أحدث الأخبار
  • 11:20 . لماذا تأخر إلغاء هدف الأرجنتين ضد المغرب ساعتين؟... المزيد
  • 10:58 . قضية "الإمارات 84".. فشل أمني أم قرار سياسي؟... المزيد
  • 10:47 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن استعادة جثامين خمسة أسرى بخان يونس قُتلوا في 7 أكتوبر... المزيد
  • 08:40 . صحيفة بريطانية: وجود جوازات سفر إماراتية في أم درمان "دليل قاطع" على مشاركة مباشرة بالحرب الأهلية... المزيد
  • 01:34 . الإمارات ترحب باتفاق الأطراف اليمنية بشأن البنوك والخطوط الجوية... المزيد
  • 01:32 . مصر ترفع أسعار الوقود بما يصل إلى 15% قبل مراجعة من صندوق النقد... المزيد
  • 12:13 . إصابة ثلاثة جنود للاحتلال في عملية إطلاق نار شرق قلقيلية... المزيد
  • 12:09 . برشلونة يتعاقد مع مهاجم جيرونا باو فيكتور... المزيد
  • 11:21 . إعلام: قبائل يمنية تُفشل استحداث معسكر تدعمه أبوظبي شرقي البلاد... المزيد
  • 11:05 . موقع أمريكي: نصف الديمقراطيين في الكونغرس قاطعوا خطاب نتنياهو... المزيد
  • 11:00 . تحطم هليكوبتر عسكرية روسية في منطقة كالوغا ومقتل طاقمها... المزيد
  • 10:46 . الجيش الأمريكي يعلن تدمير صاروخين في مناطق الحوثيين باليمن... المزيد
  • 09:29 . المغرب تحقق انتصاراً تاريخياً على الإرجنتين في أولمبياد باريس بعد حادثة غريبة... المزيد
  • 09:02 . أوبك: روسيا تعتزم تعويض فائض إنتاج النفط بحلول سبتمبر... المزيد
  • 08:49 . وزير خارجية تركيا: نتشاور مع أبوظبي بشأن الأزمات في السودان وليبيا والصومال... المزيد
  • 07:45 . 18 قتيلا في تحطّم طائرة نيبالية والطيار الناجي الوحيد... المزيد

"نيويورك تايمز" تكشف عن وثائق تدين تورط بكين بقمع الإيغور المسلمة

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-11-2019

أفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، بوجود وثائق مسربة تكشف تفاصيل غير مسبوقة عن حملة قمع الصين تجاه أقلية الإيغور المسلمة في إقليم شينغيانغ (تركستان الشراقية) ذاتي الحكم، غربي البلاد.

وبحسب الوثائق المكونة من 403 صفحات، التي حصلت عليها الصحيفة الأمريكية، فإن الرئيس الصيني شي جينبينغ أوعز لقوات الأمن بـ"عدم إظهار الرحمة مطلقًا" تجاه الأقليات.

وتضمنت التسريبات نحو 200 صفحة من الخطابات الداخلية للرئيس الصيني وزعماء آخرين، وأكثر من 150 صحفة من التوجيهات والتقارير حول إخضاع سكان الإيغور للمراقبة والتدقيق.

ومما ورد في الوثائق، أن الرئيس شي، قال أثناء تفقده فرقة تابعة لشرطة مكافحة الإرهاب، في أورومتشي، عاصمة شينغيانغ: "ينبغي أن نكون قاسين مثلهم".

كما وجّه الرئيس الصيني حزبه إلى محاكاة جوانب من السياسة الأمريكية في "حربها على الإرهاب" بعد هجمات الـ11 من سبتمبر الإرهابية.

يشار أن أحداث 11 سبتمبر 2001 التي تعرضت لها الولايات المتحدة؛ استهدفت برجي مركز التجارة الدولية بمنهاتن ومقر وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، بواسطة 4 طائرات نقل مدني.

وقتل في تلك الهجمات ألفان و973 شخصًا، إضافة لآلاف الجرحى.

وفي 2003، غزا تحالف بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا، العراق بذريعة حيازة الرئيس السابق صدام حسين أسلحة بيولوجية.

ومشيرًا إلى الغزو الأمريكي للعراق بعد هجمات 11 سبتمبر، قال الرئيس الصيني إن بلاده "يجب أن تجعل للشعب موردًا هامًا في حماية الأمن الوطني"، وفق ما جاء في الوثائق المسربة.

كما أبرزت الوثائق كيفية استخدام الحكومة الصينية، الديكتاتورية كأداةً للقضاء على الإسلام "الراديكالي" في شينغيانغ.

وفيما يخص طلاب الأقليات الذين غادروا الصين لتلقي التعليم في الخارج، ستخبرهم السلطات الصينية لدى عودتهم بأن "أقاربهم أصيبوا بفيروس التطرف الإسلامي".

وعند سؤال أولئك الطلاب عن أماكن تواجد أهاليهم، سيبلغهم المسؤولون بأن أقاربهم يخضعون لـ"العلاج بسبب تعرضهم للإسلام الراديكالي"، وذلك وفق ما تظهر الوثائق الحكومية.

وتقول الوثائق "إذا لم يخضعوا (العائلات المحتجزة) للتدريب والتأهيل، فإنهم لن يفهموا تمامًا مخاطر التطرف الديني".

وتضيف: "لا يهم العمر، كل شخص مصاب بعدوى التطرف الديني، يجب أن يخضع للتأهيل".

وأظهرت الوثائق السياسة التني تنتهجها السلطات في شينجيانغ في تلقين واستجواب الإيغور والكازاخستانيين وغيرهم من المسلمين، بغية تحويلهم إلى علمانيين وأنصار موالين للحزب.

وبحسب لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة، فأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الأويغور في معسكرات سرية بمنطقة "شينغيانغ" ذاتية الحكم.

ومنذ 1949، تسيطر بكين على إقليم "تركستان الشرقية"، الذي يعد موطن الأتراك "الأويغور" المسلمين، وتطلق عليه اسم "شينغيانغ"، أي "الحدود الجديدة".

وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونا من الأويغور، فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5 بالمئة من السكان.

واتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، في تقرير نشرته سبتمبر الماضي، بكين بارتكاب "حملة ممنهجة لانتهاكات حقوق الإنسان" ضد الأويغور المسلمين في الإقليم.

وترفض بكين تلك الاتهامات وتقول إن معسكراتها في شينغيانغ هي عبارة عن "مراكز تدريب مهني".