أحدث الأخبار
  • 11:06 . أكدوا على براءتهم من جميع التهم.. الكشف عن تفاصيل الجلسة التاسعة في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 10:21 . في تقريرها السنوي.. "العفو الدولية": أبوظبي تواصل عزل معتقلي الرأي وتقيّد حرية التعبير... المزيد
  • 10:19 . إصابة الوزير الإسرائيلي المتطرف "بن غفير" إثر انقلاب سيارته ونقله إلى المستشفى... المزيد
  • 05:45 . الإمارات والنمسا تبحثان مستجدات الشراكة الشاملة... المزيد
  • 04:49 . "حماس" تطالب بتحقيق دولي فوري في المقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 04:48 . لمساعدة الاحتلال على اقتحام رفح.. الجيش الأميركي يبدأ بناء رصيف المساعدات قبالة غزة... المزيد
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد
  • 11:01 . "الصحة" تقر بإصابة عدد من الأشخاص بأمراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول... المزيد
  • 10:59 . بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة... المزيد
  • 10:57 . "تيك توك" تفضل الإغلاق على بيعه للولايات المتحدة... المزيد
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد

ميدل إيست آي: تكتم مصري على حالات كوفيد-19 والأرقام أعلى من الرسمية

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-03-2020

كشف موقع “ميدل إيست آي” في بريطانيا أن انتشار فيروس كورونا في مصر أوسع مما تحدثت عنه الحكومة أو قدرتها على مواجهته.

ونقل كاتب التقرير عمرو خليفة عن مسؤول عسكري بارز اتصل به وأخبره أنه مصاب بالفيروس.

وقال إنه تحدث معه بسبب قلقه “هذا ما يجب علينا فعله الآن وهو واجبنا” وكشف أن حالات الإصابة بالفيروس في تزايد مستمر. كما وتم التعامل مع إصابات فيروس كورونا على أنها حالات التهاب رئوي.

وجاء في التقرير أن الشكوك تعززت طوال الأسابيع الماضية من أن الحكومة لا تقول الحقيقة حول مدى انتشار كوفيد-19 في البلاد، إلا أن عددا من الحوادث الأخيرة بما في ذلك وفاة جنرالين بارزين في الجيش تقترح أن الفيروس منتشر أكثر مما تم الكشف عنه سابقا.

وعندما ظهر عبد الفتاح السيسي أخيرا بعد غياب طويل أكد أن حكومته تتعامل مع الأزمة بشفافية وشجع المصريين على البقاء في بيوتهم لأستوعين.

وقال مخاطبا المصريين عبر التلفاز “لا نريد أن تصيب الأزمة عددا كبيرا”.

ولم تفرض الحكومة حالة إغلاق تام خوفا على الإقتصاد والمتاعب التي تصيب الملايين. وفي الوقت نفسه واصل الإعلام المؤيد للنظام تصوير نجاح الدولة السيطرة على الفيروس.

وقالت قناة “مصر تقدر تنتصر على الفيروس كما انتصرت الصين” وعرضت فيلما قصيرا أظهر المشاهد المصرية المعروفة مع موسيقى حماسية ولقطات من مكافحة الصين للفيروس.

ومع كسر السيسي وغيره الصمت حول الفيروس كانت الحكومة قد خسرت المعركة ضد المرض وكذا ثقة الرأي العام بقدرتها على المواجهة.

ويقول خليفة إن الحكومة المصرية أجبرت قبل عدة أيام مراسلة “الغارديان” روث مايكلسن على مغادرة مصر بعدما كتبت تقريرا اقتبست فيه نتائج بحث لجامعة تورنتو قدر أن الإصابات في مصر قد تكون أعلى، وربما كانت 19.000 حالة.

وتعكس حادثة طرد الصحافية رغبة القيادة بالهيمنة على الأخبار المتعلقة بالفيروس، إلا أن الإستراتيجية تعرضت لضربة عندما أجبرت الحكومة وبعد 24 ساعة من ظهور السيسي على الإعتراف بوفاة جنرالين بعد إصابتهما بفيروس كورونا.

وتوفي أولا الجنرال خالد شلتوت، مدير مشاريع المياه في الهئية الهندسية للقوات المسلحة، في 22 مارس. وبعد يوم مات الجنرال شفيع عبد الحليم داوود، مدير المشاريع الكبرى في نفس الهيئة.

وكشف عن أن داوود كان على قائمة 15 ضابطا بارزا ومجندا يعتقد إصابتهم بالفيروس وتم نشرها على منصات التواصل الإجتماعي وأكدها لاحقا صحافيون من خلال مصادر بارزة في الجيش المصري، مما يشي أن الفيروس انتشر بطريقة أوسع مما تقترحه الأرقام المصرية.

وجاءت هذه الأخبار بعد أسبوع من تساؤل الصحافة الأجنبية عن طريقة تعامل الحكومة المصرية مع الفيروس ومدى تسترها عليه، خاصة بعد إصابة سياح أمريكيون وفرنسيون وهنود بالفيروس بعد عودتهم إلى بلادهم.

وانضمت منظمة الصحة العالمية إلى الجدل عندما قالت إن مصر لا تقوم بالكشف عن حالات الإصابة نظرا لعدم ظهور الأعراض على الأشخاص.

ويقول خليفة إن الضابط العسكري البارز اتصل به بعد وفاة شلتوت بساعات.  وقال إنه يعاني من أعراض خفيفة ولكن لم يتم الكشف عن مرضه.

وقال إنه قرر الحديث لقلقه على البلد وشعوره بحس الواجب. ولم يكن يريده إخباره بهذا فقط بل وقال إن النماذج العسكرية التي أعدتها السلطة الصحية في الجيش واطلع عليها تقترح أن العدوى تتضاعف كل يومين أو ثلاثة. وتم الحفاظ على الأرقام العامة متدنية وبسبب عدم معالجة إلا من ثبتت إصابتهم بالمرض والحالات الحرجة. كما تم التقليل من الحالات لأن الذين ماتوا بسبب كوفيد-19 تم تصنيف وفاتهم بسبب ضيق التنفس أو الإلتهابات الرئوية.

ولم يؤكد المصدر العسكري البارز هذه الأخبار فقط، بل ومصادر طبية متعددة داخل البلاد بمن فيها خبير جامعي في مجال الأوبئة وطبيبان يعملان في غرف الطوارئ بمستشفيين مختلفين.

 وأخبر الطبيبان الصحافي بأن الوفيات المسجلة بسبب الفيروس جرى تصنيفها كحالات تنفس وأمراض رئوية لا كوفيد-19.