نظمت السفارة الفلسطينية في الكويت، بمقرها، وقفة لرفض خطة السلام الأمريكية المزعومة المعروفة باسم "صفقة القرن".
وشارك في الوقفة عدد من الدبلوماسيين وممثلي المجتمع المدني الكويتي.
وأفاد بيان للسفارة الفلسطينية، أن الوقفة "دعما للموقف العربي والإسلامي الرافض لما يسمى بصفقة القرن".
وفي كلمتها بالوقفة، أكدت السفيرة كويتاك، موقف تركيا وشعبها الداعم للقضية الفلسطينية، قائلة إن "فلسطين ليست وحيدة، وأن القدس عاصمتها الأبدية".
وأشارت كويتاك، إلى أن خطة السلام المزعومة تهدف إلى تثبيت الاحتلال في فلسطين.
واعتبرت أن هذه الخطة، "تتجاهل الحقوق والحريات الأساسية للشعب الفلسطيني، ولا تشكل أساسًا للمفاوضات".
ولفتت إلى أن "تركيا رفضت الخطة بشدة، وجميع الأحزاب السياسية في البرلمان التركي أصدرت إدانة مشتركة".
كما أثنت كويتاك، على "الموقف المبدئي للكويت ورد فعلها القوي على هذه القضية".
وتابعت "يسعدنا أن نرى أننا نقف على نفس الصفحة في دعم إخواننا الفلسطينيين".
وقالت كويتاك، "يؤسفنا أن نرى بعض الدول أيدت خطة الولايات المتحدة، وهذا الدعم سيضعف الفلسطينيين في أي مفاوضات مستقبلية".
وأضافت "نتطلع إلى مواصلة تعاوننا مع الإخوة العرب والمسلمين وكذلك جميع أعضاء المجتمع الدولي للدفاع عن القضية الفلسطينية في جميع البرامج ذات الصلة."
وفي 28 يناير الماضي، أعلن ترامب، عن خطة تضمنت إقامة دولة فلسطينية في صورة "أرخبيل" تربطه جسور وأنفاق، وعاصمتها "في أجزاء من القدس الشرقية"، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة مزعومة وغير مقسمة لإسرائيل، وسط رفض تركي وعربي ودولي واسع.