أحدث الأخبار
  • 09:21 . الصحة العالمية: مقتل 28 من أفراد الطواقم الطبية في لبنان... المزيد
  • 09:19 . "مدن القابضة" توقع اتفاقيات مع شركاء ومستثمرين لتطوير مشروع رأس الحكمة... المزيد
  • 09:16 . رئيس الدولة ونظيره المصري يشهدان إعلان مخطط مشروع "رأس الحكمة"... المزيد
  • 07:18 . قرقاش يدعو إلى "ضرورة استعادة مفهوم الدولة الوطنية" لمواجهة التحديات التي تهدد المنطقة... المزيد
  • 07:18 . السعودية ومصر ترفضان أي إجراءات تؤثر على سلامة وسيادة لبنان... المزيد
  • 11:44 . "طاقة" تستكمل تسعير سندات بقيمة 1.75 مليار دولار... المزيد
  • 11:43 . مجلس الأمن يدعم غوتيريش بعد قرار الاحتلال الإسرائيلي اعتباره "شخصا غير مرغوب فيه"... المزيد
  • 11:41 . دراسة: التخلص التدريجي من التدخين قد ينقذ حياة 1.2 مليون شخص... المزيد
  • 11:40 . الذهب يرتفع بدعم من الإقبال على الملاذ الآمن واستمرار التوتر بالشرق لأوسط... المزيد
  • 11:39 . أسعار النفط ترتفع وتحافظ على مكاسبها الأسبوعية القوية... المزيد
  • 11:38 . الدوري الأوروبي.. توتنهام يواصل انتفاضته ومانشستر يونايتد ينجو من الخسارة ولاتسيو يتصدر... المزيد
  • 11:38 . "طيران الإمارات" تلغي جميع رحلاتها من وإلى ثلاث دول في المنطقة بسبب التوترات... المزيد
  • 11:36 . الولايات المتحدة.. أكثر من 200 شخص لقوا مصرعهم جراء الإعصار هيلين... المزيد
  • 11:35 . 18 شهيداً في غارة إسرائيلية على مخيم طولكرم بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 11:32 . غارات إسرائيلية على محيط معبر المصنع تقطع الطريق الدولي بين لبنان وسوريا... المزيد
  • 11:31 . الاحتلال يشن أعنف قصف على الضاحية الجنوبية لبيروت وأنباء عن استهداف خليفة نصر الله... المزيد

سنطأ أرض المريخ قريباً!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 05-10-2019


سنطأ أرض المريخ قريباً! - البيان

منذ أن بدأت رحلة هزاع المنصوري للفضاء، ثم التحاقه بمحطة الأبحاث الدولية، ومن ثم عودته سالماً إلى الأرض وكثيرون يسألون: لماذا الفضاء؟ ماذا تستفيد الإمارات من أبحاث ورحلات الفضاء؟ ماذا ذهب المنصوري يفعل داخل محطة الفضاء الدولية؟

لقد امتلأ الفضاء ومواقع التواصل والصحافة بمئات من الـ(ماذا؟) المحيرة هذه، أطلقها كثر معنا وحولنا وقريباً منا: محبون، وحريصون، مبغضون، وحساد وغيورون، من ساءتهم هذه القفزة الإماراتية العملاقة، ومن أفرحتهم، من صدمتهم، ومن كشفت أجنداتهم وجعلتهم يواجهونها بتغريدات صبيانية وتافهة، ومع ذلك فكل منهم كان يبحث عن جواب لسؤاله، عله يريح ويستريح! مع علمنا بأن المتسائلين غيرة وحسداً لن يريحهم شيء لأن سؤالهم لم يأتِ من حرص ولا بهدف المعرفة ولكنه كان تعبيراً عن ضغط عالٍ سببته هذه الخطوة المتقدمة!

إن الذي لا يفهم في تشغيل جهاز حاسوبه الخاص، ولا يعرف كيف يغير عجلة سيارته إذا تعطلت في منتصف الطريق، ولم يقرأ كتاباً في علم الفضاء أو الفيزياء أو حتى الإخراج السينمائي، لماذا يدس أنفه في أمور الفضاء والمستقبل إذن؟ لماذا يسأل بهذه الطريقة التشكيكية والمتهكمة؟ لماذا يخلط السياسة بالعلم، ويحط من جهد عملاق قام به المنصوري من دون سبب منطقي؟

هؤلاء الناس يثيرون الشفقة أكثر مما يدفعونك للاشمئزاز أو الغضب، كما يذكرونك بكتاب للمنصف المرزوقي الذي ترأس تونس في أول انتخابات بعد رحيل ابن علي، ذاك الكتاب الذي جعل عنوانه (متى ستطأ الأقدام العربية أرض المريخ؟) صدر ذلك الكتاب في ثمانينيات القرن الماضي تقريباً وظل سؤاله معلقاً أربعين عاماً بلا إجابة، حتى أعلنت الإمارات قبولها للتحدي وأجابت عن السؤال بإعلان نيتها التوجه للمريخ!

القضية أن الذين سيظل تعاطيهم مع قدراتهم وإمكانات دولهم وشبابهم قائم على الازدراء والسخرية وعدم الثقة، فإنهم سيكونون كالمُنْبَتِّ (لا أرضاً قطع، ولا ظهراً أبقى) ولن يطأوا أي أرض كما لن تغادر أشرعتهم إلى أية بحار جديدة!