي بلا نهاية من الشباب الواقفين بانتظار أن يُقبلوا في مسابقات المواهب الفنية التي تعلن عنها بعض الفضائيات العربية بين الفترة والأخرى، آلاف يأتون من مختلف بقاع الوطن يبحثون عن فرصة لطالما حلموا بها، أن يجدوا لأنفسهم موطئ قدم في دنيا الفن، ولأجل هذا الحلم، أو الوهم، أو المستحيل، نجدهم يحتملون الكثير من التعب والمعاناة، وأحياناً السخرية والرفض من قبل لجان التحكيم!

فما الذي يسعى إليه هؤلاء الشباب؟ عن ماذا يبحثون في حقيقة الأمر؟ ما هو ذاك الأمر المعجز الذي سيحققه لهم الفن، في اعتقادهم، إذا ما تمكنوا من دخول عالمه السحري، وهو ما تعجز الشهادات والجامعات عن تحقيقه؟ هل هو الشهوة، المال أم ماذا؟

لنتساءل: ما أكثر وأهم ما يسعى له الإنسان في حياته؟ أليس النفوذ والسلطة؟ ألا يحقق الفن هذه الغاية كما نجد ونتابع؟ إذن فالفن في وجه من وجوهه الحاسمة يعد سلطة حقيقية لا تقل عن أي سلطة أخرى نعرفها، إن لم تتفوق عليها جميعاً! ولنسأل أيضاً: هل يحظى أحد في أي مجتمع بالاهتمام والتبجيل والرعاية والترحاب والإعجاب مثلما يحظى به أهل الفن المبجلون منهم تحديداً؟ لقد كان الرئيس جمال عبد الناصر يحضر شخصياً وطاقم مكتبه السياسي إلى حفلات أم كلثوم، ويستقبلها الحكام كأي حاكم أو رئيس، وتُمنح الأوسمة العظيمة! لماذا؟ لأنها كانت تقود الجماهير بصوتها أكثر مما تفعله خطب الرئيس!

هل يتهافت الشباب اليوم على أحد كما يتهافتون على شراء منتجات الفن: الصور والأفلام والأغنيات، وحين يُراد لمنتج أن يروَّج أو بضاعة أن تصل إلى كل الناس، فبمن تتم الاستعانة لتحقيق هذه الأهداف؟ بمشاهير الفن حتماً وليس بمشاهير الأدب! لماذا؟ بسبب نفوذهم على الوجدان والشعور الجمعي للناس بمختلف شرائحهم، لأن الفن في حقيقته سلطة ضاربة ومؤثرة جداً!

إن هذا النفوذ والتأثير، غير المفهوم لبعضنا، يطرح أسئلة كثيرة عن معنى الفن ومعنى السلطة، والعلاقة الجدلية بينهما!