أحدث الأخبار
  • 10:13 . إيران: أمريكا تتحمل أيضا مسؤولية اغتيال "نصر الله"... المزيد
  • 08:30 . في أكبر عدد منذ 30 عاما.. السعودية تعدم 198 شخصا خلال 2024... المزيد
  • 08:22 . إعلام عبري: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه تل أبيب... المزيد
  • 06:31 . "مصدر" تتطلع إلى تعزيز وجودها في مشروعات الطاقة المتجددة في إسبانيا والبرتغال... المزيد
  • 06:30 . "حماس" و"الجهاد" تدينان اغتيال حسن نصر الله... المزيد
  • 06:29 . إعلام إيراني: مقتل نائب قائد فيلق القدس في لبنان في هجوم ضاحية بيروت... المزيد
  • 04:34 . حزب الله يعلن رسميا مقتل أمينه العام حسن نصر الله... المزيد
  • 12:36 . العاصفة هيلين توقف نحو 24% من إنتاج النفط الأمريكي في خليج المكسيك... المزيد
  • 11:46 . تعادل الوحدة وبني ياس وعجمان يحصد فوزه الأول بدوري أدنوك للمحترفين... المزيد
  • 11:42 . منتخبنا الوطني يخسر أمام كوريا الجنوبية في التصفيات الآسيوية للشباب... المزيد
  • 11:32 . رئيس وزراء الصومال يتهم إثيوبيا بالقيام بتصرفات “تنتهك” سيادة بلاده... المزيد
  • 11:32 . مستشار خامنئي: "إسرائيل" تتجاوز الخطوط الحمراء لطهران... المزيد
  • 11:13 . محللون: حزب الله يفكر في المستقبل بعد استهداف مركز قيادته ببيروت... المزيد
  • 10:44 . موديز تخفض التصنيف الائتماني لـ"إسرائيل" درجتين... المزيد
  • 12:52 . ما مصير حسن نصرالله عقب الغارات الإسرائيلية على بيروت؟... المزيد
  • 09:20 . "القسام" تعلن قتل وإصابة جنود إسرائيليين إثر تدمير دبابة بخان يونس... المزيد

«كورونا» بمقاييس سنة الرحمة 1918

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 04-03-2020

يُعرِّف مجلس الصحة لدول مجلس التعاون نفسه بأنه «منظمة خليجية فاعلة منذ 1976م، لتحقيق الرفاهية الصحية لجميع مواطني الدول الأعضاء». هذه الديباجة تزيّن صدر موقع المجلس، رغم أن المطلب لم يعد رفاهية تخفيف الوزن أو الجراحات التجميلية وتبييض الأسنان.. نحن نتحدّث عن فيروس «كورونا» القاتل، الذي يبدو أن المجلس لم يواكب تطوره؛ فآخر أخبار موقع مجلس الصحة في 29 فبراير 2020، خبر إطلاق النظام الإلكتروني لتسجيل المستحضرات الدوائية، ولا ذكر لوباء «كورونا».
إن من المفترض أن يكون موقع المجلس مرجعية مشتركة لجميع الخليجيين، والبوابة التي كان يُفترض أن يعلن من خلالها ترحيل رعايا الكويت على الخطوط الجوية القطرية، ووقف التنقل بالبطاقة، وقرار تعليق دخول الخليجيين للعمرة، وهي إنجازات خجولة بمقاييس التعاون في حرب تحرير الكويت، التي احتفلنا بذكراها قبل أيام.
بل إن اجتماعاً ثم إعلان وزراء الصحة الخلیجيين اتخاذ الإجراءات الاحترازیة للتعامل الوقائي في المنافذ الحدودیة لدول المجلس في ما یتعلق بفیروس «كورونا»، لا يكفيان؛ فقد تبنّى الوزراء اللوائح الصحیة الدولیة (2005) المعتمدة من منظمة الصحة العالمیة، بدلاً من أن تكون هناك توصيات بإجراءات تراعي التعاون الخليجي وتراعي أن ثاني أكبر مصدر لـ «كورونا» لا يبعد عن دول المجلس إلا رحلة ساعة واحدة بالطائرة و3 ساعات بزورق من الأحواز.
فأين مركز إدارة الأزمات الخليجي؟! وأين كراسات وأدبيات التعبئة العامة للقوات المسلحة الخليجية في الأزمات، وأبسطها جرد وحصر الأدوية والكمامات والأجنحة بالمستشقيات، والإخلاء الطبي، وإقامة المستشفيات الميدانية؟! بل لم نجد محتوى إعلامياً -ما فوق «واتس آب»- لمحاربة مروّجي الإشاعات، وتقليل آثار الفوبيا من «كورونا». وأين الخطط المبيتة للتعاون بين الأطقم الطبية على الحدود، حتى لا يتكرر مشهد التضييق الإيراني على الأطقم الطبية الكويتية التي ذهبت للكشف على الكويتيين هناك؟!
في زمن قريب، كان الطب الخليجي يسعى -بموارده الكبيرة من أموال ومتخصصين- إلى إطالة الحياة وتحسين نوعيتها. أما الآن، فقد تراجع الطموح إلى مستوى محاولتنا الهروب من الفناء، وليس ذلك من باب تثبيط الهمم؛ لكن تقريراً اسمه مؤشر أمن الصحة العالمي «Global Health Security» (GHS)، شمل 195 دولة، وأظهر قدرتها على منع الأوبئة والتخفيف من حدّتها، وتزامن صدوره مع تفشّي «كورونا»؛ أظهر أن الصين خارج ترتيب الدول العشر الأولى، مما يشي بأن ما نراه ليس إلا رأس الجبل الثلجي؛ حيث يعتمد ترتيب مؤشر «GHS» بالكامل على البيانات التي توفرها البلدان المذكورة، ومن ضمنها الصين من تلقاء نفسها، أو البيانات المتوافرة عنها لدى المنظمة الدولية، وتصدّرته أميركا بـ 83.5 %، ثم بريطانيا 78 %، وهولندا 75.6 %، وأستراليا، وكندا.
. https://www.dailywire.com/news/report-reveals-which-countries-are-best-worst-prepared-to-deal-with-coronavirus

بالعجمي الفصيح
يُظهر مؤشر أمن الصحة العالمي (GHS) أن درجات دول الخليج منخفضة في مؤشرات القدرة على مواجهة التهديدات البيولوجية؛ فقد حصلت السعودية على 49.3 %، والإمارات على 46.7 %، والكويت %46.1، وعُمان 43.1 %، ثم قطر بـ 41.2 %، والبحرين بـ 39.4 %. وبجاهزية مثل هذه كأننا نكافح «كورونا» بمقاييس سنة الرحمة 1918م، المعروفة بـ «الإنفلونزا الإسبانية».