سجل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، ثامن وفاة بكورونا، مع استمرار تفشي الفيروس في البلاد.
ونقلت "هيئة البث" (رسمية) عن وزارة الصحة، تسجيل ثلاث حالات وفاة، الخميس، ما يرفع عدد الذين قضوا جراء الفيروس إلى ثماني حالات.
كما أعلنت الوزارة ارتفاع عدد المصابين إلى 2666 إسرائيليا بالفيروس، بعد تسجيل 171 حالة، الخميس، بينهم 39 حالة خطيرة.
وحذر مسؤولون إسرائيليون في اليومين الماضيين، من ارتفاع أعداد المصابين بما في ذلك الوفيات نتيجة الفيروس.-
على صعيد متصل، قال مسؤول كبير في وزارة الصحة الإسرائيلية، إن عدد المصابين بفيروس كورونا، في إسرائيل، يتضاعف كل 3 أيام.
ورجّح مدير عام وزارة الصحة موشيه بار سيمان توف، في لقاء مع اللجنة البرلمانية لمواجهة كورونا، ارتفاع عدد الحالات الحرجة نتيجة الفيروس، إلى 200، في غضون أسبوع.
وأضاف، بحسب تصريح مكتوب أرسل المكتب الإعلامي للكنيست نسخة منه لوكالة الأناضول "هذا أمر خطير، إنها مسألة أيام ..إنه تسونامي، لم يكن بالإمكان التحضير من أجله".
وكانت وزارة الصحة الإسرائيلية قد أعلنت الخميس، ارتفاع مصابي فيروس كورونا الى 2495 بينهم 41 إصاباتهم خطيرة.
وأشار بار سيمان توف، إلى أن فيروس كورونا وصل إلى إسرائيل في 20 يناير/كانون الثاني الماضي.
ولفت إلى دعمه فرض الإغلاق الشامل، من أجل احتواء الفيروس، وقال "لا أحب كلمة إغلاق، ولكننا نقترب من الإغلاق الشامل".
وتابع سيمان توف "المستشفيات العامة في إسرائيل ستكون مستشفيات كورونا، سيكون ثلث المرضى من فئة مرضى الجهاز التنفسي، ستخصص المستشفيات للمرضى في غاية الخطورة".
وأضاف "طريقة التعامل مع المرض هي عزل الأشخاص الذين هم إما مرضى أو المعرضين لخطر الإصابة بالمرض، بغض النظر عن حجم الموارد التي لدينا".
ومن جهة ثانية، أشار المسؤول الإسرائيلي إلى ضرورة التنسيق مع السلطة الفلسطينية، لمواجهة الفيروس.
وقال في هذا السياق "على جدول أعمالي، وما يشغلني أيضا الفلسطينيون، فنحن وهم مترابطون من الناحية الوبائية، نحن نحاول معالجة هذا الوباء سوية".
وأشار مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية إلى أن فترة أعياد الفصح اليهودي وشهر رمضان المبارك (الشهر القادم)، ستكون بمثابة "تحدٍ" بسبب الاختلاط بين السكان