أحدث الأخبار
  • 09:13 . الأبيض الأولمبي يُواجه نظيره الياباني غداً في كأس آسيا... المزيد
  • 09:12 . شرطة أبوظبي تحذر من مكالمات وروابط إلكترونية احتيالية... المزيد
  • 07:35 . مجلس الأمن السيبراني: نتصدى يومياً لأكثر من 200 ألف هجمة سيبرانية... المزيد
  • 06:50 . غزة.. انتشال 30 شهيدا مدفونين في مقبرتين بمجمع الشفاء... المزيد
  • 06:21 . الأرصاد يتوقع انحسار السحب غداً في الإمارات... المزيد
  • 12:18 . مطارات دبي تعيد فتح إجراءات تسجيل المسافرين المغادرين من المبنى ثلاثة... المزيد
  • 12:17 . إندونيسيا تغلق مطارا قريبا من بركان ثائر وتجلي آلاف السكان... المزيد
  • 12:14 . اليمن.. تسجيل أول حالة وفاة جراء منخفض جوي في حضرموت... المزيد
  • 10:55 . رئيس الدولة: سلامة المواطنين والمقيمين على رأس أولوياتنا... المزيد
  • 10:54 . ريال مدريد يجرد مانشستر سيتي من لقبه ويتأهل لنصف نهائي أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:53 . "دانة غاز" تحجب التوزيعات وتنتخب مجلس إدارة لمدة ثلاث سنوات... المزيد
  • 10:52 . "موانئ دبي" تؤكد استمرار جميع العمليات بميناء جبل علي رغم سوء الأحوال الجوية... المزيد
  • 10:47 . المغربي سفيان رحيمي يقود العين للفوز على الهلال السعودي برباعية في أبطال آسيا... المزيد
  • 09:17 . "فيفا": خروج برشلونة يؤهل أتلتيكو مدريد إلى "مونديال الأندية 2025"... المزيد
  • 09:02 . الإمارات تتعهد بتقديم 100 مليون دولار لدعم السودانيين... المزيد
  • 08:51 . مجلس الوزراء يمدد "العمل عن بُعد" الخميس والجمعة لموظفي الحكومة الاتحادية... المزيد

غوتيريش: صحيح أن حفتر بدأ الهجوم على طرابلس لكن هدفي الآن وقف إطلاق النار

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-04-2020

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم في مؤتمر صحافي عقده عن بعد، أن هناك تجاوبا إيجابيا مع دعوته لجميع الأطراف المتحاربة في كل مكان في العالم إلى مراعاة وقف إطلاق النار للتفرغ لمواجهة وباء الكورونا الذي يهدد البشرية جمعاء ولا بد من مواجهتها بشكل جماعي وأولى تلك الخطوات تتمثل في لجم البنادق.
وقال غوتيريش: “قبل عشرة أيام، وجهت نداء من أجل وقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء العالم لتعزيز العمل الدبلوماسي ، والمساعدة في تهيئة الظروف لإيصال المساعدات المنقذة للحياة، وإحياء الأمل في الأماكن الأكثر تعرضا لوباء كوفيد-19. كانت هذه الدعوة متجذرة في اعتراف أساسي: يجب أن تكون هناك معركة واحدة فقط في عالمنا اليوم: معركتنا المشتركة ضد كوفيد 19. إننا نعلم أن للوباء عواقب اجتماعية واقتصادية وسياسية عميقة، بما في ذلك ما يتصل بالسلام والأمن الدوليين. نراه، على سبيل المثال، في تأجيل الانتخابات أو القيود على القدرة على التصويت، والقيود المستمرة على الحركة، والبطالة المتصاعدة وغيرها من العوامل التي يمكن أن تساهم في تصاعد السخط والتوترات السياسية. بالإضافة إلى ذلك ، قد تستفيد الجماعات الإرهابية أو المتطرفة من عدم اليقين الناجم عن انتشار الوباء”.
وأكد الأمين العام أن دعوته لوقف إطلاق النار على مستوى العالم لقيت صدى في جميع أنحاء العالم. وقد أيد النداء عدد متزايد من الدول الأعضاء، يصل إلى نحو 70 دولة حتى الآن ، و شركاء إقليميين، وجهات فاعلة من غير الدول، وشبكات ومنظمات المجتمع المدني، وجميع رسل الأمم المتحدة للسلام. وقال إنه أيضا تلقى دعما من الزعماء الدينيين – بمن فيهم البابا فرنسيس – لما يمثل صوتهم الأخلاقي لدعم وقف إطلاق النار العالمي- وكذلك من المواطنين من خلال التعبئة الشعبية على الإنترنت. وقال إن نداء أطلقته مجموعات مدنية قد جمع بالفعل أكثر من مليون توقيع.
وحول ردود الفعل على ندائه من الأطراف المتحاربة قال الأمين العام: “عبّر عدد كبير من أطراف النزاع عن قبولهم للدعوة في البلدان التالية: الكاميرون ، جمهورية أفريقيا الوسطى، كولومبيا، ليبيا، ميانمار، الفلبين، جنوب السودان، السودان، سوريا، أوكرانيا، واليمن. ولكن هناك مسافة كبيرة بين التصريحات والأفعال – بين ترجمة الكلمات إلى سلام على الأرض وفي حياة الناس. هناك صعوبات هائلة في التنفيذ حيث أن الصراعات تفاقمت لسنوات، وانعدام الثقة عميق، و هناك العديد من المفسدين والعديد من الشكوك. نحن نعلم أن أي مكاسب أولية هشة ويمكن عكسها بسهولة. وفي العديد من الحالات الأكثر خطورة، لم نشهد أي توقف في القتال – بل ازدادت حدة الصراعات. نحن بحاجة إلى جهود دبلوماسية قوية لمواجهة هذه التحديات”.
وردا على سؤال لـ”القدس العربي” حول الوضع في ليبيا وتصاعد الهجمات التي يشنها الجنرال المتقاعد خليفة حفتر على المدنيين “فكيف تكون الدعوة لوقف إطلاق النار متساوية بين المعتدي والمعتدى عليه، بين من هو شرعي ومن هو غير شرعي وبين من يقبل بوقف إطلاق النار ومن يزدري وقف إطلاق النار؟”، قال الأمين العام: “هدفي الآن هو وقف القتال وليس إصدار الأحكام بل وقف الحرب. من الواضح أنني عندما وصلت ليبيا قبل عام كان هناك هجوم من قوات المشير خليفة حفتر على طرابلس. لقد كانت بداية الهجوم وكنت شاهدا على ذلك. ولكن هدفي الآن هو وقف إطلاق النار الذي تم التوافق عليه بين الطرفين لكن لم يتم التوقيع عليه. ذلك الاتفاق حول وقف إطلاق النار يجب أن ينفذ. هذه الحرب يجب أن تتوقف لما لها من آثار اقتصادية واجتماعية مدمرة على البلاد، وتعرض الناس لمعاناة عظيمة. هذه الحرب تعطل الآن الرد المناسب على وباء كوفيد- 19 ما يعني أنه قد يكون هناك نتائج كارثية على الشعب. ودعوتي لوقف الحرب ليست موجهة فقط للطرفين المتنازعين بل للأطراف المعنية التي تساهم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة وحولت الحرب إلى نوع من حروب الوكالة. أدعو هؤلاء جميعا لوقف الحرب فورا. من غير المقبول من الناحية الأخلاقية أن تستمر هذه الحرب”.

وأضاف الأمين العام أن الوقت حان لإسكات البنادق، ورفع أصوات السلام. وقال إن ممثليه الخاصين والمبعوثين الخاصين – وفي بعض الحالات ، المنسقين المقيمين – يقومون بدعم كامل من المقر، للعمل مع الجهات الفاعلة في الصراع للمساعدة في التحرك نحو وقف إطلاق النار على الأرض كشرط أساسي لتحقيق سلام دائم. “اسمحوا لي أن أعطي أربعة أمثلة على هذا الدفع الدبلوماسي المكثف. في اليمن، على الرغم من دعم الحكومة لوقف إطلاق النار من قبل الحكومة وأنصار الله والعديد من الأطراف الأخرى – بما في ذلك قيادة القوات المشتركة – تصاعد النزاع. يعمل مبعوثي الخاص على الاستعدادات لعقد الأطراف لمناقشة إدارة الأزمات وآليات وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني. إنني أدعو جميع الحكومات والحركات المشاركة ومؤيديها إلى وضع حد للصراع الكارثي والكابوس الإنساني الذي يمثله كوفيد-19 والجلوس إلى طاولة المفاوضات”.
وأضاف الأمين العام حول الوضع في سوريا، أن مبعوثه الخاص دعا إلى وقف إطلاق نار “كامل وفوري” على الصعيد الوطني في البلاد للسماح بالقيام بجهد كامل لمواجهة كوفيد-19 وقال إن وقف إطلاق النار في إدلب الذي تفاوضت عليه تركيا والاتحاد الروسي صامد. “لكن من الضروري أن يسري وقف إطلاق النار الدائم على الصعيد الوطني للسماح بتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع الذين يعانون لنحو عقد من الزمان”. وفي ليبيا قال إن الحكومة الليبية والجيش الوطني الليبي قبلا بالدعوات لوقف القتال. ومع ذلك، تصاعدت الاشتباكات بشكل كبير على جميع خطوط المواجهة مما أعاق جهود الاستجابة الفعالة لـوباء كوفيد 19. “إنني أحث الطرفين – وجميع الأطراف الأخرى المشاركة بشكل مباشر وغير مباشر في الصراع – على توحيد قواها لمواجهة تهديد، وضمان الوصول دون عوائق إلى المساعدة الإنسانية وتحقيق وقف إطلاق النار الذي يناقشونه تحت رعاية الأمم المتحدة”.
أما في أفغانستان، فقال غوتيريش إن حدة القتال قد إزدادت. وقال الأمين العام في يوم 26 آذار/مارس لقد تم الإعلان عن تشكيل فريق مكون من 21 عضوًا، يضم خمس نساء، لإجراء مفاوضات مباشرة مع طالبان. كما أقامت الحكومة وطالبان اتصالات فنية لإطلاق سراح سجناء أولي. “أعتقد أن الوقت قد حان لكي تتوقف الحكومة وطالبان عن الأعمال العدائية مع اقتراب الكوفيد -19 إلى البلاد”.
وقال الأمين العام ردا على سؤال إنه تلقى دعوة من رئيس مجلس الأمن لتقديم إحاطة شاملة حول وباء كوفيد-19 في جلسة سيعقدها مجلس الأمن خلال الأسبوع القادم.