أحدث الأخبار
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد
  • 06:56 . العفو الدولية تحث على منع أبوظبي من تسليح الدعم السريع... المزيد
  • 06:07 . اليمن.. قوات موالية لأبوظبي تسيطر على عاصمة وادي حضرموت ووفد سعودي يصل لاحتواء التوتر... المزيد
  • 11:58 . مفتي عُمان: العدوان على غزة يتصاعد رغم الاتفاق وندعو لتحرك دولي عاجل... المزيد
  • 11:49 . ترامب يجمّد الهجرة والتجنيس لمواطني أربع دول عربية... المزيد
  • 11:37 . السعودية تقر موازنة 2026 بعجز يتجاوز 44 مليار دولار... المزيد
  • 11:18 . الأمم المتحدة تصوت لصالح إنهاء احتلال فلسطين والجولان... المزيد

10 دقائق

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 11-02-2020

الليلة قبل الماضية والساعة تقترب من التاسعة والنصف مساءً وفي قلب المنطقة التجارية، وتحديداً عند الشارع الداخلي المقابل لسوق مدينة زايد في العاصمة، توقف أحد كبار المواطنين بسيارته في موقف بالمنطقة المزدحمة قبالة محال الصرافة والأقمشة. عندما نزل منها سأل مفتش «مواقف» الذي كان يعمل جاهداً على تنظيم الحركة الكثيفة في تلك الساعة التي تسبق إغلاق السوق، سأله ما إذا كان يستطع إيقاف سيارته لدقائق ريثما يقضي أمراً سريعاً من محل قريب. باغته رد المفتش بأن الجهة المتوقف فيها يسري عليها نظام مواقف السكان، وبالتالي سيخالفه إن بقي فيها ولو دقيقة واحدة ولو دفع تذكرة للموقف، ناصحاً إياه أن يقف على الجهة المقابلة لنفس الشارع الضيق المكدس بالمركبات على جانبيه. وجد الرجل لنفسه موقفاً، وحرص أكثر على سداد قيمة ساعة للوقوف كيلا يجد مخالفة ثقيلة بانتظاره، رغم عدم بقائه أكثر من خمس دقائق.
غادر المكان متسائلاً عن سر إصرار بعض مفتشي «مواقف» على التعامل بجفاء مع الناس، ولغة التهديد والوعيد بالمخالفات الثقيلة التي تزيد في جفوة عميقة لعلاقة الطرفين ويفاقم مرارتها استمرار أزمة المواقف في المدينة، ولا يد أو ذنب للطرفين فيها، والتي لم يحسب حسابها والتخطيط والاستعداد لها مع التوسع العمراني الهائل للمدينة والنمو السكاني الكبير الذي شهدته.
أمس كان أحد المتصلين ببرنامج البث المباشر من «استديو1» بإذاعة أبوظبي يثير قضية تصر إدارة «مواقف» على تجاهلها رغم مرور أعوام عدة على تطبيق النظام، وهي قضية الإصرار على تقاضي قيمة ساعة كحد أدنى عن استخدام مواقف لا يستغرق استخدامها في أحايين كثيرة عن خمس أو عشر دقائق، رغم أن المسألة لا تتطلب من «مواقف» سوى إعادة برمجة أجهزتها وتطبيقاتها «الذكية».
مطالبة المتصل بتطبيق ممارسة عالمية تعمل بها الكثير من مدن العالم، دفعتني للتساؤل عن سر اختفاء أو عدم علم مفتشي «مواقف» بالعشر دقائق كفترة سماح للمتعامل في الموقف إذا كان لن يبقى فيه أكثر من ذلك، والتي كانت «مواقف» قد اعتمدتها عند إطلاق المشروع الحضاري قبل سنوات عدة.
إدارة «مواقف» ونحن في شهر الإمارات للابتكار مدعوة لحلول ابتكارية للتخفيف من الأزمة بعيداً عن لغة التلويح والتهديد بالمخالفات الباهظة والسحب المتسرع للمركبات.