ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين في بيروت في الساعات الأولى من صباح الجمعة مما تسبب في حدوث إصابات وحالات إغماء.
وتظاهر آلاف الأشخاص في بيروت يوم الخميس احتجاجا على إدارة الحكومة اللبنانية لأزمة اقتصادية في أحد أكبر الاحتجاجات التي يشهدها لبنان منذ سنوات مما دفع الحكومة لسحب رسوم جديدة مقترحة على مكالمات الواتساب.
ونقلت وسائل إعلام عن الأمين العام للصليب الأحمر في لبنان جورج كتانة قوله إن ٢٢ شخصا نقلوا إلى المستشفيات بينما تمت معالجة 70 حالة ميدانيا.
بدأت قوات الأمن اللبنانية بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في منطقة مبنى الحكومة في بيروت.
وتظاهر الآلاف من اللبنانيين الغاضبين مساء الخميس احتجاجاً على أزمة اقتصادية خانقة وتوجه الحكومة لإقرار ضرائب جديدة عليهم، في تحركات أطلقها فرض رسم مالي على الاتصالات عبر تطبيقات الهاتف الخلوي.
وشكل القرار، الذي سرعان ما سحبته الحكومة، شرارة لتحركات واسعة وصلت إلى حد المطالبة بإسقاط الحكومة، التي تضم ممثلين عن أبرز الأحزاب السياسية، والعاجزة منذ أشهر عن الالتزام بتعهداتها في تخفيض عجز الموازنة وتحقيق إصلاحات بنيوية.
وتصاعدت نقمة الشارع في لبنان خلال الأسابيع الأخيرة إزاء احتمال تدهور قيمة العملة المحلية التي تراجعت قيمتها في السوق السوداء مقابل الدولار، وسط مؤشرات على انهيار اقتصادي وشيك.