أحدث الأخبار
  • 12:34 . الدوري الإنجليزي.. تشيلسي يعزز فرصة مشاركته الأوروبية وليفربول يضرب توتنهام بالأربعة... المزيد
  • 12:04 . السعودية تسجل عجزاً بقيمة 12.38 مليار ريال في ميزانية الربع الأول... المزيد
  • 08:36 . "حماس" تعلن انتهاء جولة مفاوضات القاهرة وغالانت يتوعد باجتياح رفح... المزيد
  • 08:07 . تركيا تنفي تعرض سائح سعودي لاعتداء في إسطنبول... المزيد
  • 08:06 . جيش الاحتلال يتكبد خسائر إثر هجوم "خطير" للمقاومة في غلاف غزة الجنوبي... المزيد
  • 07:59 . أحمد الشيبة النعيمي: "فيديو عبدالله بن زايد" تحريض صريح على الإسلام والمسلمين... المزيد
  • 07:05 . بعد السعودية.. الإمارات الثانية خليجيا في التصدير للصين... المزيد
  • 07:01 . حكومة الاحتلال تقرر إغلاق مكاتب قناة "الجزيرة".. وحماس تعلق: إجراء “قمعي وانتقامي"... المزيد
  • 12:35 . سويسرا.. المئات يتظاهرون دعما للفلسطينيين في لوزان... المزيد
  • 12:17 . سهم ستاربكس ينخفض 31 بالمئة منذ تصاعد المقاطعة بسبب حرب غزة... المزيد
  • 12:11 . جنوب السودان ينفي مزاعم "صفقة نفطية مشبوهة" مع شركة تتبع العائلة الحاكمة في أبوظبي... المزيد
  • 11:55 . "جوجل" تعلن وقف تشغيل تطبيق بودكاستس اعتبارا من 23 يونيو المقبل... المزيد
  • 10:52 . رونالدو يقود النصر للفوز على الوحدة بسداسية في الدوري السعودي للمحترفين... المزيد
  • 10:52 . "حماس" ترفض أي اتفاق لا يتضمن وقف الحرب على غزة... المزيد
  • 10:49 . تجمع بين النصر والوصل.. نهائي كأس رئيس الدولة في 17 مايو... المزيد
  • 10:16 . إبراهيم دياز يقود ريال مدريد للفوز والاقتراب من لقب الدوري الإسباني... المزيد

فورين أفيرز: نظريات المؤامرة والمفاهيم الخاطئة حول "كورونا" عرقلت جهود مواجهته

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-03-2020

يرى الباحث في الصحة العام يانزهونغ هوانغ أن حالة عدم الثقة بين الولايات المتحدة والصين هي سبب في انتشار نظريات المؤامرة الخطيرة حول فيروس كورونا.

وأكد في مقاله الذي نشره موقع “فورين أفيرز” أن هذا الوضع يضعف من جهود مكافحة الفيروس. وقال إن عشرات الألاف أصبحوا مرضى ومات أكثر من 2.900 وانتشر الخوف أسرع من الفيروس. أغلقت المصانع ووضعت الحواجز على الطرقات وحوصرت القرى وأغلقت المدن. وتعد موجة انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” أخطر أزمة اجتماعية-سياسية تواجهه القيادة الصينية منذ عام 1989 الذي شهد قمعا في ساحة تيانامين، إلا أن الأزمة لم تنحصر في الصيين بل وانتشر الفيروس إلى خارج الحدود الصينية. وسيترك الرد الفزع على هذا الإنتشار أثره على السياسات والأمن والحكم.
ويعتقد الباحث أن الجدة في الفيروس تترك الكثير مما لا يعرف عنه. فليست لدينا أية فكرة حول طريقة انتشاره ولا حدة انتشاره. ولا نعرف عن مدة الحضانة للفيروس والتي قد تستمر لـ 24 يوما. كما ولا نعرف عن مدى عدوى الأشخاص قبل ظهور الأعراض عليهم. ولا نعرف لماذا أثبتت الفحوص إصابة أشخاص حتى بعد تعافيهم الظاهري. ويرى الكاتب أن الشائعات تنتشر بناء على غياب اليقين.

والموجة الجديدة وفيروس كورونا المستجد أضافت الجديد، فخلال أسابيع من ظهور المرض المعدي حفلت منصات التواصل الإجتماعي بمقترحات من أن الفيروس كان سلاحا بيولوجيا طورته الصين تسرب من المختبرات في ووهان أو أن أمريكا هي التي تقف وراء انتشار الفيروس في ووهان. ومع أن الشائعات لا أساس لها لأنه لا الولايات المتحدة أو الصين لديها المحفزات لتطوير سلاح بيولوجي ولكن من الصعب تبديدها.

وذلك بسبب نظرة الشك لدى القادة العسكريين في البلدين حول دوافع كل طرف لتطوير برامج أمن بيولوجي. وأثرت التنظيمات الضعيفة للصين في مجال الأمن البيولوجي وعدم سماحها لخبراء الأمراض الأمريكيين من دخول ووهان على طرق مكافحة المرض.
فمنذ البداية، أخبر الرأي العام أن المرض انتشر بسبب ملامسة الإنسان للحيوانات البرية الحية، إلا أن انتشاره المفاجئ والغموض الذي رافق الفيروس فتح المجال أمام التكهنات حول إمكانية توليد الفيروس بطريقة الهندسة الوراثية. وعززت الفهم هذا ورقة بحثية لعلماء هنود قالوا إن الفيروس يحمل مكونات من فيروس أتش أي في الذي يسبب الإيدز.

ورغم سحب الباحثين الورقة بطريقة طوعية إلا أن الرابط أثار انتباه مواقع مثل “زيرو هيج” والذي زعم أن فيروس كورونا المستجد هو نوع جديد طورته الصين كسلاح. ولم يستبعد توم كوتون السيناتور الجمهوري عن ولاية أركنساس في حديثه مع “فوكس نيوز” إمكانية تسربه من مختبر في ووهان. ومنعت “تويتر” موقع “زيرو هيج” إلا أن منصات التواصل الإجتماعي حافلة بالتكهنات حول أصول الفيروس وأنه مؤامرة أمريكية ضد الصين. ومن نظريات المؤامرة التي انتشرت أن عددا من الجنود الأمريكيين الذين شاركوا في مهرجان الألعاب العسكرية الدولي لعام 2019 هم الذين سربوا الفيروس في سوق الثمار البحرية في ووهان.

وحذر جنرال متقاعد في جيش الشعب للتحرير “إلى نوع من الحروب البيولوجية” وإلى بناء نظام دفاعي بيولوجي في الصين. ويقول الباحث إن اندلاع موجة الفيروس في الصين ليست الأولى من نوعها، ففي الفترة ما بين 2002- 2003 شهدت الصين موجة سارز. وزعم باحث علمي روسي أنه كان عبارة عن مزيج من الحصبة والنكاف والذي تطويره في المختبر. واعتبر عدد من الصينيين أنه محاولة أمريكية لاستهدافهم.
وفي أمريكا ربط خبراء الصين بين سارز والحرب البيولوجية الصينية. ولكن سارز لم يكن سلاحا جينيا. وبحسب مركز الولايات المتحدة للسيطرة على الأمراض ومنعها فإن من بين 166 حالة سارز سجلت في أمريكا عام 2005، كانت نسبة 58% منهم بيضاء و32% من أصول أسيوية.

ويتساءل الكاتب عن فرص قيام الصين أو الولايات المتحدة لتطوير أسلحة بيولوجية؟ والتاريخ يخبرنا عن محاولات أمريكية في الحرب العالمية الثانية تطوير عوامل بيولوجية. ولدى هذه الأسلحة مشاكلها فهي لا تترك أثرها بشكل مباشر، وربما أصابت الجيش الذي قام بإطلاقها وهي حساسة للطبيعة والظروف الجوية ولهذا السبب قد تؤدي لتلوث المنطقة لمدة أطول من الوقت المحدد. ومع ذلك ظلت الولايات المتحدة تقوم بتطوير أسلحة بيولوجية في مرحلة ما بعد الحرب.

وقاد ماثيو ميسلسون من جامعة هارفارد حملة ناجحة ضد الأسلحة البيولوجية في الستينات من القرن الماضي. وفي عام 1969 تخلصت أمريكا من أسلحتها البيولوجية الخطيرة وساهمت في التفاوض على معاهدة حول الأسلحة البيولوجية والتي منعت انتاج وتخزين وتحميل العوامل البيولوجية. وجاءت الصين لهذا الميدان متأخرة، ذلك أنها كانت هدفا للحروب البيولوجية اليابانية أثناء الحرب العالمية الثانية. ولهذا شعرت الصين أنها مجبرة على بناء منشآت بحث للحروب الدفاعية البيولوجية. وفي عام 1951 افتتحت رئيس الوزراء شو إن لاي أكاديمية العلوم الطبية العسكرية للقيام بأبحاث دفاع بيولوجية.