أحدث الأخبار
  • 12:36 . العاصفة هيلين توقف نحو 24% من إنتاج النفط الأمريكي في خليج المكسيك... المزيد
  • 11:46 . تعادل الوحدة وبني ياس وعجمان يحصد فوزه الأول بدوري أدنوك للمحترفين... المزيد
  • 11:42 . منتخبنا الوطني يخسر أمام كوريا الجنوبية في التصفيات الآسيوية للشباب... المزيد
  • 11:32 . رئيس وزراء الصومال يتهم إثيوبيا بالقيام بتصرفات “تنتهك” سيادة بلاده... المزيد
  • 11:32 . مستشار خامنئي: "إسرائيل" تتجاوز الخطوط الحمراء لطهران... المزيد
  • 11:13 . محللون: حزب الله يفكر في المستقبل بعد استهداف مركز قيادته ببيروت... المزيد
  • 10:44 . موديز تخفض التصنيف الائتماني لـ"إسرائيل" درجتين... المزيد
  • 12:52 . ما مصير حسن نصرالله عقب الغارات الإسرائيلية على بيروت؟... المزيد
  • 09:20 . "القسام" تعلن قتل وإصابة جنود إسرائيليين إثر تدمير دبابة بخان يونس... المزيد
  • 09:19 . اشتباكات عنيفة بالخرطوم بين الجيش السوداني و"الدعم السريع"... المزيد
  • 09:18 . الذهب والفضة يتجهان لتحقيق مكاسب أسبوعية... المزيد
  • 09:05 . تونس.. جلسة حاسمة بالبرلمان لتعديل قانون الانتخابات المثير للجدل... المزيد
  • 08:58 . طحنون بن زايد يبحث مع "ماسك" و"بيزوس" التعاون في التكنولوجيا المتقدمة... المزيد
  • 08:57 . جيش الاحتلال يقصف مقر قيادة "حزب الله" بضواحي بيروت... المزيد
  • 08:57 . بسبب لافتة نازية.. منع جماهير برشلونة من حضور المباراة الأوروبية المقبلة... المزيد
  • 03:46 . في بيان مشترك.. وزراء خارجية دول الخليج وأمريكا يؤكدون دعمهم لإقامة دولة فلسطينية مستقلة... المزيد

لكل كتابة وقتها!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 15-02-2020

هل كتبت شيئاً يخصّ حياتك، ماضيك، أسرارك الشخصية الخفية، كنوع من تدوين المذكرات، أو كتابة السيرة مثلاً؟ يفعل البعض ذلك على شكل يوميات، لكن هذا البعض (بخلاف الكتّاب) يحرص على إخفاء ما يكتبه، وإذا صادف ودخل عليه أحد وهو يكتب، يسارع إلى قلب الأوراق، بل إن بعض هؤلاء لا يعود لقراءة ما كتبه إلا بعد زمن طويل!

سأخبركم بسرٍّ صغير.. في كثير من الأحيان، وبعد أن أنتهي من كتابة هذه الزاوية، أقوم بإرسالها دون أن أعيد قراءتها، حيث يحدث أن نكتب أشياء لا ترضينا، لا يعني ذلك أنني أكتب ما يتعارض مع قناعاتي، ولكن يحدث أن تكتب لاعتبارات مختلفة، كأن يحدث ألا تكون في مزاج كتابي جيد! ووحدها قراءات الأصدقاء صباحاً ما تجعلني أقرأ المقال!!

فيما يتعلق بكتابة المذكرات، فإن الكاتب التركي تونا كيرمتشي، يشير إلى أن على أي شخص يقدم على كتابة مذكراته ألا يقرأها إلا بعد مضي سنوات، فغالباً ما يكتب أحدنا الكثير من الصفحات التي لو عاد لقراءتها بعد يومين أو ثلاثة لأصابه الخجل، وربما الخوف والتردد، بينما نفس الأسطر والكلمات ستصبح كتابة عظيمة، بل وقد يشير إليها النقاد والقراء على حد سواء، باعتبارها كتابة عبقرية بعد عشرين عاماً أو أقل، ما يعني أن للكتابة دورة حياة خاصة كافية لنموها ونضجها.

إنها مهارة الحكي مجدداً عندما تصقلها الأيام، فكثيرون وكثيرات يعالجون جراحات العمر وتعاسات قلوبهم بالكتابة عنها وتفريغها على الورق، وغالباً ما تكون الحقيقة القاسية التي يحاولون إخفاءها تحت سجادة اللامبالاة مستقرة هناك، وهنا يكمن الإرباك والحرج، وحده مضي الوقت يكفي لمنحها مشروعية الإعلان!