أحدث الأخبار
  • 05:18 . المظاهرات تجبر شركة إسرائيلية على بيع مصنعها في بريطانيا... المزيد
  • 05:17 . صور أقمار صناعية تظهر بناء مهبط طائرات على جزيرة يمنية وبجانبه عبارة "أحب الإمارات"... المزيد
  • 11:32 . موسكو تعلن دخول سفن حربية روسية إلى البحر الأحمر... المزيد
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد

ليبيا.. حكومة الوفاق ترفض مهمة أوروبية لمراقبة حظر السلاح

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-02-2020

رفضت الخارجية الليبية قرار الاتحاد الأوروبي بدء مهمة بحرية وجوية في شرق البحر المتوسط لمراقبة حظر توريد السلاح إلى ليبيا. كما صدر موقف مماثل من حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا.

وقال الناطق باسم الوزارة محمد القبلاوي إن على الاتحاد الأوروبي مراقبة الحدود البحرية والبرية، لأن السلاح يصل إلى قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر عبر الحدود مع مصر.

وصرح الناطق باسم حزب العدالة والتنمية التركي عمر تشليك في مؤتمر صحفي عقب اجتماع للحزب في أنقرة بأن مقاربة الاتحاد الأوروبي تجاه ليبيا ليست صحيحة، موضحا أن "هناك بعض الدول المعروفة بدعمها لقوات حفتر من الجو والبر".

وأشار تشليك إلى أن إجراء عملية مراقبة عسكرية في البحر فقط سيؤدي إلى ربط يد أحد الطرفين المتحاربين في ليبيا، بينما سيُترك الآخر حرا طليقا في مجال التسلح. وأضاف أن "الأمم المتحدة وليس الاتحاد الأوروبي هي التي يجب أن تشرف على حظر إرسال أسلحة إلى ليبيا".

وتؤيد تركيا حكومة الوفاق الوطني في طرابلس المعترف بها دوليا سياسيا وعسكريا، في حين تدعم روسيا والإمارات ومصر قوات حفتر وتقدم لها دعما عسكريا.

وكان مجلس الأمن الدولي قد فرض عام 2011 حظرا لإرسال الأسلحة إلى ليبيا عقب اندلاع الثورة ضد نظام معمر القذافي، إلا أن الحظر يجري انتهاكه منذ سنوات من لدن العديد من الدول.

وكان وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي قد اتفقوا أمس الاثنين في ختام اجتماع ببروكسل على أن يبدأ الاتحاد مهمة جديدة في البحر المتوسط لمراقبة تطبيق الحظر الأممي على إرسال الأسلحة في ليبيا.

ووافقت الدول الأعضاء في الاتحاد البالغ عددها 27 دولة، على تقديم سبع طائرات وسبع سفن للمهمة.

وأضاف مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد جوسيب بوريل أن دولا عدة أعربت عن استعدادها للمشاركة في هذه المهمة، مرجحا أن يبدأ عمل المهمة الأوروبية نهاية مارس المقبل.

وأضاف بوريل أنه لا يمكن للاتحاد نشر قوات على الحدود المصرية الليبية، لكن ما يمكن فعله بهذه الخصوص هو تتبع السفن التي تتجه إلى الشرق الليبي عبر الرادارات لمعرفة إن كانت تحمل أسلحة أم لا.

وأوردت وكالة رويترز عن دبلوماسيين إن سفن الاتحاد الأوروبي ستفتش السفن المريبة في شرق البحر المتوسط، حيث تحدث معظم حالات تهريب السلاح إلى ليبيا، بعيدا عن طرق الهجرة، وذلك في حل وسط لتهدئة مخاوف النمسا من أن تؤدي أي مهمة بحرية إلى وصول مزيد من المهاجرين إلى أوروبا.

وكانت دول أوروبية -بينها إيطاليا والنمسا- قد رفضت في البداية الجانب البحري من هذه المهمة، واعتبرت أنها ستجعل المهربين يدفعون بمزيد من المهاجرين إلى البحر، بما يجبر قوة المراقبة البحرية على إنقاذهم.

ولتجاوز الرفض الإيطالي والنمساوي، ناقش وزراء خارجية دول الاتحاد استخدام الطائرات بدلا من السفن لمراقبة المهربين الذين يزودون طرفي الصراع في الأزمة الليبية بالأسلحة، إلا أن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس شدد على ضرورة الموافقة على القيام بمهمة بحرية، قائلا إن الطلعات الجوية لن تكون كافية.

ومنذ الإطاحة بنظام القذافي عام 2011، تعيش ليبيا انقسامات سياسية وصراعات مسلحة تفاقمت في السنوات الأخيرة عقب تنازع حكومتين على السلطة والنفوذ، الأولى في طرابلس معترف بها دوليا، والثانية في طبرق ويدعمها مجلس النواب.

وفي أوائل أبريل الماضي شنت قوات حفتر هجوما واسعا على طرابلس بهدف السيطرة عليها. ويوم 12 يناير 2020، دخلت هدنة هشة حيز التنفيذ بين قوات حكومة الوفاق وقوات حفتر بدعوة من روسيا وتركيا، إلا أنه سرعان ما تم خرق وقف إطلاق النار بوتيرة يومية. ويتبادل طرفا الصراع الاتهامات بانتهاك الهدنة.