أحدث الأخبار
  • 12:17 . الأرصاد: تأثر الدولة بامتداد منخفض جوي سطحي من الأحد إلى الأربعاء... المزيد
  • 11:20 . أكثر من 110 شهداء وجرحى.. جيش الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في غزة... المزيد
  • 11:08 . قرقاش: الإمارات ستواصل جهودها لتخفيف معاناة الشعب اللبناني... المزيد
  • 10:48 . رئيس الدولة ونظيره الصربي يبحثان في بلغراد تعزيز الشراكة الإستراتيجية... المزيد
  • 10:28 . هاتريك تورام يقود إنتر ميلان للفوز على تورينو بالدوري الإيطالي... المزيد
  • 10:27 . ريال مدريد يفوز على فياريال بالدوري الإسباني... المزيد
  • 10:26 . الجيش الإسرائيلي: قصفنا مواقع لتخزين أسلحة لـ”حزب الله” في بيروت... المزيد
  • 09:21 . بعد تفجيرات لبنان.. طيران الإمارات تحظر أجهزة الاتصال اللاسلكية... المزيد
  • 08:45 . استشهاد قياديين بالقسام في غارات إسرائيلية على لبنان... المزيد
  • 08:41 . ليفربول يضمن صدارة البريميرليغ في فترة التوقف الدولي... المزيد
  • 07:05 . مجلس الوزراء يقر تعديلات جديدة حول لائحة ضريبة القيمة المضافة... المزيد
  • 07:03 . بحضور رئيس الدولة.. الإمارات وصربيا توقعان اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة... المزيد
  • 11:23 . بايدن ينصح الاحتلال بإيجاد بدائل لقصف حقول النفط الإيرانية... المزيد
  • 11:19 . "الفاو": أسعار الغذاء في العالم تشهد أعلى زيادة شهرية منذ عام 2022... المزيد
  • 11:18 . البحرين تخسر محاولة لوقف دعوى قضائية رفعها معارضان مقيمان في بريطانيا... المزيد
  • 10:56 . الإمارات تطلق حملة إغاثة للبنان وترسل طائرة مساعدات طبية... المزيد

في ذكرى تكريم محفوظ

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 14-10-2019

في ذكرى تكريم محفوظ - البيان

بمرور يوم أمس الثالث عشر من شهر أكتوبر لعام ٢٠١٩، يكون قد مضى ثلاثون عاماً على حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل للآداب في (13/‏‏10/‏‏1988)، يومها قيل الكثير على محفوظ من داخل مصر والعالمين العربي والغربي، أما الغربيون فتساءل من لا يعرفه من يكون هذا الـ«نجيب محفوظ»؟

ولقد أرسل إليهم بخطاب مكتوب قُرئ على الحضور في حفل تسلم الجائزة الأرفع، وكان خطاباً رفيعاً، واضحاً، قوياً، ونبيلاً جداً أقنع الحضور بلا شك، وأما في عالمنا العربي فرُمي محفوظ بكل التهم: الكفر، الزندقة، الخروج على الملة، التعدي على الذات الإلهية، التطبيع مع العدو الإسرائيلي.. وأخيراً أحيلت أوراقه إلى الأوصياء على الدين الذين أفتوا، بل وأجازوا لتلاميذهم قتل محفوظ، دفاعاً عن العقيدة، وحماية للإسلام حسب ادعاءاتهم!

ومما جاء في خطابه لأكاديمية نوبل:

«سادتي‏‏..

أخبرني مندوب جريدة أجنبية في القاهرة بأنّ لحظة إعلان اسمي مقروناً بالجائزة ساد الصمت، وتساءل كثيرون عمّن أكون، فاسمحوا لي أن أقدِّم نفسي بالموضوعية التي تتيحها الطبيعة البشرية، أنا ابن حضارتين تزوجتا في عصر من عصور التاريخ زواجاً موفقاً، أولاهما عمرها سبعة آلاف سنة وهي الحضارة الفرعونية، وثانيتهما عمرها ألف وأربعمائة سنة وهي الحضارة الإسلامية، قُدّر لي أن أولد في حضن هاتين الحضارتين، وأن أرضع لبانهما وأتغذى على آدابهما وفنونهما، ثم ارتويت من رحيق ثقافتكم الثرية الفاتنة ومن وحي ذلك كله، بالإضافة، إلى شجوني الخاصة، ندت عني كلمات أسعدها الحظ باستحقاق تقدير أكاديميتكم فتوّجت اجتهادي بجائزة نوبل، فالشكر أقدّمه لها باسمي وباسم البناة العظام من مؤسسي الحضارتين».

«نوبل» منحته التقدير والتصفيق والجائزة الرفيعة، بينما أرسلت له الجماعات الإسلامية المتطرفة شباباً مغسولي الأدمغة لاغتياله، ومع ذلك نجا محفوظ، وحلّق صوب الخلود، وذهب ضيقو الأفق للنسيان، هكذا يعيش المبدع حتى وإن نال ووصل أرفع المراتب إلا أنه يظل مطارداً بالاتهامات للأسف، ومع ذلك يعيش ويكتب ويقاوم حباً وإيماناً.