أثار الناشط المصري، عبدالله الشريف، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشر مقطع فيديو يظهر القصور التي يبنيها الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي في العلمين، على حد تعبيره.
ويظهر في مقطع الفيديو المنشور على حساب الشريف الرسمي بتويتر، شخص يشرح وقد تم التلاعب في صوته لإخفاء هويته المرافق والمساحات التي يبنى عليها القصر والمرافق التابعة له، ونال مقطع الفيديو أكثر من 21 ألف تفاعل منذ نشره، الأربعاء.
في أعقاب ذلك نشرت قناة DMC المصرية تسجيلا صوتيا نسبته إلى الشريف خلال محادثة قالت إنها مع مدير مكتب المعارض المصري، أيمن نور من تركيا والتنسيق لخلق فوضى في مصر في المظاهرات التي دعا لها المقاول محمد علي في مصر الجمعة.
وعلق الشريف في تغريدة لاحقة على التسجيل المنسوب له قائلا: "الظاهر ان تسريب امبارح واجع .. ماعنديش مشكلة تفبركوا مكالمة بس لما تفبركوها هاتوا واحد يقلد صوتي او يقرب شوية من نبرتي يا شوية بقر.."
وفي سياق منفصل، نشر أيمن نور تغريدة على صفحته بتويتر يناشد فيها المقاول محمد علي الموجود في إسبانيا حاليا، عدم السفر والعودة لمصر، قائلا: "بعد اعتقالات سبتمبر التي شملت أسماء بحجم وقيمة د. حسن نافعة ود. حازم حسني ود. مجدي قرقر وخالد داوود أناشد رجل الأعمال والفنان محمد علي صرف النظر نهائيا عن فكرة العودة لمصر الجمعه القادم أو في أي وقت لاحق حتي سقوط السيسي".
وتشهده الشوارع المصرية توتر أمني كبير قبل ساعات من موعد انطلاق احتجاجات مرتقبة دعا إليها الممثل والمقاول محمد علي، لمطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرحيل أو عزله من قبل الجيش.