دعا السناتور الأمريكي لينزي جراهام إلى إقامة منطقة حظر طيران فوق إدلب بسوريا وحث الرئيس دونالد ترامب على المساعدة في سبيل وقف مقتل المدنيين هناك على يد قوات الأسد من روسيا وإيران.
وقال جراهام، وهو جمهوري وحليف لترامب، في بيان ”يقف العالم متفرجا ويشاهد تدمير إدلب بأيدي الأسد وإيران والروس“.
وأضاف ”أنا واثق من أنه إذا تصدى العالم، بقيادة الولايات المتحدة، لإيران وروسيا والأسد فإنهم سيتراجعون مما يمهد الطريق أمام مفاوضات سياسية لإنهاء هذه الحرب في سوريا“.
وتسعى قوات الأسد منذ شهور إلى استعادة السيطرة على آخر منطقة كبيرة تحت سيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا بعد تسع سنوات من الحرب التي شردت الملايين وراح ضحيتها مئات الآلاف.
وأرسلت تركيا آلاف القوات ومعدات عسكرية ثقيلة إلى محافظة إدلب في توغل يهدف إلى حماية المدنيين في مواجهة الهجوم وهوجمت قواتها عدة مرات من قبل القوات الحكومية السورية المدعومة من موسكو.
وقال حاكم إقليم خطاي التركي إن ضربة جوية لقوات الحكومة السورية قتلت 29 جنديا تركيا في إدلب لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن ما لا يقل عن 34 جنديا تركيا قُتلوا.
وردا على التطورات الأخيرة، قالت كاي بيلي هاتشينسون سفيرة الولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي إنها تأمل في أن يدرك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من هو الحليف الذي يمكن لأنقرة الاعتماد عليه في إشارة إلى الولايات المتحدة.
وأضافت للصحفيين ”أتمنى أن يرى الرئيس أردوغان أننا حليف ماضيهم ومستقبلهم... أن يروا حقيقة روسيا وما تفعله الآن“. وكررت دعوة أمريكية تحث أنقرة على العدول عن صفقة شراء منظومة دفاع صاروخي روسية.