غادرت الناقلة ستينا إمبيرو -التي ترفع علم بريطانيا، واحتجزها الحرس الثوري الإيراني في يوليو - ميناء بندر عباس اليوم الجمعة، حسب ما أعلنته منظمة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية.
وأعلنت الشركة السويدية المالكة لناقلة النفط أن السفينة أبحرت ووصلت إلى المياه الدولية بعد مغادرتها المياه الإقليمية الإيرانية.
وقال إريك هانيل المدير العام لشركة "ستينا بولك" مالكة الناقلة "ستينا إمبيرو"، اليوم إن السفينة متوجّهة إلى دبي.
والأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية منح سفينة "ستينا إمبيرو" تصريحا نهائيا بالمغادرة، لكن الملف القضائي "المتعلق ببعض المخالفات والأضرار البيئية سيبقى مفتوحا".
وبحسب الوزارة، فإن "قبطان السفينة ومالكيها وقعوا التزاما مكتوبا لقبول الحكم" الذي سيصدر في ختام الإجراءات.
وفي 19 يوليو، احتجز الحرس الثوري الإيراني ناقلة النفط التي يبلغ طولها 183 مترا وترفع العلم البريطاني، متهما إياها بتجاهل نداءات الاستغاثة وإيقاف جهاز إرسالها بعد اصطدامها بقارب صيد.
وجاء احتجاز السفينة عقب إعلان تمديد احتجاز ناقلة إيرانية من جانب سلطات جبل طارق، وهي أراض بريطانية واقعة في أقصى جنوب إسبانيا.
وأثارت القضية أزمة دبلوماسية بين لندن وطهران التي أنكرت أن يكون احتجاز "ستينا إمبيرو" ردا على اعتراض "غريس 1" التي تغير اسمها لاحقا إلى "أدريان داريا 1".
وأفادت الشركة السويدية المالكة لناقلة النفط في وقت سابق أن السفينة تستعد للمغادرة بعد حصولها على الموافقة النهائية من جانب السلطات الإيرانية.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد أعلنت يوم الأربعاء إلغاء أمر احتجاز الناقلة، لكنها أضافت أن تحقيقا بشأن السفينة لا يزال مستمرا.
وقالت ستينا بولك في وقت لاحق من ذلك اليوم إن الشركة لا تتفاوض مع طهران وليس لديها علم بأي اتهامات رسمية موجهة للشركة أو لطاقم السفينة.
وأفرجت إيران في وقت سابق عن سبعة من أفراد الطاقم البالغ عددهم 23.