كشفت مصادر سورية معارضة أن اللواء علي مملوك نائب رئيس النظام السوري للشؤون الأمنية، أجرى زيارة إلى السعودية.
وبينت مصادر متطابقة في المعارضة السورية أن مملوك يجري زيارة إلى السعودية من أجل تنسيق الدعم الخليجي لمواجهة التدخل التركي في سوريا.
وقال العقيد خالد القطيني، القائد العسكري في المعارضة، بتغريدة له: "كما تحدثنا مسبقاً أن السعودية تسعى لإنقاذ الأسد (الابن). اليوم، رئيس استخبارات الأسد علي مملوك في زيارة للسعودية لتنسيق دعم خليجي لمواجهة التدخل التركي".
وأضاف القطيني: "لولا تآمر قادة السعودية والإمارات وخذلانهم لسوريا وشعبها ما ظُلمنا وما قُتـلنـا على أيدي المجـرمين من روس وإيرانيين وعصـابات الأسد".
لولا تآمر قادة السعودية والإمارات وخذلانهم لسوريا وشعبها ما ظُلمنا وما قُتلنا على أيدي المجرمين من روس وإيرانيين وعصابات الأسد وكما تحدثنا مسبقاً أن السعودية تسعى لإنقاذ الأسد (الأبن)اليوم رئيس استخبارات الأسد "علي مملوك" في زيارة للسعودية لتنسيق دعم خليجي لمواجهة التدخل التركي
— العقيد : خالد القطيني (@Albay_Halid1965) February 11, 2020
ويأتي الحديث عن زيارة مملوك بالتزامن مع عدد من الأنشطة بين السعودية والنظام السوري، أبرزها ما نقلته صحيفة "الوطن" السورية عن مصادر لم تسمها، الشهر الماضي، أن مندوب النظام السوري الدائم في الأمم المتحدة، بشار الجعفري، شارك في حفل خاص أقيم على شرف وزير الدولة السعودي فهد بن عبد الله المبارك، تحضيراً لرئاسة السعودية للاجتماع القادم لمجموعة العشرين.
وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن بلاده ترفض التواجد التركي في سوريا، وهو ما اعتبر دعماً لموقف نظام بشار الأسد الذي يشن هجمات على محافظة إدلب، ما أدى إلى نزوح وقتل الآلاف. كما سبق أن هاجم أنور قرقاش العمليات العسكرية التركية التي تتخذها أنقرة لحماية حدودها وأمنها القومي، بحسب المسؤولين الأتراك.
يشار إلى أنه في عام 2012 قرّرت الرياض، ضمن قرار عربي وخليجي، إغلاق سفارتها في دمشق وطرد السفير السوري، كما دعمت الجيش السوري الحر، وأعلنت رفضها بقاء الأسد في السلطة، قبل أن تتراجع عن هذا المطلب في الأعوام الثلاثة الأخيرة وتتحدث عن ضرورة إنجاز تسوية سياسية.
وشهدت الفترة الأخيرة توقّفاً لحدّة النقد السعودي الدائم للنظام السوري، ومنع جمع تبرّعات لقوى المعارضة المسلّحة في سوريا، وتجميد حسابات بنكية لشخصيات سورية معارضة.