زعم موقع يمني، أن "الإمارات تدعي كذبة محاربة الإرهاب، ولكنها على الصعيد الميداني أصبحت تحارب عودة الشرعية إلى العاصمة المؤقتة عدن، مستندة إلى تلويحها بمكافحة الإرهاب".
ونقل موقع "اليمن نت" عن مصادر عسكرية (لم يسمها) بقوله إن "الإمارات تحارب اليمن ولا سيما المحافظات الجنوبية، التي يتركز فيها النفوذ الأكبر لأبوظبي، من خلال القوات العسكرية الواقعة تحت إشراف القادة الاستخباراتيين الإماراتيين المتواجدين بمقر التحالف بالعاصمة عدن".
وأكدت المصادر ذاتها أن "أكبر قوة عسكرية تابعة للإمارات تتواجد في الساحل الغربي، وتعرف بما يسمى ألوية العمالقة، التي تحتوي على عناصر من القاعدة وداعش وعناصر متطرفة، وكلها تتلقى أوامر من قيادة الإمارات في التحالف العربي بعدن".
وذكر الموقع اليمني أن "الإمارات تبدو في عدن أكثر قربا من تنظيم الدولة والقاعدة، بعد السيطرة على المدينة من الحوثيين"، لافتا إلى أن هناك "مؤشرات عديدة على انصهار العشرات من مقاتلي القاعدة ضمن القوات الجديدة التي أنشأتها الإمارات بذريعة مكافحة الإرهاب وبأسماء متعددة".
وأوضح الموقع أن هذه الأسماء تتمثل في "أحزمة أمنية في عدن وأبين ولحج وسقطرى ونخب حضرمية وشبوانية"، منوها إلى أن "وسائل إعلام غربية أكدت في تقارير استقصائية موثقة حقائق ثابتة عن تورط الإمارات في تجنيد تنظيم القاعدة في مهمات تتعلق ببسط نفوذها في جنوب اليمن".
وكان وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الأرياني حمّل في وقت سابق، دولة الإمارات مسؤولية تنامي الأعمال الإرهابية في جنوب اليمن، مؤكدا أن توقيتها يضع علامات استفهام عديدة.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات عبر "تويتر"، عقب إعلان وسائل إعلام إماراتية، عن تفجير انتحاري استهدف انفصاليين تدعمهم أبو ظبي، في مدينة عدن، وتبني تنظيم الدولة المسؤولية عنه.
وقال الأرياني إن توقيت العمليات الإرهابية التي شهدتها مدينة عدن، وإعلان تنظيم الدولة مسؤوليته عنها، تضع أكثر من علامة استفهام حول الجهة الحقيقية التي تقف خلفها والطرف المستفيد منها.
وكانت الحكومة اليمنية، وجهت مؤخرا اتهاما خطيرا إلى أبوظبي، خاصا بالجيش اليمني. واتهم وزير النقل اليمني، صالح الجبواني، الإمارات باستخدام عناصر إرهابية لاستهداف تعزيزات للجيش اليمني.
وقال "لدينا كل الدلائل على علاقة للإمارات بتنظيمي "القاعدة" و"داعش" (الإرهابيان المحظوران في روسيا وعدد كبير من الدول) في اليمن وبالأسماء وهي تستخدم هؤلاء الإرهابيين في ضرب تعزيزات الجيش على طريق شبوه أبين.
