كشف مسؤولون سعوديون لصحيفة “وول ستريت جورنال” أن سعود القحطاني، المستشار الإعلامي لولي العهد السعودي لمحمد بن سلمان، شارك في جهود قرصنة هاتف رئيس شركة ” أمازون” جيف بيزوس كجزء من حملة تخويف أوسع ضد الصحافي جمال خاشقجي، الذي كان ينشر مقالات في صحيفة “واشنطن بوست”، التي يملكها بيزوس.
واعترف المسؤولون أنهم كانوا على علم بخطة لاختراق هاتف رئيس شركة أمازون جيف بيزوس، ولكن ليس بأي محاولة لابتزازه.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتضح على الفور كيف كان هؤلاء على علم باختراق هاتف مؤسس أمازون.
وقالت “وول ستريت جورنال” إن القحطاني لم يرد على رسالة طلب تعليق على هذه الاتهامات.
ورفض ويليام إيزاكسون، محامي بيزوس التعليق، ايضاً، على هذا الكشف، ولكنه أكد أن مؤسس إمازون يتعاون مع التحقيقات مشيراً إلى أن بيزوس نشر صورة لنفسه في نصب تذكاري لخاشقجي مع تعليق من كلمة واحدة: جمال.
وأعلن مسؤولان أمميّان مساء الأربعاء أن لديهما معلومات تشير إلى "احتمال ضلوع" ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في اختراق هاتف مؤسس موقع أمازون ومالك صحيفة "واشنطن بوست" جيف بيزوس، وطالبا بتحقيق فوري، لكن الرياض سارعت للنفي، في حين ذكر الإعلام الأميركي أن مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) يحقق في الموضوع.
وصدر بيان عن الأمم المتحدة يحمل توقيع كل من أنييس كالامار المقررة الأممية الخاصة المعنية بحالات الإعدام التعسفي ورئيسة التحقيق المستقل حول مقتل الصحفي جمال خاشقجي، والمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحرية الرأي والتعبير ديفد كاي.
وجاء في البيان أن لديهما معلومات تشير إلى "احتمال ضلوع" ولي العهد السعودي في اختراق هاتف بيزوس للتأثير على واشنطن بوست بشأن تغطيتها للأخبار المتعلقة بالسعودية.