قتل 9 أشخاص، اليوم الأحد، جراء تبادل إطلاق النار بين الهند وباكستان بإقليم "كشمير" المتنازع عليه بين البلدين، بحسب مسؤولين من البلدين.
وفي وقت سابق اليوم، اتهم الجيش الهندي نظيره الباكستاني باستهداف مركز حدودي هندي ومناطق أخرى مدنية على الجزء الخاضع لسيطرته من إقليم كشمير، ما اسفر عن مقتل جنديين ومدني واحد.
وقال راجيش كاليا، المتحدث باسم الجيش الهندي، في تصريح نقلته وكالة أسوشييتد برس أن القوات الهندية "ردّت بقوة" فجر الأحد، على "الانتهاك غير المبرر" لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الخصمين النووين عام 2003.
وأوضح أن جنديين ومدني قتلوا، فيما أصيب 3 مدنيين بجروج برصاص الجيش الباكستاني.
بالمقابل، رد الجيش الباكستاني بتوجيه اتهامات مماثلة.
وقال في بيان إن "الانتهاكات غير المبررة لاتفاق وقف إطلاق النار من قبل نيودلهي تسببت في مقتل 5 مدنيين وجندي باكستاني، فضلًا عن إصابة 3 مدنيين وجنديين آخرين بجروح" في الجزء الخاضع لسيطرتها من كشمير ويطلق عليه أزاد كشمير.
وأضاف البيان أن القوات الهندية استهدفت المدنيين في قطاعات "جورا" و "شاهكوت" و "نوسهري" الواقعة في أزاد كشمير.
ولفت الجيش الباكستاني في البيان إلى أن قواته ردت بإطلاق نيران مكثفة على الجانب الهندي.
وكانت حكومة إقليم ازاد كشمير اتهمت، فجر اليوم، الجيش الهندي بقتل 6 مدنيين في قصف على مدينة مظفر أباد عاصمة الإقليم، قبل أن يصدر تعليق رسمي من حكومة إسلام أباد.
وقال راجا محمد فاروق حيدر خان، رئيس وزارء آزاد كشمير في تغريدة على تويتر: إن القوات الهندية في كشمير المحتلة أصابها نوبة هياج. فقد قتلوا في قصف شرس 6 مدنيين ليلة السبت / الأحد، في مظفر أباد.
ويأتي هذا التصعيد، عقب احتجاجات واسعة ضد الحكومة الهندية إثر إلغاء نيودلهي في 5 أغسطس الماضي، مادتين بالدستور تمنح إحداهما الحكم الذاتي للولاية.
وعلى صعيد آخر، تعطي الأخرى الكشميريين وحدهم في الولاية حق الإقامة الدائمة، فضلا عن حق التوظيف في الدوائر الحكومية والتملك والحصول على منح تعليمية. -