أحدث الأخبار
  • 11:32 . موسكو تعلن دخول سفن حربية روسية إلى البحر الأحمر... المزيد
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد
  • 04:15 . لماذا يعزف الشباب الإماراتي عن إمامة المساجد؟... المزيد
  • 04:15 . في إساءة للدولة.. إعلام أبوظبي ينشر مقارنة بين "مجاعة غزة" و"تطور الخليج"... المزيد

كورونا: الولايات المتحدة قد تشهد 200 ألف وفاة… والاتحاد الأوروبي يتصدّع

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-03-2020

تتفاقم الأوضاع في الولايات المتحدة وأوروبا، بؤرتي وباء كورونا في العالم حالياً، وفي حين بدأ القطاع الصحي في الولايات المتحدة يحذّر من عدم قدرته على تحمل أعباء مواجهة الوباء في عدد كبير من المدن، يشهد الاتحاد الأوروبي أزمة قد تكون وجودية إذ يظهر وكأنه يفشل كمنظومة اتحادية حتى الآن في التعاطي مع أزمة الوباء التي أخذت منحى انكفاء الحكومات على شعوبها وصعوبة مد يد العون للحكومات الأخرى.

وتوقع خبير أمريكي، أمس الأحد، وفاة نحو 200 ألف شخص في الولايات المتحدة، ووصول عدد المصابين إلى ملايين الحالات، جراء فيروس كورونا.
جاء ذلك في تصريحات صحافية أدلى بها أنتوني فوشي، مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية، لشبكة «سي أن أن». وقال فوشي إن الفيروس «قد يتسبب بوفاة ما بين 100 ألف و200 ألف شخص في الولايات المتحدة».

أمريكا ودول أخرى بدأت اعتماد بروتوكول الحرب النووية بعزل القيادات العسكرية والأمنية

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم في إجمالي عدد الإصابات بكورونا، إذ وصل عدد الإصابات المسجلة إلى ما يفوق 135 ألفا في حين وصل عدد الوفيات إلى 2384. وحذر حاكم ولاية لويزيانا الأمريكية جون بيل إدواردز أمس الأحد من أن نظام الرعاية الصحية في الولاية سيشهد قريبا ارتباكا بالغا جراء الارتفاع المفاجئ في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في بؤر التفشي الآخذة في الظهور. وتابع لشبكة «أيه بي سي» التليفزيونية الأمريكية إننا «لا نزال في مسار يؤديي إلى نفاد قدرتنا على توفير رعاية صحية بنهاية الأسبوع الأول من نيسان /أبريل».
وردد تصريحاته مسؤولون آخرون على مستوى المحليات والولايات، حيث دعوا المواطنين إلى البقاء في المنازل بهدف الإبطاء من انتشار الفيروس، وتخفيف الضغط على النظام الصحي.
وقال عمدة مدينة نيويورك بيل دي بلاسيو لشبكة «سي أن أن «التليفزيونية الأمريكية إن هناك ما يكفي من معدات طبية حتى يوم الأحد المقبل، لكنه في أمس الحاجة إلى المزيد من أجهزة التنفس الاصطناعية. كما حذر دي بلاسيو من أنه بينما تعتبر مدينته بؤرة للوباء الآن، فسوف تتضرر قريبا مناطق حضرية أخرى بشكل مشابه. وقال حاكم ولاية نيوجيرسي فيل ميرفي أيضا لشبكة «أيه بي سي» إنهم لا يزالوا يعانون من نقص» بشأن أجهزة التنفس الاصطناعية». وقال إن «هذا هو حاجتنا الأولى».
أما أوروبياً، فقد شددت وزيرة الدولة الفرنسية للشؤون الأوروبية اميلي دو مونشالان على أنه «من الضروري أن نحضّر سوياً للخروج من الأزمة، للنهوض وللاستعداد للمرحلة الآتية، وعلينا إظهار أننا فعالون لأننا سنكون سوياً». وكان رئيس المفوضية الأوروبية الأسبق جاك دلور حذّر السبت من أن يأتي انعدام التضامن بـ «خطر مميت على الاتحاد الأوروبي».
ورأت الوزيرة الفرنسية أنّه في هذه الأيام «نستمر ونستمر سوياً كوننا موحدين»، مشيرة إلى التدابير المشتركة التي اتخذها أعضاء الاتحاد الـ 27 في مواجهة الأزمة الصحية وتداعياتها الاقتصادية.
واعتبرت أنّ «السؤال يكمن الآن في كيفية الانطلاق مجدداً؟ وهنا نبذل، نحن كفرنسيين، جهوداً هائلة (…) من أجل أن نقول إنّ لا مخرج في حال عاد كل منا إلى وطنه، إلى انغلاقه القومي».
وتابعت أنّ ثمة «أدوات تقنية» عدة للنهوض بالاقتصاد في مرحلة ما بعد الأزمة، موضحة «يمكن لها أن تتمثل بخطة تحفيز أوروبية، ويمكن لهذا الأمر أن يمرّ عبر المفوضية». وتداركت: «لكن لا يمكننا إعفاء أنفسنا من هذا التضامن. وإذا كان البعض لا يريد، ستطرح مسألة موقعهم (ومسألة) ما يتوجب علينا أن نفعله كـ27 دولة وهذه مسألة وجودية، أساسية».
ووافقت دول الاتحاد الأوروبي الخميس، بضغط من إيطاليا التي ترزح حالياً تحت عبء أكبر حصيلة من الوفيات جراء كوفيد-19، على النظر في تدابير أشد لمواجهة مخاطر الركود.
وقال المسؤول السابق لدى هيئة الاستخبارات الخارجية الاتحادية في ألمانيا (بي إن دي)، جرهارد كونراد، وربما يكون أحد أبرز مسؤولي الاستخبارات الأوروبيين، لصحيفة «فيلت أم زونتاغ» الألمانية الأسبوعية أمس الأحد، إنه من الممكن أن يصل الأمر إلى ضعف الهياكل الأمنية ومن ثم إعادة تقوية شبكات إرهابية، لاسيما في الدول الأكثر ضررا من الوباء. ولهذا السبب، دعا كونراد لضرورة الحفاظ على الضغط على أية هياكل إرهابية في ألمانيا وكذلك على مستوى العالم، لاسيما في مثل هذا الوضع.

وأضاف كونراد قائلاً: «فضلاً عن ذلك فإن التأثيرات المباشرة وغير المباشرة للوباء على استقرار الدول المصابة على مستوى العالم يستحق قدرا كبيرا من الانتباه خلال الأشهر المقبلة».
إلى ذلك، قال برند شميدباور، منسق شؤون الاستخبارات الأسبق في حكومة المستشار الألماني هلموت كول، للصحيفة الألمانية ذاتها: «سوف أكتب (للمستشارة الألمانية) أنغيلا ميركل خلال الأيام المقبلة وأناشدها زيادة أنشطة الهيئات الأمنية»، مشددا على ضرورة أن تهتم المستشارة الألمانية حاليا بتعديل ملف التكليفات الخاص بهيئة الاستخبارات الخارجية الألمانية.

وأكد شميدباور أن جميع المعلومات ذات الصلة بالوباء تعد مهمة للغاية حاليا بالنسبة لألمانيا، وقال: «لا سيما أن الخطر الناتج عن أي متطرفين أو إرهابيين يسعون لاستغلال مثل هذا الوضع لأهدافهم، يعد كبيرا». وأوضح أنه يفكر مثلا في شبكات بدول المغرب وفي الشرق الأوسط، لافتاً إلى أنه يمكن أن تؤدي أزمة الفيروس إلى زيادة كبيرة في أعداد اللاجئين المتجهين إلى أوروبا.