بحث ولي عهد أبوظبي، "محمد بن زايد"، ورئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد علي"، علاقاأت التعاون بين البلدين وإمكانات تنميتها في مختلف المجالات، عارضا مساعدة أديس أبابا في جهود التصدي لفيروس "كورونا" الجديد.
وناقش الجانبان، خلال اتصال هاتفي، تطورات انتشار فيروس "كورونا" الجديد وتداعياته على المستويات كافة.
وتناول الاتصال الإجراءات التي تتخذها الإمارات إثيوبيا وآليات تعاملهما مع تحدي انتشار الفيروس وسبل تعزيز التعاون والتنسيق بينهما في هذا الشأن، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية.
وفي تغريدة عبر حسابه بـ "تويتر"، قال ولي عهد أبوظبي: "بحثت هاتفيًا مع الصديق الدكتور آبي أحمد رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا .. العلاقات الثنائية وسبل تطويرها إضافة الى الجهود المشتركة في مكافحة انتشار فيروس كورونا واحتواء تداعياته".
وأعلنت الإمارات، الجمعة تسجيل 370 إصابة جديدة بفيروس كورونا من ليبلغ مجموع حالات الإصابة المسجلة 3360 حالة، ووفاة حالتين، ليبلغ إجمالي الوفيات 16 حالة، بينما بلغ مجموع حالات الشفاء 418.
أما إثيوبيا، فأعلنت، الأربعاء الماضي، فرض حالة الطوارئ في البلاد لمواجهة تفشي فيروس "كورونا".
يأتي اتصال محمد بن زايد" و "آبي أحمد"، وسط تصاعد أزمة بين إثيوبيا ومصر بسبب تداعيات مسألة "سد النهضة"، حيث تصر أديس أبابا على بنائه في موعده وملء خزانه، وفق تصورها، رافضة التعديلات التي تطلبها القاهرة في هذا الشأن.