أحدث الأخبار
  • 11:48 . رغم قبول حماس للهدنة.. الاحتلال الإسرائيلي يؤكد مواصلة عملياته في غزة... المزيد
  • 09:06 . حماس توافق على المقترح القطري والمصري لوقف إطلاق النار... المزيد
  • 08:28 . بمشاركة الإمارات.. "التعاون الإسلامي" تدعو لإنهاء التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 06:56 . الأردن يحذر من مجزرة إسرائيلية في رفح... المزيد
  • 12:47 . أمير الكويت يتوجه غداً إلى تركيا في أول زيارة خارج الوطن العربي... المزيد
  • 11:19 . جيش الاحتلال يُنذر سكان شرق رفح بالإخلاء.. ماذا تضم هذه المنطقة؟... المزيد
  • 10:46 . محمد بن راشد يصدر مرسوماً بتشكيل "مجلس دبي" برئاسته وعضوية أربعة من أبنائه... المزيد
  • 10:20 . الاحتلال الإسرائيلي يوجه سكان رفح بالرحيل تمهيدا لعملية عسكرية... المزيد
  • 12:34 . الدوري الإنجليزي.. تشيلسي يعزز فرصة مشاركته الأوروبية وليفربول يضرب توتنهام بالأربعة... المزيد
  • 12:04 . السعودية تسجل عجزاً بقيمة 12.38 مليار ريال في ميزانية الربع الأول... المزيد
  • 08:36 . "حماس" تعلن انتهاء جولة مفاوضات القاهرة وغالانت يتوعد باجتياح رفح... المزيد
  • 08:07 . تركيا تنفي تعرض سائح سعودي لاعتداء في إسطنبول... المزيد
  • 08:06 . جيش الاحتلال يتكبد خسائر إثر هجوم "خطير" للمقاومة في غلاف غزة الجنوبي... المزيد
  • 07:59 . أحمد الشيبة النعيمي: "فيديو عبدالله بن زايد" تحريض صريح على الإسلام والمسلمين... المزيد
  • 07:05 . بعد السعودية.. الإمارات الثانية خليجيا في التصدير للصين... المزيد
  • 07:01 . حكومة الاحتلال تقرر إغلاق مكاتب قناة "الجزيرة".. وحماس تعلق: إجراء “قمعي وانتقامي"... المزيد

الكشف عن دور مسؤولي الأمن القومي الأمريكي في مساعدة أبوظبي في بناء منظومة تجسس

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-12-2019

رويترز تكشف عن دور مسؤولي الأمن القومي الأمريكي السابقين في مساعدة الإمارات في بناء منظومة تجسس إلكتروني | القدس العربي

كشفت وكالة رويترز عن آلاف الوثائق التي تثبت كيف ساعد مسؤولو الأمن القومي السابقون في البيت الأبيض، أبوظبي، في بناء منظومة تجسس سيبراني هجومية، وهي المنظومة التي استخدمت في التجسس على معارضين ونشطاء وإعلاميين ومواطنين قطريين.

ووفقا لهذه الوثائق فإن من أهم هؤلاء المسؤولين هو ريتشارد كلارك الذي كان يرأس عمليات مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض في عهد الرئيس بوش الابن.

وكان كلارك قد حذر الكونغرس في الأعوام التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر/ أيلول، من أن الولايات المتحدة تحتاج إلى المزيد من عمليات التجسس الموسعة لمنع وقوع كارثة أخرى. وبعد خمس سنوات من مغادرته الحكومة، قام بنقل فكرته إلى الشريك الثري في الخليج العربي، دولة الإمارات.

وأوضحت رويترز أنه في عام 2008 توجه كلارك إلى الإمارات ليقود عملية إنشاء منظومة قادرة على مراقبة الإنترنت للمساعدة في رصد التهديدات ضد هذه الدولة الصغيرة.

وكان يطلق على الوحدة السرية التي ساعد كلارك في ابتكارها مصطلح “DREAD”، وهو اختصار لـ Development Research Exploitation and Analysis Department ” أي وحدة تحليل بحوث التنمية.

وفي السنوات التي تلت ذلك، وسعت هذه الوحدة بحثها إلى أبعد من المتطرفين المشتبه فيهم لتشمل ناشطة سعودية في مجال حقوق المرأة، ودبلوماسيات في الأمم المتحدة وموظفين في الاتحاد العالمي لكرة القدم (فيفا). ليصبح ذلك بحلول عام 2012، برنامجا معروفا بين عملائه الأمريكيين باسم “Project Raven” (مشروع ريفين).

وكانت رويترز كشفت في وقت سابق هذا العام كيف ساعدت مجموعة من عملاء سابقين في وكالة الأمن القومي وغيرهم من قدامى المحاربين الأمريكيين من المخابرات الأمريكية دولة الإمارات في التجسس على مجموعة واسعة من نشطاء حقوق الإنسان والصحافيين والمعارضين من خلال هذا البرنامج.

والآن، يُظهر التحقيق في عمليات وحدة التجسس هذه كيف لعب مسؤولان كبيران سابقان في البيت الأبيض، يعملان مع جواسيس سابقين في وكالة الأمن القومي ومتعاقدين مع بيلتواي، أدوارا محورية في بناء برنامج أصبحت أعماله الآن تحت التدقيق من قبل السلطات الفيدرالية.

ولتتبع تطور مهمة التجسس بدولة الإمارات، درست رويترز أكثر من 10 آلاف وثيقة لبرنامج DREAD، وأجرت مقابلات مع أكثر من عشرة متعاقدين وعملاء استخبارات ومطلعين حكوميين سابقين لديهم معرفة مباشرة بالبرنامج. وتمتد المستندات التي استعرضتها رويترز على مدار عقد تقريبا من برنامج DREAD، الذي بدأ في عام 2008، وتشمل مذكرات داخلية تصف لوجستيات المشروع وخططه التشغيلية وأهدافه.

وتكشف رويترز أن ريتشارد كلارك كان أول المسؤولين التنفيذيين السابقين في البيت الأبيض الذين وصلوا إلى الإمارات بعد أحداث 11 سبتمبر لبناء وحدة التجسس. ومن خلال استغلاله العلاقة الوثيقة مع حكام البلاد، والذي أنشأها عبر عقود من الخبرة بصفته أحد كبار صانعي القرار في الولايات المتحدة، فاز كلارك بالعديد من عقود الاستشارات الأمنية في الإمارات. أحد هذه العقود كان للمساعدة في بناء وحدة تجسس سرية في منشأة غير مستخدمة في مطار بأبوظبي.