افتتح نجل شقيق الرئيس اليمني الأسبق، طارق صالح، مدينة سكنية لقواته العسكرية بدعم إماراتي في مديرية المخا، غربي اليمن.
وأكدت وكالة “2 ديسمبر” التابعة للرئيس اليمني السابق، أن العميد طارق صالح وضع حجر الأساس، لمدينة الثاني من ديسمبر السكنية الخاصة بمنتسبي المقاومة الوطنية (كتائب تدعمها الامارات)، في منطقة يختل مديرية المخا غربي محافظة تعز.
وقال “طارق صالح” خلال الافتتاح نحن نبني هنا للمقاتلين الذين نزحوا، بدلا من أن نشتري شقق في تركيا أو في القاهرة نستطيع أن نبني هنا في بلدنا، في إشارة للقيادات اليمنية المقيمة في المهجر نتيجة انقلاب الحوثيين الذي شارك فيه حزب صالح في سبتمبر 2014م.
وطالب “طارق” الحكومة الشرعية والقطاع الخاص بالقيام بواجباتها في تنمية المنطقة، وقال إن المناطق المحررة بحاجة إلى رؤوس الأموال اليمنية المغتربة لتستثمر في البنية التحتية.
بدوره هاجم “صادق دويد” الناطق باسم قوات طارق صالح، قادة الجيش اليمني في تعز ووصفهم باللاهثين وراء الساحل الغربي، وقال دويد “خيراً لكم من اللهث وراء الساحل الغربي، احكموا شارع جمال والبعرارة واستكملوا تحرير تعز نحن جنودكم”.
ويأتي هذا الهجوم ردا على تصريحات قائد محور تعز اللواء “خالد فاضل”، الذي حذر الفصائل العسكرية في الساحل الغربي من مشاريع تقسيم تعز؛ في إشارة لسعي الامارات فصل مديرية المخا عن تعز ضمن إقليم جديد؛ يهيمن عليه طارق صالح.
وعند إحصاء المساعدات الإغاثية التي تقدمها أبوظبي فإنها تحسب تكلفة هذه المشاريع ضمن تبرعاتها "الخيرية" و"الإنسانية"، لتظهر أمام المجتمع الدولي أنها متبرع سخي والأولى عالميا في العطاء، ولكن مراقبين يؤكدون أنه عطاء موجه لدعم فئات معينة في المجتمعات العربية على غرار مجرم الحرب حفتر في ليبيا أو طارق صالح في اليمن وغيرهم.