أحدث الأخبار
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد
  • 11:01 . مقتل ثلاثة أمريكيين في هجوم لمشتبه بانتمائه للدولة الإسلامية بسوريا... المزيد
  • 10:24 . حلفاء أبوظبي يرفضون طلب الإمارات والسعودية بالانسحاب من شرقي اليمن... المزيد
  • 06:35 . سلطات غزة تعلن حصيلة الأضرار الكارثية لمنخفض "بيرون"... المزيد
  • 12:11 . إيران تصادر ناقلة نفط في خليج عمان... المزيد
  • 12:11 . ارتفاع حصيلة انفجار "غامض" بحفل زفاف في درعا إلى 33 مصابا... المزيد
  • 11:56 . ترامب يعلن بدء ضربات أميركية ضد عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية... المزيد
  • 11:52 . محكمة تونسية تقضي بسجن المعارِضة عبير موسي 12 عاما... المزيد
  • 11:31 . وثيقة تكشف استيلاء أمريكا على ناقلة نفط قرب فنزويلا قبل انتهاء صلاحية مذكرة مصادرة... المزيد
  • 11:30 . وفد إماراتي–سعودي يصل عدن لاحتواء التوتر في المحافظات الشرقية ودفع الانتقالي للانسحاب... المزيد
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد

سنعود أقوى ولكن!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 20-03-2020

التفاؤل ليس استهانة بما هو كائن، وليس تعاملاً سطحياً أو طفولياً مع الظروف الصعبة أو حتى الكارثية، التفاؤل حالة شعورية ناضجة، لأنها تدل على توازن عاطفي وذهني في النظر إلى تقلبات الحياة، لأن العاقل والمتزن هو من يعرف بدقة أن تغير الأحوال هو ما قامت وما تجري عليه قوانين الكون منذ الأزل، لذلك علينا أن نتفاءل في كل الظروف.

وحتى إن اختلت خطواتنا في البداية، أو قلنا كلاماً هذيانياً يعبّر عن بشريتنا وضعفنا، أو حزنّا وبكينا ولم نرَ أي ضوء في نهاية النفق، فإن ذلك يبدو طبيعياً جداً للذين يمارسون بشريتهم بدون ملائكية متصنعة.

إن الطبيعة البشرية فينا هي صلب تكويننا وهي جذرنا الأكيد، هي تلك القبضة من الطين، وتلك الحزمة من الضعف، ولولا تلك النفخة الربانية التي منحت ذلك الضعف بذور قوته، وذلك الجسد أسرار إنسانيته، ما كنا استطعنا أن نجترح كل هذه المعجزات، ولما عرفنا من ضمن ما عرفنا كيف نكون أقوياء ومتفائلين، وأن نستمر رغم الحروب والكوارث والأوبئة عبر التاريخ!

لذلك ونحن في خضم هذه المحنة الكبرى ليس لنا سوى أن نثق بحكمة الله وبقدرتنا على تخطي المحن، فلأول مرة ربما منذ الطوفان العظيم تجتمع الإنسانية كلها على ظهر المركب نفسه، ويكون البشر كلهم على قدم المساواة أمام الخطر، ولا منقذ إلا الله والعمل والأمل!

ستمضي الأيام الصعبة كما مضى غيرها، وسنعود أقوى، لكن علينا أن نتعظ ونعي الدرس جيداً، وأول الدروس هو أن النعم تدوم بالمحافظة والوعي، وأنه لا مزاح ولا عبث مع معادلة الحياة والموت!