أحدث الأخبار
  • 06:35 . سلطات غزة تعلن حصيلة الأضرار الكارثية لمنخفض "بيرون"... المزيد
  • 12:11 . إيران تصادر ناقلة نفط في خليج عمان... المزيد
  • 12:11 . ارتفاع حصيلة انفجار "غامض" بحفل زفاف في درعا إلى 33 مصابا... المزيد
  • 11:56 . ترامب يعلن بدء ضربات أميركية ضد عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية... المزيد
  • 11:52 . محكمة تونسية تقضي بسجن المعارِضة عبير موسي 12 عاما... المزيد
  • 11:31 . وثيقة تكشف استيلاء أمريكا على ناقلة نفط قرب فنزويلا قبل انتهاء صلاحية مذكرة مصادرة... المزيد
  • 11:30 . وفد إماراتي–سعودي يصل عدن لاحتواء التوتر في المحافظات الشرقية ودفع الانتقالي للانسحاب... المزيد
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد
  • 01:59 . وفاة سبعة فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي... المزيد
  • 01:58 . الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات لإبرام شراكة استراتيجية شاملة... المزيد
  • 01:57 . أمريكا " تضغط" للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف النار وإلزام الاحتلال بإزالة الأنقاض وإعمار غزة... المزيد

تحليل: أمريكا لا تقل سوءاً عن الصين في مراقبة مواطنيها

واشنطن تخصص كاميرا لكل 5 مواطنين
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-12-2019

كشف تحليل صادر عن مؤسسة أبحاث IHS Markit، أن الولايات المتحدة لا تقل سوءاً عن الصين فيما يتعلق بمراقبة المواطنين بالفيديو.

غير أن الشركات في أمريكا هي التي تضطلع بعملية المراقبة تلك، وليست الحكومة بالضرورة.

وكانت الصين تمتلك حتى العام الماضي 349 مليون كاميرا، بمعدل كاميرا واحدة لكل 4.1 مواطن، وفقاً لما توصل إليه تقريرٌ حديثٌ لمؤسسة IHS Markit. وبالمقارنة، تمتلك الولايات المتحدة 70 مليون كاميرا مراقبةٍ، بمعدل كاميرا واحدة لكل 4.6 مواطن، وذلك حسب تقرير نشرته شبكة CBS News الأمريكية.

قال كاتب التقرير أوليفر فيليبو، المحلل بمؤسسة IHS Markit، إنه «خلال السنوات القليلة الماضية، تركزت تغطية الأخبار المتعلقة بأسواق المراقبة بشكلٍ كبيرٍ على نشر الصين الهائل للكاميرات وتكنولوجيات الذكاء الاصطناعي. أما ما تلقَّى اهتماماً أقل بكثيرٍ فهو التنامي المتزايد للاعتماد على كاميرات المراقبة بالولايات المتحدة.

 في ظل اقتراب الولايات المتحدة من أن تكون نداً للصين فيما يتعلق بكاميرات المراقبة، من الوارد أن تثير الجدالات المستقبلية حول المراقبة الجماعية شواغل الأمريكيين، كما هو الحال مع الصين».

لكن الاختلاف هو أن الشركات في أمريكا هي التي تقوم بالتسجيل وليس الحكومة ، حيثتتركز الكاميرات في الصين بشكلٍ كثيفٍ في المساحات العامة، وتدفع تكاليفها الحكومة بهدف «توفير تغطية مراقبة فيديو واسعة في الأماكن العامة»، وفقاً لما كتبه فيليبو.

أما كاميرات المراقبة الأمريكية، فإن أغلبها يعود للقطاع الخاص ومحال التجزئة والمنشآت التجارية، مثل الفنادق، والمطاعم، ومجمعات المكاتب.

لكن ذلك لا يعني أن حكومة الولايات المتحدة بقيت خارج لعبة المراقبة. كانت عديد من المدن الأمريكية شرهةً في تشييد البنى التحتية للمراقبة، من بينها ديترويت، التي نصبت مؤخراً كاميراتٍ لمراقبة المقيمين بالمساكن العامة، وبالتيمور، التي كانت شرطتها تُجري عمليات مراقبة جويةً سريةً على المقيمين فيها عدة أعوامٍ.

في حين عقدت الشرطة كذلك شراكةً مع أجهزة Ring المقدمة من شركة أمازون، وهي كاميراتٌ تعلَّق على الأبواب كي تروّج للمنتَج بين قاطني المدينة، وهو ما نجح في تشجيع المواطنين على مراقبة بعضهم بعضاً.

في حين تأتي تايوان بالمرتبة الثالثة من حيث مراقبة المواطنين استكمالاً للدول الخمس الأعلى كثافةً من حيث كاميرات المراقبة، تأتي في المرتبة الثالثة تايوان (بمعدل كاميرات 1 لكل 5.5 مواطن)، ثم المملكة المتحدة (كاميرا واحدة لكل 6.5 مواطن)، ثم سنغافورة (كاميرا واحدة لكل 7.1 مواطن).

تتوقع مؤسسة IHS Markit أن يكون في العالم مليار كاميرا مراقبة بحلول عام 2025. يقود ذلك النمو تطورٌ تكنولوجيٌّ وتنافسيةٌ في الأسعار بين مُصنِّعي الكاميرات، ومزيدٌ من التمويل الحكومي بفضل التركيز على السلامة العامة، بحسب ما يقوله فيليبو.

يقول أنصار نشر الكاميرات إن وجودها يحدُّ من الجرائم، لكن الأدلة على وجود هذا التأثير ضئيلةٌ حتى الآن. وقد حذَّر المدافعون عن الحقوق المدنية من أن تكنولوجيا المراقبة تسهّل إساءة استخدامها في مضايقة الأبرياء أو اختراق خصوصية الناس.