تبرأت حكومة دبي من كاتبة سعودية نشرت تغريدة أثارة جدلاً وسخرية واسعة، اتهمت خلالها الحكومة القطرية بتركيب فيروس "كورونا" ونشره في الصين.
ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن مكتب الاتصال الحكومي في حكومة دبي قوله: إن "الكاتبة نورا المطيري ليست موظفة في صحيفة البيان، بل تكتب أعمدة بالقطعة"، مؤكدة أن المطيري "لا تمثل رأي الصحيفة الصادرة عن مؤسسة دبي للإعلام الرسمية".
من جهتها أبدت الكاتبة السعودية حزنها لعدم حصولها على دعم ومساندة الأطراف "الداعمة لها" على ما لفقته بحق قطر، موضحة في تغريدة لها أن "ما آلمني حقاً هي تلك الطعنات التي غرزت في ظهري ممن ظننت أنهم سندي وعزوتي! والأكثر وجعاً ممن وقف يتفرج وكأنه أصبح اليوم محايداً!".
وكانت المطيري قالت في تغريدة على حسابها عبر "تويتر": "أعتقد أن تركيبة ونشر فيروس كورونا قطرية بامتياز.. وأن الدوحة دفعت مليارات لزراعة هذا الفيروس المخيف في الصين".
وحول السبب الذي دفع قطر بزعمها لنشر "كورونا"، ادعت المطيري أن "الهدف ضرب العام 2020 الذي كان معداً له بدء تحقيق رؤية السعودية 2030، ودبي إكسبو 2020، ونهاية الخلافة العثمانية، وتحقيق اتفاق الرياض، وعودة السلام للشرق الأوسط".
وقال الكاتب السعودي أحمد الرويلي: “هذه التغريدة غريبة جدا وآثارها السلبية العكسية تجاهك ربما تتجاوز خطورة “فيروس” كورونا، سواء اختلفنا أم اتفقنا مع قطر لا نصل لهذه المرحلة من التفكير السطحي المضحك الخيالي في تحليل الأحداث، مؤسف حقا أن نتراجع لهذا المستوى الهزلي”.
بينما يرد المنشد السوري يحيى حوى فيقول: “نية الغباء الممزوج بالحقارة والسفالة في هذه التغريدة شيء فوق الوصف”.
وقال محمود الكن صحافي مختص في الشؤون الأمنية والعسكرية ساخرا من التغريدة: “نسيتي طال عمرك الخطة لضرب برنامج الفضاء الأمريكي وتباطؤ الاقتصاد العالمي وإعادة ثقب الأوزون وظاهرة الاحتباس الحراري”.
بينما يقول عبد القادر فايز الصحافي المتخصص في الشؤون الإيرانية: “تغريدة العام بامتياز والأهم أنها باحثة وصحافية وكاتبة وروائية، والله إنو العقل زينة”.
ويرد الصحافي الأردني ياسر أبو هلالة، مدير قناة الجزيرة السابق: “من له خصوم بهذا الغباء لا يحتاج أصدقاء، كورونا صنعت في قطر”.
وبعد النقد اللاذع والسخرية التي تعرضت لها قالت المطيري إنها دائماً ما تكتب مقالات وتغريدات بهذا الأسلوب المستمد من "ميثالوجيا سياسية".