قالت السفارة الأمريكية في الكويت يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة ملتزمة بأمن الكويت حليفتها في المنطقة، وذلك في أعقاب ضربات صاروخية إيرانية استهدفت قوات تقودها الولايات المتحدة في العراق.
وقالت السفارة في بيان ”هذا لم يتغير ولن يتغير. تواصل السفارة الأمريكية في الكويت العمل بشكل طبيعي“.
يأتي هذا البيان عقب نفي وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا"، خبر نية القوات الأمريكية الانسحاب من أحد المعسكرات بالبلاد، مشيرةً إلى أن موقعها عبر "تويتر" تعرض لاختراق.
وقالت: "كونا تنفي قطعيا صحة ما تم تداوله حول نشرها تصريحا لنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع حول انسحاب القوات الأمريكية من الكويت".
وفي وقت سابق الأربعاء، نقلت وسائل إعلام دولية ومحلية عن "كونا" خبرًا ورد فيه تصريح منسوب لوزير الدفاع الكويتي أحمد المنصور، قال فيه إنه تلقى خطابا رسميا من الولايات المتحدة تبلغه فيه بسحب قواتها من معسكر "عريفجان" خلال 3 أيام.
ولم يتطرق بيان السفارة إلى التوتر المتصاعد مع إيران وانعكساته على القوات الأمريكية في الكويت.
وفجر الأربعاء، أعلن الحرس الثوري الإيراني استهدافه قاعدتين أمريكيتين بالعراق بعشرات الصواريخ الباليستية، ردًا على مقتل سليماني.
وتحدثت وكالة "فارس" شبه الرسمية، عن وقوع 80 قتيلا على الأقل، في الهجوم الذي قالت إنه أوقع أضرارا كبيرة في قاعدة "عين الأسد"، وهو ما نفاه مسؤول أمريكي في تصريح لقناة "سي إن إن".
ولاحقًا أعلن متحدث الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، أن بلاده لا تملك إحصائيات حول عدد القتلى والأضرار جراء الهجوم، وإن "لا تؤيد أي إحصائية".
وعقب الهجوم الإيراني على القاعدتين، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب أحيط علمًا بالهجوم، وأنه يتابع تطورات الأوضاع عن كثب. ا