أحدث الأخبار
  • 01:02 . الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن غزو وشيك للبنان وخطط لتغيير المنطقة... المزيد
  • 11:54 . النفط يرتفع نتيجة مخاطر مرتبطة بالإمدادات في الشرق الأوسط... المزيد
  • 11:29 . خفض أسعار الوقود في الإمارات للشهر الثاني على التوالي... المزيد
  • 11:13 . اعتماد تاريخ 28 فبراير "اليوم الإماراتي للتعليم"... المزيد
  • 10:49 . أتليتكو مدريد ينجو من السقوط أمام جاره الريال في الدوري الإسباني... المزيد
  • 10:42 . الإمارات تتهم الجيش السوداني بقصف مقر السفير في الخرطوم... المزيد
  • 12:42 . توتنهام يضرب مانشستر يونايتد بثلاثية بعقر داره بالدوري الإنجليزي... المزيد
  • 12:35 . الإمارات تستثمر 30 مليون دولار لدعم غانا في التنوع البيولوجي والمناخ... المزيد
  • 10:13 . هل تشكل أبوظبي قوة استقرار في الشرق الأوسط؟.. تقرير أمريكي تجيب... المزيد
  • 09:27 . وزير الدفاع الأمريكي يوجه بتعزيز قدرات جيش بلاده في الشرق الأوسط... المزيد
  • 08:11 . حذرت من حرب شاملة.. إيران تتوعد بالرد على اغتيال نائب قائد الحرس الثوري... المزيد
  • 08:04 . السيسي: مصر فقدت 60% من إيرادات قناة السويس... المزيد
  • 07:01 . جيش الاحتلال يقصف منشآت غربي اليمن... المزيد
  • 06:51 . توقعات بانخفاض في درجات الحرارة وفرصة لسقوط أمطار غداً... المزيد
  • 03:28 . انتشال جثة الأمين العام لحزب الله.. ولا جروح عليها... المزيد
  • 12:17 . إعلام عبري: قرار اجتياح لبنان لم يتخذ بعد والجيش مستعد له... المزيد

«عِش حياتك»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 12-03-2020

أعجبني تقرير لإحدى الشبكات الإخبارية العالمية عن الحياة في الصين، وتحديداً العاصمة بكين بعد تفشي فيروس كورونا. كان التقرير يتحدث عن إرادة الصينيين في قهر الخوف من الفيروس الذي غزا العالم من بلادهم. وتناول إقبالهم على مطاعم الوجبات السريعة التي بدورها واكبت الوضع باتباع إجراءات احترازية يطلب معها الزبون ما يريد من خلال شاشات تعمل باللمس، ويتم تعقيمها أولاً بأول تفادياً لأي اتصال بشري بين الزبون وعامل المطعم. وعندما يتسلم الأول طلبه يجد مرفقاً مع فاتورته ورقة أخرى دوّن فيها اسم العامل الذي أعد الوجبة، وكذلك الذي أوصلها، ودرجة حرارة كل منهما لطمأنته على الحالة الصحية لكليهما.
كما أن المقاهي قدمت مبادرات تشجع زبائنها على أخذ مشروباتهم المفضلة معهم في أوراق ورقية معدة لهذا الغرض من أجل تقليل التجمع داخل المقهى.
مبادرات تكشف إقبال الناس على ممارسة حياتهم الطبيعية رغم الظروف الاستثنائية التي يمرون بها مع الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها السلطات الصحية في بلادهم. ومن دون الالتفات للإشاعات التي تستهدف معنوياتهم وإثارة الخوف والفزع في نفوسهم لتغيير أسلوب حياتهم وأنماط معيشتهم.
عندنا تضافرت الجهود، كل في مجاله وميدانه من أجل تسهيل حياتنا، وحمايتنا في الوقت ذاته من هذا الفيروس من خلال عدد من المبادرات النوعية، بدءاً من تعليق الرحلات لعدد من الدول التي تفشى فيها المرض، ونصح الراغبين في السفر بتأجيله ما لم تكن هناك ضرورة، ومروراً بتقديم إجازة الربيع والتعليم عن بعد وحتى العمل عن بعد في بعض الجهات، وغيرها من المبادرات، ناهيك عن الشفافية في الكشف عن الحالات المصابة أو تلك التي تماثلت للشفاء. ورغم كل ذلك نجد من ينصت للإشاعات ويستسلم لما تروّج له ليعيش حالة رعب غير مبررة، وانقلبت معها حياته وحياة من يعيشون معه. وأصبح أسير وساوس لا أساس لها، بل ويرددها أينما حل في وقت توجد فيه مصادر ومنصات رسمية تقدم المعلومة الصحيحة أولاً بأول.
نحن اليوم أمام واقع جديد علينا التعامل معه من دون تهويل ولا تهوين، نمارس حياتنا بصورة طبيعية مع الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية التي دعت إليها سلطاتنا الصحية، وفق قواعد صحية عالمية عامة متعارف عليها، وكل الجهات الحكومية، ومواقع العمل تتفاعل معها، فعش حياتك بعيداً عن سجن الخوف والوساوس.