أحدث الأخبار
  • 10:01 . خامنئي يقول إنه حذر نصر الله من خطة إسرائيلية لاغتياله... المزيد
  • 09:03 . يخفض من خطر تكون حصى الكلى والالتهابات.. فوائد عدة لتناول كوب من الماء على الريق... المزيد
  • 09:03 . الرئيس الإيراني يصل قطر في أول زيارة خارجية له... المزيد
  • 07:18 . “حزب الله” يعلن تصديه لقوة إسرائيلية راجلة حاولت التسلل إلى جنوب لبنان... المزيد
  • 07:16 . سلطنة عُمان تدعو لضبط النفس لتجنيب المنطقة مخاطر الحروب... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: إيران ارتكبت خطأ كبيراً وستدفع ثمنه... المزيد
  • 03:50 . الذهب يتراجع بعد ساعات من صعود قوي بفعل الهجوم الإيراني... المزيد
  • 03:49 . أسعار النفط ترتفع بفعل تصاعد الهجمات في الشرق الأوسط... المزيد
  • 11:20 . اجتماع طارئ لمجلس الأمن وتحذيرات من التصعيد بعد هجمات إيران... المزيد
  • 11:18 . الأسهم الأمريكية تتراجع إثر الهجوم الإيراني على "إسرائيل"... المزيد
  • 11:14 . عشرات الشهداء في غزة وخان يونس بنيران جيش الاحتلال منذ الفجر... المزيد
  • 11:01 . السوان تتهم أبوظبي بمحاولة التغطية على دورها "المشين" في الحرب... المزيد
  • 10:41 . انتصارات كبيرة للفرق العملاقة وأرسنال يكسب القمة أمام سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:34 . أكسيوس: "إسرائيل" ستوجه ردا على هجوم إيران قد يستهدف منشآتها النفطية... المزيد
  • 10:31 . إيران تهدد الاحتلال الإسرائيلي بضرب بنيته التحتية إذا رد عليها... المزيد
  • 10:27 . انفجاران بمحيط سفارة الاحتلال الإسرائيلي في كوبنهاغن.. والشرطة تحقق... المزيد

استعادة العراق!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 30-10-2019

استعادة العراق! - البيان

يكاد المشهد يكتمل أمامنا وأمام العالم، صحيح أنه استغرق سنوات طويلة منذ الحرب الشرسة على العراق عام 2003 حتى اليوم، إلا أن هذا الزمن الذي مضى كان ضرورياً ليظهر كل اللاعبين والمشاركين على حقيقتهم، ولتتضح الصورة بدرجة 360 درجة ومن جميع جوانبها.

بعد 13 عاماً، أي في يوم 8 يوليو 2016، نشرت بريطانيا اعتذاراً رسمياً لمشاركتها في الحرب على العراق، معترفة بأن صدام حسين لم يكن يمتلك أسلحة الدمار الشامل التي كانت سبباً رئيساً دعت الولايات المتحدة العالم للتوحد تحته وإعلان الحرب على العراق!

وقبل ذلك وقف توني بلير أمام الكاميرات ليقول: «إن المعلومات الاستخبارية التي بني على أساسها مشروع غزو العراق كانت خاطئة»، بل ذهب إلى الاعتراف بأن الذين أطاحوا بالرئيس صدام حسين «يتحملون بعض المسؤولية عما يحدث في العراق الآن»!

لا ندري ما الذي دفع توني بلير لهذا الاعتراف المتأخر، لكننا نتابع اليوم هذا الجيل العراقي الصغير الذي كبر في ظل التغوُّل الإيراني في الداخل العراقي، وفساد السلطات المتتالية، ومحاولات فصل العراق عن محيطه وطمس هويته وإدخاله في النفق الطائفي البشع، هذا الجيل نراه اليوم ثائراً في شوارع العراق، يحاول وبعناد وصل حد إراقة الدم، إعادة العراق العربي اللاطائفي والمزدهر كما كان عبر المطالب التي يرفعها!

هذا الجيل الصغير لم يتربَّ في ظل البعث، ولا يعرف زمن صدام ولا عهده، لكنه وهو يضع دمه على كفّه ويواجه رصاص السلطة في بلاده، فإنه يطالب بحقوقه كمواطن: «الحياة بكرامة في ظل خدمات جيدة، ومجتمع آمن ولاطائفي، وبوجود سلطات نزيهة لا فاسدة ولا محسوبة على خارج العراق».

وكانت تهمة الخيانة وتنفيذ أجندات خارجية جاهزة في وجه الشباب، وكأن الحرب على العراق واحتلاله وسيطرة الإيراني عليه لم تكن خيانة، وكأن الفساد ليس خيانة؟ لا بد أن يأتي ذلك اليوم، وإن بعد عشرات السنين، ويعترف هؤلاء الذين دمروا العراق من داخله بجريمتهم، تماماً كما فعل غيرهم!