أحدث الأخبار
  • 12:35 . سويسرا.. المئات يتظاهرون دعما للفلسطينيين في لوزان... المزيد
  • 12:17 . سهم ستاربكس ينخفض 31 بالمئة منذ تصاعد المقاطعة بسبب حرب غزة... المزيد
  • 12:11 . جنوب السودان ينفي مزاعم "صفقة نفطية مشبوهة" مع شركة تتبع العائلة الحاكمة في أبوظبي... المزيد
  • 11:55 . "جوجل" تعلن وقف تشغيل تطبيق بودكاستس اعتبارا من 23 يونيو المقبل... المزيد
  • 10:52 . رونالدو يقود النصر للفوز على الوحدة بسداسية في الدوري السعودي للمحترفين... المزيد
  • 10:52 . "حماس" ترفض أي اتفاق لا يتضمن وقف الحرب على غزة... المزيد
  • 10:49 . تجمع بين النصر والوصل.. نهائي كأس رئيس الدولة في 17 مايو... المزيد
  • 10:16 . إبراهيم دياز يقود ريال مدريد للفوز والاقتراب من لقب الدوري الإسباني... المزيد
  • 09:25 . رئيس بلدية لندن المسلم صادق خان يفوز بولاية ثالثة... المزيد
  • 08:39 . الشارقة تعلن اكتشافاً جديداً للغاز في حقل "هديبة"... المزيد
  • 08:04 . وكالة: قطر تدرس مستقبل مكتب حماس في الدوحة وما إذا كانت ستواصل الوساطة... المزيد
  • 07:16 . "الإمارات للألمنيوم" تستكمل الاستحواذ على "ليشتميتال" الألمانية... المزيد
  • 07:14 . بفوز ثمين على بورنموث.. أرسنال يحكم قبضته على صدارة الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 07:11 . السعودية تجدد المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة... المزيد
  • 07:06 . ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34 ألفا و654 منذ سبعة أكتوبر... المزيد
  • 11:54 . توقعات بتأثر جميع الشركات الإماراتية بقانون الإفلاس الجديد... المزيد

في ذكرى تكريم محفوظ

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 14-10-2019

في ذكرى تكريم محفوظ - البيان

بمرور يوم أمس الثالث عشر من شهر أكتوبر لعام ٢٠١٩، يكون قد مضى ثلاثون عاماً على حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل للآداب في (13/‏‏10/‏‏1988)، يومها قيل الكثير على محفوظ من داخل مصر والعالمين العربي والغربي، أما الغربيون فتساءل من لا يعرفه من يكون هذا الـ«نجيب محفوظ»؟

ولقد أرسل إليهم بخطاب مكتوب قُرئ على الحضور في حفل تسلم الجائزة الأرفع، وكان خطاباً رفيعاً، واضحاً، قوياً، ونبيلاً جداً أقنع الحضور بلا شك، وأما في عالمنا العربي فرُمي محفوظ بكل التهم: الكفر، الزندقة، الخروج على الملة، التعدي على الذات الإلهية، التطبيع مع العدو الإسرائيلي.. وأخيراً أحيلت أوراقه إلى الأوصياء على الدين الذين أفتوا، بل وأجازوا لتلاميذهم قتل محفوظ، دفاعاً عن العقيدة، وحماية للإسلام حسب ادعاءاتهم!

ومما جاء في خطابه لأكاديمية نوبل:

«سادتي‏‏..

أخبرني مندوب جريدة أجنبية في القاهرة بأنّ لحظة إعلان اسمي مقروناً بالجائزة ساد الصمت، وتساءل كثيرون عمّن أكون، فاسمحوا لي أن أقدِّم نفسي بالموضوعية التي تتيحها الطبيعة البشرية، أنا ابن حضارتين تزوجتا في عصر من عصور التاريخ زواجاً موفقاً، أولاهما عمرها سبعة آلاف سنة وهي الحضارة الفرعونية، وثانيتهما عمرها ألف وأربعمائة سنة وهي الحضارة الإسلامية، قُدّر لي أن أولد في حضن هاتين الحضارتين، وأن أرضع لبانهما وأتغذى على آدابهما وفنونهما، ثم ارتويت من رحيق ثقافتكم الثرية الفاتنة ومن وحي ذلك كله، بالإضافة، إلى شجوني الخاصة، ندت عني كلمات أسعدها الحظ باستحقاق تقدير أكاديميتكم فتوّجت اجتهادي بجائزة نوبل، فالشكر أقدّمه لها باسمي وباسم البناة العظام من مؤسسي الحضارتين».

«نوبل» منحته التقدير والتصفيق والجائزة الرفيعة، بينما أرسلت له الجماعات الإسلامية المتطرفة شباباً مغسولي الأدمغة لاغتياله، ومع ذلك نجا محفوظ، وحلّق صوب الخلود، وذهب ضيقو الأفق للنسيان، هكذا يعيش المبدع حتى وإن نال ووصل أرفع المراتب إلا أنه يظل مطارداً بالاتهامات للأسف، ومع ذلك يعيش ويكتب ويقاوم حباً وإيماناً.