أحدث الأخبار
  • 06:29 . محمد بن راشد: 366 مليار درهم صادرات الدولة سنوياً بحلول 2031... المزيد
  • 06:28 . مجلس الوزراء يقر ملياري درهم لمعالجة أضرار بيوت المواطنين جراء الأمطار... المزيد
  • 06:15 . جنوب إفريقيا تدعو لتحقيق عاجل بالمقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 12:19 . النفط يرتفع بعد انخفاض غير متوقع في مخزونات الخام الأميركية... المزيد
  • 11:27 . إعلام: وصول ضباط إماراتيين إلى جزيرة سقطرى اليمنية... المزيد
  • 11:08 . "المركزي" مستعد للتدخل لمساعدة أي منشأة في الحصول على تأمين... المزيد
  • 10:54 . "الأرصاد" يحذر من تشكل الضباب وتدني مدى الرؤية... المزيد
  • 10:34 . "لا حرية للتعبير".. أمريكا تواصل قمع المظاهرات الطلابية الداعمة لفلسطين... المزيد
  • 10:22 . لمواصلة الإبادة في غزة.. الاحتلال يشكر الشيوخ الأمريكي على إقراره المساعدة العسكرية... المزيد
  • 10:19 . أرسنال يسحق تشيلسي بخماسية ويستعيد صدارة الدوري الإنجليزي مؤقتاً... المزيد
  • 12:51 . على حساب الهلال السعودي.. العين يبلغ نهائي أبطال آسيا للمرة الرابعة في تاريخه... المزيد
  • 09:49 . تقرير: أبوظبي تشارك بنقل الفلسطينيين من رفح تمهيداً لاجتياحها من قبل الاحتلال... المزيد
  • 09:40 . جوجل تطرد 20 موظفًا احتجوا على صفقة مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:39 . أمير الكويت يبدأ زيارة رسمية إلى الأردن... المزيد
  • 08:25 . تسعير خام دبي لشهر يوليو بخصم 0.10 دولار عن خام عمان... المزيد
  • 08:20 . استثنى "سكاي نيوز".. السودان يعيد عمل مكاتب قناتي العربية والحدث السعوديتين... المزيد

ماذا بعد «كورونا»؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 29-03-2020

لو أن أياً منكم جلس إلى محركات البحث على شبكة الإنترنت، وكتب (كورونا)، فإن تدفقاً عظيماً من الأخبار سينهمر عليه من كل مكان، عبر وكالات الأنباء، مقالات الصحف ومراكز الأبحاث، وشبكات التواصل، إضافة لتقارير الحكومات والمنظمات الصحية.. إلخ، لكن الأهم من كل ذلك، هو ما يقوله الناس العاديون جداً: الأمهات، الأطفال، المعلمون، الطلاب، الشباب أصحاب الأحلام الغضة!

فما يقوله هؤلاء الملتزمون بالتعليمات، التي تحد حركة تنقلهم خارج بيوتهم، أو أولئك الذين يقبعون في مناطق الحجر الصحي، أو الحجز المنزلي، أو من خلال تلك المقاطع والقصص لأطباء أصيبوا بالفيروس، ما يقوله هؤلاء، تكشّف عن واقع صعب، ومأزق إنساني غير محتمل، يواجهه الإنسان لأول مرة في حياته، بعد أن عبر أزمنة الحروب والأوبئة الكبرى السابقة!

إنها الحقيقية التي بات الناس يواجهونها اليوم، مع تفشي خطر هذا الفيروس الخبيث!

ولعل أكثر ما يطرحه الناس اليوم، هو: كيف ستكون الحياة بعد كورونا؟ كيف سيكون شكل العالم والعلاقات، وشكل السلوكيات الإنسانية؟ هل سيمارس الناس حياتهم بنفس القيم والأخلاق والقناعات؟ هل سيعيد الإنسان في كل مكان تفكيره في شكل أحلامه وعلاقاته الاجتماعية، ونظرته لنفسه ولاحتياجاته ورغباته، وللآخرين حوله؟ لا تقولوا بأن كل شيء سيعود كما كان، أو كأن شيئاً لم يكن، فقد عبر الوباء بجانب كل منا، وحلّق بشراسة فوق سماء مدننا جميعاً.

ليس أجمل من حياتي التي كنت أحياها، يقول أحدهم، فرغم كل منغصاتها، إلا أنها أفضل مما صرت أعانيه اليوم. لطالما تمنيت أن تتغير حياتي وأهاجر بعيداً، تقول فتاة أخرى، لكن أول أحلامي اليوم، أن أجلس في صالة منزلي، وأحتضن والدتي بلا خوف!!