هبطت أسواق الأسهم في دبي وأبوظبي تحت ضغط خسائر أسهم المؤسسات المالية، بينا شهدت البورصة السعودية صعودا حادا يوم الأحد بدعم من تقييمات أقل وإرجاء الطرح العام الأولي لأرامكو.
وانخفض مؤشر سوق دبي 0.5 في المئة، مواصلا خسائره من الجلسة السابقة، مع تراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر مصرف في الإمارة، 1.2 في المئة.
ونزل المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.1 في المئة، مع تراجع سهمي مجموعة اتصالات وبنك أبوظبي التجاري 0.4 في المئة لكل منهما.
لكن سهم مصرف الشارقة الإسلامي ارتفع 1.7 في المئة، بعدما سجل البنك زيادة في صافي ربح تسعة أشهر.
وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية اثنين في المئة، مواصلا مكاسبه لثلاث جلسات متتالية، مع صعود أسهم جميع البنوك المدرجة على قائمته.
وقفز سهم البنك الأهلي التجاري، أكبر مصرف في المملكة من حيث الأصول 5.3 في المئة، بينما زاد سهم مصرف الراجحي 1.7 في المئة.
وذكرت رويترز يوم الجمعة، نقلا عن مصدرين مطلعين، أن أرامكو السعودية أرجأت الإطلاق المزمع لطرحها العام الأولي على أمل أن تعزز نتائج أعمالها المنتظرة للربع الثالث من العام ثقة المستثمرين في أكبر شركة نفطية في العالم.
كان من المتوقع أن تعلن أرامكو خططا الأسبوع الحالي لطرح حصة بين واحد واثنين بالمئة في البورصة السعودية، فيما كان سيصبح أحد أكبر الطروح العامة على الإطلاق، بقيمة تصل إلى 20 مليار دولار.