ذكرت " ميد" في أحدث تقرير لها إن سوق الإنشاءات في دول مجلس التعاون الخليجي، استعاد عافيته بقوة في 2013، بمشاريع قياسية ناهزت قيمتها 80 مليار دولار.
وأضاف تقرير «مشاريع البناء في دول مجلس التعاون 2015»، إن هذا التعافي يعكس ثقة متجددة في السوق، في غمرة تحسن الاقتصاد العالمي، وارتفاع الإيجارات والمبيعات العقارية. وأن هذا التحسن قادت زمامه الإمارات، ودبي خاصة، مدعوماً بجملة مشاريع جديدة أعلن عنها في الإمارة، بما فيها أكبر مول، ومجمع داخلي في العالم (مول العالم)، وتوسعة الخور، والمشاريع الجديدة التي أعلنتها كل من نخيل وإعمار.
وقال إن دبي كانت المعيار الأساسي الذي تقاس بموجبه صحة سوق المشاريع الإقليمية، مشيراً إلى أنها كانت المحفز الرئيسي للتطور العقاري في المنطقة، مشكلة 20% من العقود المرساة في ذروة 2006م وهي تشكل الآن قرابة 15%، في غمرة استدامة التعافي، وعودة الثقة الاستثمارية.
كما توقع تقرير لشركة بزنس مونيتور انترناشونال أن تستمر الإمارات في تسجيل نمو قوي في 2014، في مختلف قطاعات الشحن، وهي ماضية في تطوير واحد من أرقى أسواق اللوجستيات في العالم، من خلال الاستثمار في الموانئ والمطارات والقطارات، والمناطق الحرة.
وأضاف التقرير إن تلك القطاعات تستخدمها شركات شحن جوي ولوجستيات، أصبحت معروفة على النطاق العالمي وهي تخدم العالم من الإمارات، وجهتها. وتوقع التقرير أن ينمو الشحن الطني في مطار دبي الدولي بحدود 5.5%، وأن يحافظ على معدله بنسبة 5% حتى عام 2018.