أحدث الأخبار
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد
  • 06:56 . العفو الدولية تحث على منع أبوظبي من تسليح الدعم السريع... المزيد
  • 06:07 . اليمن.. قوات موالية لأبوظبي تسيطر على عاصمة وادي حضرموت ووفد سعودي يصل لاحتواء التوتر... المزيد
  • 11:58 . مفتي عُمان: العدوان على غزة يتصاعد رغم الاتفاق وندعو لتحرك دولي عاجل... المزيد
  • 11:49 . ترامب يجمّد الهجرة والتجنيس لمواطني أربع دول عربية... المزيد
  • 11:37 . السعودية تقر موازنة 2026 بعجز يتجاوز 44 مليار دولار... المزيد
  • 11:18 . الأمم المتحدة تصوت لصالح إنهاء احتلال فلسطين والجولان... المزيد

«كورونا» بمقاييس سنة الرحمة 1918

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 04-03-2020

يُعرِّف مجلس الصحة لدول مجلس التعاون نفسه بأنه «منظمة خليجية فاعلة منذ 1976م، لتحقيق الرفاهية الصحية لجميع مواطني الدول الأعضاء». هذه الديباجة تزيّن صدر موقع المجلس، رغم أن المطلب لم يعد رفاهية تخفيف الوزن أو الجراحات التجميلية وتبييض الأسنان.. نحن نتحدّث عن فيروس «كورونا» القاتل، الذي يبدو أن المجلس لم يواكب تطوره؛ فآخر أخبار موقع مجلس الصحة في 29 فبراير 2020، خبر إطلاق النظام الإلكتروني لتسجيل المستحضرات الدوائية، ولا ذكر لوباء «كورونا».
إن من المفترض أن يكون موقع المجلس مرجعية مشتركة لجميع الخليجيين، والبوابة التي كان يُفترض أن يعلن من خلالها ترحيل رعايا الكويت على الخطوط الجوية القطرية، ووقف التنقل بالبطاقة، وقرار تعليق دخول الخليجيين للعمرة، وهي إنجازات خجولة بمقاييس التعاون في حرب تحرير الكويت، التي احتفلنا بذكراها قبل أيام.
بل إن اجتماعاً ثم إعلان وزراء الصحة الخلیجيين اتخاذ الإجراءات الاحترازیة للتعامل الوقائي في المنافذ الحدودیة لدول المجلس في ما یتعلق بفیروس «كورونا»، لا يكفيان؛ فقد تبنّى الوزراء اللوائح الصحیة الدولیة (2005) المعتمدة من منظمة الصحة العالمیة، بدلاً من أن تكون هناك توصيات بإجراءات تراعي التعاون الخليجي وتراعي أن ثاني أكبر مصدر لـ «كورونا» لا يبعد عن دول المجلس إلا رحلة ساعة واحدة بالطائرة و3 ساعات بزورق من الأحواز.
فأين مركز إدارة الأزمات الخليجي؟! وأين كراسات وأدبيات التعبئة العامة للقوات المسلحة الخليجية في الأزمات، وأبسطها جرد وحصر الأدوية والكمامات والأجنحة بالمستشقيات، والإخلاء الطبي، وإقامة المستشفيات الميدانية؟! بل لم نجد محتوى إعلامياً -ما فوق «واتس آب»- لمحاربة مروّجي الإشاعات، وتقليل آثار الفوبيا من «كورونا». وأين الخطط المبيتة للتعاون بين الأطقم الطبية على الحدود، حتى لا يتكرر مشهد التضييق الإيراني على الأطقم الطبية الكويتية التي ذهبت للكشف على الكويتيين هناك؟!
في زمن قريب، كان الطب الخليجي يسعى -بموارده الكبيرة من أموال ومتخصصين- إلى إطالة الحياة وتحسين نوعيتها. أما الآن، فقد تراجع الطموح إلى مستوى محاولتنا الهروب من الفناء، وليس ذلك من باب تثبيط الهمم؛ لكن تقريراً اسمه مؤشر أمن الصحة العالمي «Global Health Security» (GHS)، شمل 195 دولة، وأظهر قدرتها على منع الأوبئة والتخفيف من حدّتها، وتزامن صدوره مع تفشّي «كورونا»؛ أظهر أن الصين خارج ترتيب الدول العشر الأولى، مما يشي بأن ما نراه ليس إلا رأس الجبل الثلجي؛ حيث يعتمد ترتيب مؤشر «GHS» بالكامل على البيانات التي توفرها البلدان المذكورة، ومن ضمنها الصين من تلقاء نفسها، أو البيانات المتوافرة عنها لدى المنظمة الدولية، وتصدّرته أميركا بـ 83.5 %، ثم بريطانيا 78 %، وهولندا 75.6 %، وأستراليا، وكندا.
. https://www.dailywire.com/news/report-reveals-which-countries-are-best-worst-prepared-to-deal-with-coronavirus

بالعجمي الفصيح
يُظهر مؤشر أمن الصحة العالمي (GHS) أن درجات دول الخليج منخفضة في مؤشرات القدرة على مواجهة التهديدات البيولوجية؛ فقد حصلت السعودية على 49.3 %، والإمارات على 46.7 %، والكويت %46.1، وعُمان 43.1 %، ثم قطر بـ 41.2 %، والبحرين بـ 39.4 %. وبجاهزية مثل هذه كأننا نكافح «كورونا» بمقاييس سنة الرحمة 1918م، المعروفة بـ «الإنفلونزا الإسبانية».